Close ad

نائب رئيس «مستقبل وطن»: مصر تمر بحالة سياسية مختلفة| حوار

18-2-2021 | 18:39
نائب رئيس «مستقبل وطن  مصر تمر بحالة سياسية مختلفة| حوارالمهندس حسام الخولي عضو مجلس الشيوخ
حوار : رحاب عبد المنعم
الأهرام المسائي نقلاً عن

أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، أن المرحلة السياسية التشريعية بدأت فى أخذ دورها الطبيعي، وأعطت انطباعا ليس للسياسيين فقط، وإنما لرجل الشارع أن مجلس النواب يقوم بدوره بشكل مختلف عن المجلس السابق.

موضوعات مقترحة

وقال «الخولى» ، فى حواره لـ «الأهرام المسائى» : إن الجميع شعر بوجود تغيير فى مجلس النواب الحالى بداية من الشارع المصرى حينما قام المجلس باستدعاء رئيس الوزراء وحكومته، لمناقشتهم فى كل أعمالهم التى كانت بمثابة كشف حساب وتوضيح للحقائق.

وأضاف أن تغيير الأوزان فى الكتل النيابية داخل المجلس يعبر عن مرور مصر بحالة سياسية مختلفة، نتيجة لما يضمه مجلس النواب من أحزاب وعناصر وكفاءات مختلفة، وما حققته القائمة الوطنية التى كانت سببا فى جذب كل الأطياف.. وإلى نص الحوار.

> ما هو تقييمك لأداء مجلس النواب؟

بداية قوية ومبشرة بالخير، والكل شعر بوجود تغيير فى مجلس النواب الحالى بداية من الشارع المصرى فى قوة موضوعاته خاصة حينما ناقش المجلس رئيس الوزراء وحكومته، وهو ما أدى إلى وجود انطباع قوى أنه مجلس مختلف، وأن السياسة ومجلس التشريعات بدأوا فى أخذ دورهم الطبيعى.

> ماذا أضافت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لأداء مجلس النواب؟

أصبح لدينا سواء لمجلس الشيوخ أو النواب كوادر شبابية مدربة، لأن أخطر شىء حينما نقول إن المجلس يضم شبابا تكون ميزة إذا كان هذا الشباب غير مدرب، وعيب إذا لم يكن الشباب مدربا فيعطى للمجتمع انطباعا بأن الشباب غير مؤهل لذلك، لكن ما تتميز به التنسيقية أنها تقوم بتدريب نوابها وشبابها، وبالتالى يكون الشاب مدربا وجاهزا بملفاته ويتحدث من خلال موضوعات مدروسة، ويعطى انطباعا للمجتمع أن هذا هو التحول الطبيعى لتمكين الشباب.

> كيف ترى مجلس النواب الحالى وما يقال عن حدوث تنوع فى أدائه؟

المجلس يضم كل العناصر وجميع الأحزاب مؤيد ومعارض، ومستقلين، وجميع الكفاءات الموجودة فى مختلف المجالات، وكل ذلك يرجع إلى ميزة القائمة الوطنية التى استطاعت إضافة عدد كبير من السيدات والشباب والتخصصات، فأصبح لدينا مجلس متكامل، والدليل على ذلك المناقشات الدائرة فى المجلس مع جميع الوزراء فى كل الملفات، وهى تعد نقلة قوية.

> هل تغيير الأوزان فى الكتل النيابية داخل المجلس يعبر عن مرور مصر بحالة سياسية مختلفة؟

من ضمن أسباب اختلاف المجلس الحالى هو وجود أحزاب بكتل إذا كان حزب «مستقبل وطن» بكتلة كبيرة تمثل الأغلبية، وإذا كانت الأحزاب الأخرى تمثل بكتل معقولة بنسب، نستطيع القول إن المجلس ليس به سيولة بمعنى أن هناك أحزابا مع نوابها، وملفات مدروسة، والنائب لم يتحدث الآن مجرد كلام، وإنما بشكل مدروس، وبالتالى فإن وجود الأحزاب والتكتلات ساهم فى تسهيل العملية التنظيمية للمجلس وأدائه بخلاف إذا كان لدينا 600 نائب مستقبل، ويتحدث كل نائب من عقله فقط دون الربط بين أى موضوعات أو ملفات مدروسة.

> كيف تقيم الخطوة الأولى لاستدعاء المجلس للحكومة؟

عمل طبيعى بدأ يأخذ مجراه، وألتمس العذر للمجلس السابق لأنه بدأ فى مرحلة استثنائية، لكن حاليا المرحلة السياسية التشريعية بدأت فى أخذ دورها الطبيعي، فأصبحت هناك مناقشة على سبيل المثال بين الوزير والنواب والاطلاع على ملفاته، وأعطى انطباعا ليس للسياسيين، وإنما لرجل الشارع أن المجلس يقوم بدوره بشكل مختلف.

> و كيف يؤثر استدعاء النواب بالصور الانفرادية للوزراء على أداء الحكومة؟

إن الحكومة تكون على دراية كاملة بأن هناك مجلس نواب يحاسب، ويمثل الشعب، فتبدأ السلطة التنفيذية فى النظر إلى أن خلفها سلطة تشريعية رقابية قوية منظمة فيصبح الأداء التنفيذى أفضل لأن خلفه رقابة تساعده بملاحظاتها، وتنقل له نبض الشارع وتأثير سياسته على الشارع والمواطن المصري، وهذا سيحسن كثيرا من الأداء الحكومى.

> هل ما حدث هو مؤشر لإجراء تغيير وزارى؟

ليس بالضرورة أن يستتبع ذلك تغيير وزاري، وهو أمر به لغط كثير للرجل العام المصرى الذى لا يقرأ الدستور، الذى به محددات أن حزب الأغلبية لا يشكل الحكومة، وإنما رئيس الجهمورية هو الذى يشكل الحكومة ويوافق عليها أو لا يوافق، وبالتالى لا يوجد شىء فى الدستور يلزم بإجراء تغيير وزارى بعد انتخابات مجلس النواب، ولكن الوضع الطبيعى ليس هناك وقت للتغيير إلا إذا كان هناك استجواب لوزير معين لأمر ما مثبت وليس مرسلا بناء على ما سمعه من وسائل الإعلام.

> بعد الانتخابات تختفى الأحزاب هل سيكون هناك استمرار لأداء حزب «مستقبل وطن»؟

الحزب نجح فى حصد الأغلبية، سواء فى النواب أو الشيوخ، وهذا النجاح لا يوقفنا وإنما يدفعنا لمراجعة وتقييم أداء أماناتنا ومحافظاتنا وكل مركز وقرية لتحسين الصورة، ونحن الآن ندرس الملفات التى لم نوفق فيها حتى نقوم بتغييرها، سواء إذا كان للمجتمع المصرى أو الدولة أو للحزب ذاته.

> هل لديكم مشروع قانون معد للمحليات؟

هذا وضع طبيعى والكل ينتظر قانون المحليات الذى سيفيد البلد، لكنه فى حد ذاته قانون مفصلي، وبالتالى فإن النقاش فيه يحتاج إلى تفادى السلبيات حتى لا يؤثر على جميع مفاصل الدولة، وللك فإننا نأخذ وقتنا لكى يخرج مشروع قانون بصيغة أشبه للكامل، فعلى سبيل المثال مشروع القانون السابق نجد أن لدينا بحكم الدستور نسبة 50% عمال وفلاحين، وفى مشروع القانون لم يتم تعريف صفة العامل والفلاح، فهل من الممكن أن ننجح 14 ألف شاب فى المحليات بشرط أن 7500 شاب بدون مؤهل وأحرمه من الدخول، وكذلك الأمر بالنسبة للسيدات، ويكون بذلك هناك ظلم كبير لكل من اجتهد وحصل على مؤهل عالٍ، وكان هناك مقترح داخل الحزب أن يتم تعريف الصفة بشكل أعم بحيث يصبح العامل هو كل من يتقاضى أجرا من الغير.

> هل الحزب بصدد إعداد مشروع قانون جديد للمحليات؟

دائما لدينا دراساتنا فى هذا الأمر، وستكون هناك لجان استماع أكثر للقانون حتى لا تؤثر أخطاؤه بشكل كبير على البلد، وبالتالى لا بد أن يخرج بأفضل طريقة ممكنة.

> ولماذا تهاجم الدولة من بعض القلة والقنوات المعادية برغم تدشين الدولة للعديد من المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية؟

يرجع ذلك إلى أمرين الأول هو السرعة المطلقة التى تنفذ الدولة بها المشروعات، ونحن فى قطاعاتنا كمصريين لم نتعود لسنوات كثيرة على هذه السرعة، كما أنه لم يتم تسليط الضوء على هذه المشروعات، أما بالنسبة للقنوات المعادية فهذا هو دورها ومن يعمل فيها هو أكل عيشهم، ولو لم يتحدث بهذه الطريقة العدائية فمن أين سيعمل، لكن حينما يكون التماسك فى البلد أقوي، والإعلام المصرى يقوم بدوره فى مكافحة هذا الإعلام المعادى بطريقة سليمة للوصول للمواطن سيصبح تأثيرهم أقل.

> أنتم كأحزاب لماذا لا تظهرون الأرقام التى يتحدث عنها الرئيس فى الشارع؟

نتحدث عن ذلك فى الندوات التى نقوم بتنظيمها، لكن سرعة وكم المشروعات يحتاج إلى وقت لكى يفهمه المواطنون، ونحن نقوم بدورنا والإعلام عليه دور أكبر لقدرته فى الوصول بشكل أسرع إلى المواطن لتوضيح الرؤية وشرح هذه الانجازات بسهولة ومدى الاستفادة من هذه المشروعات.

> مصر نجحت فى حشد الفصائل الفلسطينية فى حوار «إعلان القاهرة»..كيف تقيم قدرة الدولة على إعادة الملف الفلسطينى ؟

كانت النتائج ناحجة وأكثر مما يتوقع أى طرف وأعطت الانطباع على ما حدث فى السابق، وما دامت النتيجة رائعة فهذا يعنى أنه قد سبقها تجهيزات قوية للغاية، وأثبتت أن مصر هى المفتاح الأكبر والأعظم فى هذا الملف بقدرتها العظيمة والمجهود الذى تم بذله، وهو ما ظهر فى نجاح المحادثات.

> وهل الفصائل الفلسطينية ستجد عقبات لإفشالها؟

مصر طيلة عمرها تساعد بشكل كبير فى الملف الفلسطينى بأقصى شىء وضحت بدم أبنائها قبل التضحية بالموارد المادية، ولكن يعود الفضل فى أى تقدم على نجاح الملف الفلسطينى للفسلطينيين أنفسهم، لأنه لا يوجد شعب ينقسم على نفسه ويطالب أن الباقى ينجح له قضيته مهما كانت قوة الدول الخارجية وتأثيرها مثلما يتحدث الرئيس السيسى دائما عن تماسك الشعب المصرى الذى يجعل البلد أن تتقدم إلى الأمام، وبالتالى يجب أن يكون هناك تماسك بين الشعب الفلسطينى والتغاضى عن المصالح الشخصية الحزبية والانتخابية، حتى تعلو القضية الفلسطينية عن كل هذه المصالح وعن النظام السياسى الطبيعى وتفهمهم للوضع العالمى.

> إذن هل من المتوقع إجراء الانتخابات الفلسطينية؟

هذا ما سيحدث حتى الآن، ولا بد أن تتفهم أى قيادة شعب الوضع العالمى والابتعاد عن الرأى الشخصى.

> نجح مؤتمر الغردقة فى كتابة الورقة الأولى للدستور الليبيى..إذن كيف تقيم دور مصر فى الأزمة الليبية؟

دور رائع كما أن دور الرئيس السيسى حينما قال إن هذه المنطقة خط أحمر هو ذلك الذى ساهم فى إعادة الملف لأصله وللحل السياسى بين الطرفين، وما يهمنا فى الآخر أن الشعب الليبيى هو الذى يحكم نفسه، ولو الملف الليبيى أدير بأيدى الليبيين الذين يحبون بلدهم سنجد قفزات فى ليبيا كبيرة جدا، وسيعود الخير بسرعة كبيرة من تنمية اقتصادية على أبناء ليبيا لما تتمتع بها من إمكانيات كبيرة .

> وما تأثير ذلك على الأمن القومى المصري؟

له تأثير كبير ولذا قال الرئيس إنه خط أحمر لكونها حدودنا وارتباط أمن مصر القومى بالأمن القومى الليبيى.

> إلى أين تصل المفاوضات المصرية الإثيوبية فى ظل اتجاهات الحكومة السودانية للتصعيد ضد الإثيوبيين؟

أنا كسياسى لدى ثقة فيمن يفاوض فى مصالح بلدي، وهو الأكثر دراية وعلما عسكريا وسياسيا واقتصاديا وبالملفات، ونحن نثق فى الرئيس والحكومة المصرية لحل هذه الأزمة بأى طريقة يرونها ونحن خلفهم.

> كيف تقيم موقف حكومة بايدن من أزمة سد النهضة؟

كل بلد فى العالم تعمل لمصلحتها ولها قروض تستخدمهم على الدول الأخرى أيا كان مع أم ضد لمطالب ومصالح الدولة الأصلية، وهذا موجود فى العرف العالمى وسيظل موجودا، هل صحيح بالطبع لا غير صحيح، بغض النظر عن بايدن وإثيوبيا وأنا أتحدث عن العموم، وهو ما سبق وأن قاله الرئيس السيسى إن النظام العالمى ليس عادلا، وبالتالى فإن هذا هو الوضع، وأن أى كارت يؤثر على دولة أخرى من عدمه فإن ذلك يتوقف على تماسك الدولة الأخري، وتماسك شعبها وقوة الدولة سواء العسكرية أو الاقتصادية، وكلما كان هناك استقرار كلما قلت الضغوط فى أى موقف.

وعلى سبيل المثال تم بناء سد النهضة أثناء ثورة يناير، فكان هناك استغلال للوقت والبناء والسرعة فى وقت كانت مصر تمر فيه بحالة من عدم الاستقرار، وبالتالى فكان هناك استغلال لهذه الفرصة وتم بناء السد، لكن إذا كان هناك اختلاف فى الوضع مثل الآن لم يستطع الإثيوبيون بناء هذا السد أو يتم وضع شروط لهذه الأزمة، وحاليا رئيس الجمهورية والحكومة يعكفون على معالجة ما تم عمله، وهذا يدفعنا إلى التماسك فى أى ملفات أخرى.

> وما هو سبب تأخر أداء مجلس الشيوخ؟

هذا وضع طبيعى لوجود مجلس نواب ينظم لجانه أولا، ويحاسب الوزراء وانتهى من هذا التنظيم، وبالتالى أرى أن هناك سرعة كاملة فى مناقشة اللائحة الداخلية للمجلس للانتهاء منها، وأنا سعيد بنجاح مجلس النواب لأنه نجاح يعمم للكل، والمواطن حينما يشعر بوجود مجلس ناجح يصبح المجلسان ناجحين ومكملين لبعضهما البعض.

> وما هى أهم مشروعات القوانين والمقترحات التى سيناقشها مجلس الشيوخ مع النواب؟

هناك أجندة حزبية لمستقبل وطن نعكف على إعدادها، وكذلك النواب يقومون بإحالة بعض مشروعات القوانين للدراسة، والمجلس أيضا يبدأ فى عمل بعض الدراسات لمشروعات القوانين التى سيحيلها رئيس الجمهورية، والأصل فى الموضوع أن المجلسين يكملان بعضهم البعض، ويتميز مجلس الشيوخ برفاهية أنه يلتقى بفئات كثيرة من المجتمع، أما مجلس النواب فيكون عليه ضغوط كثيرة، وبالتالى عند مناقشة مشروع قانون معين يخص المزارعين على سبيل المثال، فمجلس الشيوخ يكون لديه استعداد لمقابلة كل هذه القطاعات ويستمع لجميع الآراء، ويخرج مشروع القانون بصورة أفضل.

> لاحظنا فى البرلمان السابق وجود ضعف للأداء الرقابى ولم يتم مناقشة سوى استجواب واحد ضد وزيرة الصحة..فهل سيتغير هذا الدور فى ظل وجود تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؟

سيتغير بحكم تكوين المجلس نفسه، وليس بوجود التنسيقية، لأنها جزء شبابى مهم وليس كبيرا، والكل يكمل بعضه، ونحن لاحظنا وجود اختلاف فى المجلس من اليوم الأول، أما بالنسبة للتنسيقية فإن ميزتها أن أعضاءها لا يتحدثون كشباب، وإنما كدارسين، لأن خلفهم جهة تقدم لهم الدراسة مثل شباب الأحزاب.

> تواجد شخصيات قضائية على رأس غرفتى المجلس.. هل هذا مؤشر على تطوير وتحسين الأداء التشريعي؟

ليس مجرد شخصيات قضائية وإنما نفس القامات ترأسوا رئاسة المحكمة الدستورية العليا وهى أعلى سلطة فى القضاء، بالاضافة إلى ما يميزهم بخلاف القيمة الكبيرة أنه كان هناك انتقاء للشخصية المرنة المتفتحة الحاسمة، فهذا منح وقارا كبيرا للمجلسين مع المرونة لسماع جميع الأراء بدون وجود شد لاحترام المكان وقيمة رئيسه.

> كيف ترى أزمة حزب الوفد بعد فصل 10 من أعضائه؟

أتمنى لهم التوفيق لأن حزب الوفد بخلاف أنه اسم كبير وسيظل كما هو، خاصة وأننى تخرجت من مدرسته وله حب عندي، ولا أنظر إلى من فصل من، وإنما فى الأول والآخر هو قرار حزب، وأنا من حزب آخر ليس لى تعقيب عليه، لكن ما أتمناه أن يكون هناك تماسك ونبذ الخلافات وأن يذهب المجهود للشارع نفسه، وما أقوله من خلال تاريخى فى حزب الوفد ألا ينسى الوفديون تاريخهم لأنه تاريخ مصر، والأحزاب لا تؤمن بالتاريخ فقط، وبالتالى فهذا يمنحنا قيمة وقامة كبيرة إذا لم يتم العمل على الأرض، وهو حزب له مقرات وحال توسعه فى العمل فى المحافظات بشكل تنظيمى أكبر سيكون قوة كبيرة لحزب الوفد، وهو ما أتمناه والمساحة مفتوحة للجميع الآن، والنظر دائما إلى المستقبل للعمل من أجل المواطن المصرى.

> وماذا يحمل حزب «مستقبل وطن» فى حقيبته للمواطن المصرى؟

العمل الاجتماعى سنظل نسير عليه لأن لدينا اقتناعا تاما أن عملنا على الواقع لا يرتبط بالانتخابات، وهو دور اجتماعى ويقربنا بالمواطن، أما العمل السياسى أستطيع القول إن حزب الأغلبية بالنتائج التى لاحظناها من تنظيم لجلسات مجلسى الشيوخ والنواب ومناقشة أول حزب أغلبية لأول مرة وهو يستدعى الوزراء ولا يقف يحمى وزيرا ويناقشه مثل المعرفة فى الصواب والخطأ فى طلبات المواطن العادية وهذا هو العمل النيابي، كما أننا نتعهد أيضا بتنظيم أنفسنا أكثر وتقييم أماناتنا لمراجعة الملفات التى أخفقنا فيها

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة