قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أفغانستان كانت أخطر مرحلة صعد خلالها أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي.
موضوعات مقترحة
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء أمس الثلاثاء، أن أيمن الظواهري كانت لديه جينات وتربية تكفيرية، مشيرًا إلى أنه بعد خروج الظواهري من السجن بعد القبض عليه بسبب محاولة قلب لنظام الحكم، والانضمام لجماعة الجهاد، واغتيال الرئيس السادات، ذهب إلى أرض النفاق والجهاد والقتل والدماء وهى أفغانستان.
وأوضح "الديهي"، أن الطبيعة الجغرافية لأفغانستان تجعلها غير قابلة لوجود جيش نظامي يستطيع أن يحكم البلاد.
ولفت الديهي، إلى أن لقاء أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، بأسامة بن لادن، كان له دور كبير في نمو الإرهاب وانتشار الأفكار التكفيرية.
وتابع: خرج من بين الظواهري وبن لادن أفكار جديدة تكفيرية بشكل جديد، متابعًا "عولمة الإرهاب كانت من هذين الشخصين".
وأشار "الديهي"، إلى أن من معتقدات الظواهري وبن لادن، أن الوصول إلى أي شيء أو عمله مسموح، مؤكدًا أن بن لادن طالب في خطبة له في إحدى المساجد بمقاطعة البضائع الأمريكية والأوروبية، لأنهم كفار.