قال الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون، إنه إذا نظرنا إلى المتحولات التى شهدتها المنطقة وشهدها العالم بعد أحداث 11 من سبتمبر 2001، والتى كان لها تبعيات خاصة حرب العراق، ولا تزال المنطقة والعالم يعيش عواقب هذه الهجمات.
موضوعات مقترحة
وأضاف غريب، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، عبر الفقرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، أنه بسبب هذه الأحداث دخلت الولايات المتحدة فى نفق مظلم لا تستطيع الخروج منه حتى الآن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قبل حرب العراق كانت فى وضع قوي جدًا عسكريًا، وأيضًا اقتصاديًا فى هذه المرحلة، وكان لديها فائض مالى، ولكن الآن برزت الصين كقوة اقتصادية هائلة، وسوف تنافس الولايات المتحدة وتتقدم عليها فى الأيام المقبلة.
وأوضح، أن الولايات المتحدة دخلت فى حروب لم تستطع الخروج منها، فالحرب فى أفغانستان مر عليها 17 عامًا ولا تزال فيها، وتسير من سوء إلى أسوأ، وكذلك العراق وسوريا والقضية الفلسطينية، والتى قالت الولايات المتحدة إن حربها على العراق تساهم فى حلها.
وأشار إلى أننا سوف نري بروزًا جديدة لأقطاب وقوي جديدة على الساحة الدولية، وبالتالى، كله تجلب مشكلات، مضيفًا أن العقوبات الذي فرضها ترامب على بعض الدول، سوف يجعلها تتعاون مع حلفاء جدد، وبالتالى، يظهر على الساحة العالمية قوي جديدة، بل من أمريكا، رغم أن هذه الدول سوف تتأثر من فرض هذه العقوبات لمدة طويلة.