قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتمع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق؛ لمتابعة الخطة العامة لمشروعات الطرق العامة، مع الوضع في الاعتبار كافة الضوابط الصحية التي تساعد العمال أن يعملوا في بيئة تحافظ على صحتهم.
موضوعات مقترحة
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن الرئيس السيسي بدأ يطرق أبواب العمل والإنتاج خلال الأسابيع الأخيرة، وأن تندفع المياه مرة أخرى في أنهار وجداول العمل والإنتاج، مع الحفاظ على صحة المواطنين.
وتابع: "أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، قامت القوات المسلحة اليوم بتوزيع كمامات على المواطنين بالشوارع وبمحطات مترو الأنفاق مجانًا"، معقبًا على صور توزيع الكمامات على المواطنين: "شيء مريح للنفس ويدعو للاطمئنان"، مشددًا على أن الأزمة تظهر تحديات، والدولة المصرية قادرة على مواجهة هذه التحديات.
وناشد المواطنين، وأصحاب الشركات القادرون بشراء الكمامات وتوزيعها على العمال والمواطنين، مؤكدًا أن الدولة تقوم بدورها وواجبها وعلى الجميع أن يلتزم، وأن أزمة كورونا ساهمت في نظافة البيئة، والحرص على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامات أصبح ثقافة شعب.
وأردف أنه لأول مرة يكون هناك توافق واتساق بين جميع مؤسسات الدولة المصرية متمثلة في الإعلام ودار الإفتاء المصرية، والأوقاف المصرية، والأزهر الشريف والنيابة العامة المصرية، والشرطة المصرية، والأزهر الشريف، بالإضافة لرواد منصات التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الجميع كان يتحدث بلغة واحدة وغاضب مما حدث بقرية شبرا البهو بالدقهلية، من تجمهر المواطنين لمنع دفن الطبيبة سونيا ضحية فيروس كورونا، بالقرية خوفًا من نقل العدوى بفيروس كورونا.
وشدد على أن غضبة المجتمع بالأمس لمنع دفن جثمان الطبيبة ضحية كورونا تؤكد أن المجتمع المصري سليم معافى.
وأضاف "الديهي"، أن أهالي قرية شبرا البهو أخطأوا بحق أنفسهم، وما جرى أمر يخجل منه الجميع.
وأشاد "الديهي"، بالوداع المهيب من أهالي قرية شباس عمير بمحافظة كفر الشيخ لجثمان سيدة متوفية بفيروس كورونا المستجد، مع مراعاة الإجراءات الصحية أثناء الصلاة على الجنازة، مؤكدًا أن ما حدث بقرية شبرا البهو أمر مخزي وشيء يدعو للغثيان والاشمئزاز، وما حدث بشباس عمير شيء مشرف ونموذج مثالي يُدرس.
وأجرى مقارنة على الهواء بين المشهدين، موجهًا التحية لأهالي قرية شباس عمير، مشددًا على أن قرية شبرا البهو لا تستحق أن يتم إطلاق اسم الدكتورة سونيا ضحية كورونا على مدرسة بها.