Close ad

«بوابة الأهرام» ترد على تساؤلات المواطنين حول تفاصيل لقاح كورونا وفاعليته

5-5-2021 | 22:46
«بوابة الأهرام ترد على تساؤلات المواطنين حول تفاصيل لقاح كورونا وفاعليتهلقاح كورونا - أرشيفية
ايمان عباس

تساؤلات متعددة حول اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا ومدى فاعليتها؟.. وهل هناك جرعات أخرى؟.. ومدى مدة التحصين؟.. كل هذه التساؤلات تطرحها «بوابة الأهرام» ويجيب عليها الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

موضوعات مقترحة

قال الدكتور مجدى بدران، إنه لا يمكن أن تحدث الإصابة بالمرض من اللقاح؛ لأن ليس به فيروس حي، مستكملاً أن ظهور العدوى بالكورونا بعد التطعيم من الممكن أن تحدث العدوى في الفترة التي تسبق حدوث تمام الاستجابة المناعية، وهى تحتاج أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد الجرعة الثانية من التطعيم.

وأضاف بدران، أن التطعيمات لا تمنع الإصابة مائة في المائة، ولكن تقلل من حدوث المرض الشديد والحرج، موضحا أن ظهور الآثار الجانبية أمر طبيعي، بل يعتبر دليلا على أن استجابة الجسم للفيروس تمت بطريقة صحيحة وناجحة.

لا داعي للخوف من أخذ التطعيمات

وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن اللقاحات أثبتت أنها آمنة وفعالة وتسبب استجابة مناعية قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس.

لقاح استرازينيكا

وتابع: أن أثار لقاح أسترازينيكا حالة من التساولات بسبب تعرض بعض الاشخاص للتجلطات في الدم وهوالأمر الذي تم نفيه فهو لقاح أمن وفعال ولا يوجد به خطورة.

وأستكمل الدكتور مجدي بدران، أن أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي تصنعه شركة أسترازينيكا يوفر حماية بنسبة 76% بعد 22 يوماً، وأوصت الدراسة البريطانية بتلقي الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا بعد 3 أشهر من الأولى.

وأشار إلى أن مطور اللقاح أستخدم طريقتي تطعيم مختلفتين، إحداهما أظهرت فاعلية بنسبة 90%، إذا جرى التطعيم بنصف جرعة في البداية ثم جرعة كاملة يفصل بينهما شهر على الأقل، بينما أظهرت الطريقة الأخرى في التطعيم فاعلية نسبتها 62%، حيث جرى التطعيم بجرعتين كاملتين يفصل بينهما شهر على الأقل.

وبالتالي أظهر التحليل المجمع للبيانات من طريقتي التطعيم متوسط فاعلية 70% للحماية من الفيروس.

وتابع: إن التجارب السريرية التي أجريت على لقاح استرازينيكا، لم تشمل الحوامل والأطفال وكبار السن فوق 65 عاما، موضحا أنّ هذه الفئات لن تحصل على لقاح استرازينيكا.

وأكد أنه تمت موافقة وكالة تنظيم الأدوية على جرعتين كاملتين متباعدتين لمدة 12 أسبوعا، وهي خطوة من المأمول أن تسمح لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بالحصول على مستوى معين من الحماية في فترة زمنية قصيرة.

أعراض الموجة الثالثة من كورونا

1. الحُمّى

2. احتقان الأنف

3. سيلان الأنف

4. السعال

5. التهاب الحلق

6. ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس

7. الإرهاق

8. الصداع

9. آلام العضلات

10. الغثيان أو القيء

11. الإسهال

12. ضعف الشهية

13. فقدان حاسة التذوق

14. ألم البطن

15. ضعف السمع

فحص درجة الحرارة أصبح خادعًا

وأوضح بدران، أن غياب درجة الحرارة المرتفعة لا يلغى احتمل الإصابة بالكورونا، موضحا يمكن أن تنخفض درجات حرارة الحمى عند كبار السن، في البالغين الأكبر سنًا «الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر»، ويمكن أن تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية أقل من درجة حرارة البالغين الأصغر سنًا، «٣٥.٧-٣٦.٩ درجة مئوية».

وأستطرد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن يكون الأفراد المصابون في فترة حضانة ، و لم تظهر عليهم أعراضًا بعد، أو ربما استخدم مخفضات الحرارة قبل قياس الحرارة، مؤكداً أن النساء الحوامل أقل عرضة لظهور الحمى، لذلك لم يعد فحص درجة الحرارة وسيلة فعالة لوقف انتشار الكورونا.

أعراض خادعة للكورونا

قد يكون فقدان حاسة الشم، وفقدان حاسة التذوق من العلامات المبكرة للكورونا ، وهذا منتشر بنسبة 34%إلى 68%0من الحالات المؤكدة.

التهاب ملتحمة العين:

قد يكون من أعراض الإصابة بكورونا، حساسية الجلد، والأرتيكاريا، وظهور طفح جلدي جديد يمكن أن يكون ضمن الأعراض الجديدة للفيروس.

وقد تكون العيون بوابة لدخول فيروس كورونا كوفيد-19 لجسم الإنسان.

نصائح فورية بعد إنذار فيروس الكورونا فى الموجة الثالثة

وأكد بدران، أن أى تهاون فى التدابير الوقائية معناه الموافقة للفيروس على الدخول فى الأسرة و الدوران بين أفرادها واحداً تلو الأخر، مستكملاً أنه طالما حدثت الإصابة بالعدوى ، فهناك بوابة سمحت للفيروس بدخول الجسم المهارة فى غلق هذه البوابة مثل:

1- ارتداء الكمامة

2- لا عزومات فى رمضان.

3- لا جنازات ولا عزاءات.

4- لا مصافحات ولا قبلات.

5- البعد عن الأماكن المزدحمة.

وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن تكرار السلوكيات الضارة التى سمحت لكورونا بإحداث العدوى، سوف يسمح لها بالعودة مرة ومرات من جديد، لذا فتغيير السلوكيات الضارة يجب أن يطبق تجنبا للعودة فى أحضان الكورونا، الاهتمام بصحة الجسم وعدم نسيان علاج الربو والسكرى وضغط دم المرتفع غير مقبول.

واستكمل أن الأمراض المزمنة المهملة العلاج هي الساحة المفضلة للكورونا،و الإصابات والوفيات أكثر في ذوى الأمراض المزمنة في كافة الفئات العمرية، وليس المسنين فقط.

وشدد على عدم التأخير في الذهاب للمستشفى بعد الإصابة بالمرض الشديد؛ لأنه يهدد المريض بمضاعفات خطيرة، وزيادة احتمالات الوفاة، مشيرا إلى أن هناك البعض يعتقد بإمكانية العلاج فى المنزل بالرغم من غياب المتابعة الطبية الماهرة، أو الخوف من المستشفى، بالرغم من تفوق مستشفياتنا.

إياك ونقص الأكسجين

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن نقص الأكسجين هو عبارة عن حالة ينخفض فيها مستوى الأُكسجين في الدم عن المستوى الطبيعي في الشرايين، وترتبط بالتنفس أو بدوران الدم في الجسم، وفي حالة نقصه التوجه إلى أقرب مستشفى.

أعراض نقص الأكسيجين

1. ضيق التنفس.

2. الصداع.

3. سرعة ضربات القلب.

4. السعال.

5. الصفير.

6. تغيير لون الجلد للون الأزرق.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة