رغم ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد في دول أوروبا، إلا أن الوضع في مصر مازال مطمئنًا حتى الآن ولكن تستعد الحكومة لمواجهة أي طوارئ في حال "لا قدر الله" وصول الموجة الثانية وبحديث "بوابة الأهرام" مع أطباء متخصصين نوضح في التقرير التالي 8 حوائط صد تمنع دخول الفيروس من الأساس لجسم الإنسان وشدد الأطباء علي الالتزام بها لحماية أنفسنا وأبنائنا والمحيطين من حولنا من الإصابة مؤكدين أنها متاحة للجميع وبدون تكلفة .
موضوعات مقترحة
النظافة: قالت الدكتورة كرستين عزيز خبيرة الفيروسات في حديثها لـ"بوابة الأهرام" أن النظافة الشخصية حائط صد يمنع دخول الفيروس إلي جسم الإنسان، فشددت علي أهمية غسيل الأيدي بالماء والصابون بعد ملامسة الأشياء ووضع الأيدي في الصابون لمدة 20 ثانية لضمان نظافتها جيدًا .
التهوية الجيدة: ونصحت بضرورة التهوية الجيدة للمنازل ومكاتب العمل وكذلك الفصول في المدارس بفتح الشبابيك لعدم انتقال العدوى بين الأطفال "لا قدر الله" إذا ما كان هناك طفل أو معلم مصاب بالفيروس.
السوائل: قالت الدكتورة هناء سرور رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، إن شرب السوائل الدافئة يقلل من لزوجة الفيروس في الجهاز التنفسي وبالتالي يساهم في سرعة التخلص منه .
الكمامة: قال الدكتور شريف حتة أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي أن الكمامة حائط صد للفيروس إذ تمنع دخوله جسم الإنسان حيث تغطي منطقة الفم والأنف بالكامل ورغم أن مستشار رئيس الجمهورية للصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين أوضح أن الكمامة لا تمنع دخول الفيروس بنسبة 100% إلا أنه نصح بارتدائها لأنها تقلل الإصابات وتجعل من يرتديها أقل عرضة للإصابة مقارنة بغيره الذي يتجاهلها.
ونصحت الدكتورة ديان هيس في نيويورك بارتداء الكمامة داخل المدارس ونظرًا لصعوبة إجبار بعض الأطفال علي ذلك أكدت الطبيبة، ضرورة التزام المعلمين بارتداء القناع لأنهم الأكثر تعاملًا مع الأطفال.
عدم المصافحة والتقبيل: قال الدكتور هاني الناظر، إن هناك عادات اجتماعية خاطئة تتسبب للأسف في نقل الفيروسات والعدوى بين الناس منها المصافحة باليد أثناء اللقاء وكذلك تقبيل الأشخاص لبعضهم البعض، إضافة إلي كثرة تقبيل الأطفال، مؤكدًا أن هذه العادات تنقل الجراثيم بسهولة، لأنها تتيح ملامسة البعض والاقتراب من أنفاسهم :" بلاش سلام الإيد والتقبيل عند اللقاء".
المناعة: وقال الدكتور أمجد الحداد أستاذ أمراض المناعة والحساسية، إن جهاز المناعة حائط صد قوي لمنع دخول الفيروس جسم الإنسان، فنصح بتقوية جهاز المناعة من خلال تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالمعادن والفيتامينات التي تحسن من كفاءة الجهاز المناعي :" جهاز المناعة لو قوي هيقف لأي فيروس ويمنع دخوله لجسم الإنسان لأنه المدافع الأول عن جسمنا من الفيروسات سبحان الله لكن لو ضعيف هتدخل الفيروسات بسهولة وبدون مجهود ".
النوم الجيد: ونصح بعدم السهر لكل من الأطفال والكبار، لأن النوم الجيد يحسن من كفاءة الجهاز المناعي لجسم الإنسان :" النوم وكذلك الاستيقاظ مبكرًا يحسن من كفاءة الجهاز المناعي ويجعله قويًا فيمنح الجسم صحة ونشاطا ".
ممارسة الرياضة: كما نصح بممارسة الرياضة حتى ولو في المنزل لدورها في تقوية جهاز المناعة حيث تعمل علي تنشيط الدورة الدموية للجسم .
كيف تقوي جهاز مناعتك؟
قال الدكتور بهاء ناجي استشاري التغذية العلاجية يمكن للإنسان تقوية جهاز المناعة لديه بدون تكبد أموال طائلة علي الأدوية والمكملات الغذائية، موضحًا أن اتباع نظام غذائي سليم وصحي يحتوي علي أطعمة ومشروبات غنية بالفيتامينات والمعادن يمكنها بسهولة تقوية جهاز المناعة .
روشتة مجانية تقدمها "بوابة الأهرام"
البصل والثوم والمشروم .. تحتوي هذه الأطعمة علي خصائص مضادة للفيروسات والجراثيم ومطهرة للجسم وتفيد في تعزيز دفاعات الجسم ضد فيروس "كورونا" أو غيره من الفيروسات الحاملة للأمراض كما تحتوي هذه الأطعمة علي الأملاح المعدنية والكبريت والماغنسيوم والحديد والصوديوم والبوتاسيوم والفسفور والزنك والكالسيوم .
الفواكه: الفراولة والجوافة والبرتقال واليوسفي والبطيخ والكيوي والتفاح والكنتالوب والرمان والحرنكش .
المشروبات: عصير الطماطم والبنجر والمانجو ومشروب العرقسوس والتمر هندي والليمون والزنجبيل .
الخضراوات: جميع الخضراوات تحسن مناعة الجسم وتمده بالفيتامينات والمعادن المختلفة لذلك ينصح استشاري التغذية العلاجية بتناولها دائمًا.
المكسرات: اللوز والفستق والفول السوداني.
الفيتامينات: فيتامين (سي) و (أ) و(د) و(أوميجا 3) التي تتواجد في الأسماك والتونة ويوضح الطبيب أن المكملات الغذائية لها دور في تحسين كفاءة مناعة جسم الإنسان.
البروتين: يصف استشاري التغذية البروتين الحيواني بالعامل الرئيسي في بناء الجهاز المناعي لجسم الإنسان لذلك ينصح بتناوله كما يوجد البروتين أيضا في اللبن والبيض والأسماك والفراخ واللحوم .
وشدد الجميع علي ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية السابقة، لأنها السلاح الأكثر فاعلية وقوة في منع دخول الفيروس للجسم، وبالتالي الوقاية من الإصابة والدخول في مرحلة العلاج الأمر الذي أكده أيضًا أستاذ الفيروسات والمناعة بكلية الطب جامعة شانتو بالصين الدكتور فايد عطية قائًلا :" الالتزام بالوقاية واتخاذ الإجراءات الصحية هي أفضل طريقة لمواجهة الفيروس".