Close ad

إلى جانب كورونا.. 15 سببًا وراء اختفاء حاستي الشم والتذوق

6-6-2021 | 17:40
إلى جانب كورونا  سببًا وراء اختفاء حاستي الشم والتذوقحاسة الشم
إيمان فكري

يعد فقدان حاستي الشم والتذوق هذه الأيام هاجسا للكثيرين كونها أحد أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فضلا عن بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى والصداع والسعال وغيرها، إلا أن الأطباء أكدوا أن هناك أسباب صحية عديدة لفقدان إحدى الحاستين أو كلتاهما غير كورونا، يستدعي بعضها ضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج اللازم.

موضوعات مقترحة

وتستعرض "بوابة الأهرام" في التقرير التالي، الأسباب الأخرى التي تسبب فقد حاسة الشم أو التذوق، بحسب الدكتور مجدي بدران استشاري الأمراض الصدرية.

1- أسباب فقدان حاسة التذوق
 

مرض فقدان التذوق: المصاب بمرض فقدان التذوق لا يستطيع تمييز أي نوع من الطعام بشكل تام، ويعتبر من الأمراض النادرة التي تؤثر على 3% فقط من البشر.

مرض خلل التذوق: يسبب هذا المرض تغير مذاق جميع الأطعمة إلى مذاق واحد فقط، فقد يشكو المريض أن المأكولات التي يتناولها مالحة أو حامضة أو بها مذاق معدني، وهذا غير صحيح.

ويعاني المصابون بهذه الحالة الصحية من عدم القدرة على تحديد مذاق أطعمة معينة مثل الأطعمة المملحة أو الحلويات أو الحمضيات، فلا يعد اللسان فقط هو المسئول الوحيد عن هذه العملية، بل الأنف والحلق وسقف الفم.

أمراض الجهاز التنفسي: تؤثر أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا، على حاسة التذوق والشم، فضلا عن التهاب الجيوب الأنفية الذي يسبب المشكلة ذاتها.

مشكلة بالفم: تؤدي أمراض الفم وقلة العناية بصحة الأسنان والإصابة بأمراض اللثة وظهور رائحة الفم الكريهة إلى حدوث مشكلة في التذوق، كذلك إذا خضع الشخص لجراحة في الأنف أو الفم.

التهاب الأذن الوسطى: يؤدي التهاب الأذن الوسطى أو التعرض لأي إصابات في الرأس إلى خلل في حاسة التذوق، ما يستدعي الذهاب إلى الطبيب المختص.
الحصول على بعض الأدوية: تؤثر بعض الأدوية المضادة للفطريات والمضادات الحيوية وغيرها على حاسة التذوق، كما يؤدي العلاج الإشعاعي لدى مرضى السرطان إلى حدوث مشكلة في هذه الحاسة أيضا.

بعض العوامل الأخرى: تساعد بعض العوامل على ضعف وفقدان حاسة التذوق مثل التقدم في العمر والإصابة بإحدى الأمراض العصبية كالخرف أو الزهايمر وتدخين السجائر وغيرها.


علاج فقدان حاسة التذوق

تتوقف طريقة علاج فقدان حاسة التذوق حسب السبب وراء الإصابة، فمثلا إذا كان السبب متعلقا بالإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي، فيطلب الطبيب الانتظار حتى تنتهي مدة العدوى، أما إذا كانت مرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، فيوصى الطبيب تناول بعض الأدوية حسب الحالة الصحية.

وفي حال كان سبب فقدان حاسة التذوق التعرض لإصابة في الرأس أو أحد أمراض الجهاز العصبي، فيحتاج الأمر إلى خطة علاج كاملة، كما يجب الأخذ في الاعتبار أيضًا ضرورة تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة واستعمال الخيط الطبي والمضمضة والابتعاد عن التدخين.

2- أسباب فقدان حاسة الشم
يصاحب فقدان حاسة الشم تأثر سلبي في التذوق، في أغلب الأحوال، وذلك لأن منطقة حاسة الشم في الأنف تتحكم في كليهما، فعندما يتم مضغ الطعام، تدخل جزيئات الرائحة إلى مؤخرة الأنف، لكي ترصد براعم التذوق ما إذا كان الإنسان يتناول طعاماً حلواً أو حامضاً أو مراً أو مالحا، وفيما يلي نقدم أسباب فقدان حاسة الشم غير كورونا.

التقدم في العمر: يفقد كبار السن بعض ألياف العصب الشمي في الأنف، فيما يصبح لديهم عدد أقل من براعم التذوق، التي تضعف قدرتها على التذوق، خاصة فوق سن الستين، وغالباً ما يؤثر هذا على قدرة كبار السن على ملاحظة النكهات المالحة أو الحلوة أولاً، والذين لا ينبغي أن يقوموا بإضافة المزيد من الملح أو السكر إلى الطعام، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في إصابتهم بمشاكل صحية أخرى.

المرض أو العدوى: يؤدي تهيج البطانة الداخلية للأنف إلى المعاناة من الانسداد أو السيلان أو الحكة أو الشعور بالغثيان ويمكن أن يؤثر على حاسة الشم والتذوق، وتشمل مسببات تهيج البطانة الداخلية للأنف نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية والحساسية والعطس والاحتقان والإنفلونزا وكوفيد-19.
وفي معظم الحالات، تعود الحواس إلى طبيعتها عندما يشعر المريض بالتحسن، ولكن مر أسبوعان دون حدوث تحسن فيجب استشارة طبيب.

أورام الأنف: يحدث انسداد بالأنف إذا كان الشخص مصاباً بأورام غير سرطانية تنمو في بطانة الأنف والجيوب الأنفية، أو يمكن أن يكون لديه حاجز منحرف يجعل أحد الممرات الأنفية أصغر من الآخر، ويتم التعامل مع كليهما بواسطة بخاخات الأنف أو الأدوية أو الجراحة.
إصابة بالرأس: ينقل العصب الشمي معلومات الرائحة من الأنف إلى المخ، ويمكن لصدمة الرأس أو الرقبة أو الدماغ أن تؤدي إلى تلف هذا العصب، وكذلك بطانة الأنف أو الممرات الأنفية أو الأجزاء بالدماغ التي تعالج الرائحة. في بعض الحالات، تعود الحواس من تلقاء نفسها، خاصة إذا كانت نتيجة لإصابة بسيطة، وربما تتحسن بشكل جزئي ويكون المريض قادرًا فقط على تذوق أو شم النكهات والروائح القوية.

السرطان وأدويته: يمكن لأنواع معينة من السرطان والعلاج تغيير الرسائل بين أنف وفم ودماغ المريض، وتحدث تلك الأعراض في حالات أورام الرأس أو الرقبة والعلاج الإشعاعي لتلك المناطق.
كما يمكن أيضاً أن يكون هناك آثار جانبية للعلاج الكيميائي أو بعض الأدوية الخاصة بعلاج السرطان من بينها طعم معدني في الفم أو وجود اختلاف لبعض الروائح.

نقص فيتامين: ربما يكون فقدان حاسة التذوق والشم هو إحدى الوسائل لكي يدرك الإنسان أنه يعاني من نقص في الفيتامينات، ويمكن أن تتسبب بعض الحالات والأدوية في انخفاض الفيتامينات المرتبطة بالرائحة والتذوق، مثل A وB6 وB12 والزنك.

التدخين والكيماويات: إلى جانب مخاطر الإصابة بالسرطان، يمكن أن يتسبب تدخين التبغ في إصابة أو قتل الخلايا التي تساعد مخ الإنسان على تصنيف الروائح والتذوق.
كما يمكن أن يتسبب التدخين في زيادة إفراز جسم الإنسان للمخاط وتقليل عدد براعم التذوق، ويمكن أن يكون لشم روائح المواد الكيميائية الخطرة مثل الكلور ومذيبات الطلاء والفورمالديهايد نفس الآثار.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة