قال الدكتور خيري عبد الحميد، وكيل كلية الطب جامعة الأزهر، إن الفترة السابقة التي شهدت عددًا كبيرًا من إصابات كورونا، أدت إلي حرص عدد كبير من المواطنين على تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد وارتداء الكمامة، الأمر الذي أتي نتائجه في الوقت الحالي بانخفاض الإصابات.
موضوعات مقترحة
وأضاف «عبد الحميد » خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الأعداد التي تعلنها وزارة الصحة من مصابي كورونا، هي الأعداد التي ذهبت وتم تسجيلها بالمستشفيات، وهناك كثير من الحالات التي تعد إصابتها بسيطة ويتم عزلها منزليا من الحصول علي البرتوكول العلاجي، وهذا النوع من الحالات لا يتم تسجيله، مشيرا إلى أنه يتوجب علينا ألا نطمئن لانخفاض الإصابات والالتزام التام بالإجراءت الاحترازية.
وأكد وكيل كلية الطب جامعة الأزهر، أن ما يسمي «مناعة القطيع» لا تأتي من حصول المواطنين علي اللقاحات فقط بل يقاس هذا الأمر أيضا بإجمالي عدد المصابين من المجتمع ممن تم شفاؤهم بالكامل.
أسباب انخفاض إصابات كورونا ومعني «مناعة القطيع»