فى أول رد فعل على تحقيق "بوابة الأهرام" الذى نشر السبت الماضى بعنوان : "نار الحشيش تحرق حرم الجامعة" وتناول فيه واقعة تدخين أحد طلاب جامعة طنطا سيجارة حشيش أثناء المحاضرة قرر النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب فتح ملف التدخين وتعاطى المخدرات بالجامعة تحت قبة البرلمان باعتبارها قضية أمن قومى تهدد مستقبل شبابنا عبر طلب إحاطة عاجل يستند فى جانب كبير منه إلى ما جاء فى تحقيق بوابة الأهرام.
موضوعات مقترحة
وأشار النائب إلى أنه حذر من تداعيات ظاهرة تدخين الشباب داخل الجامعات منذ يناير 2017؛ حيث تقدم حينئذ بطلب إحاطة لمجلس النواب بشأن حظر التدخين ورفع الغرامة المالية إلا أن الطلب ما زال حبيس الأدراج، مشيرا إلى أنه قرر إعادة طرح القضية بعد تفاقم مخاطرها للدرجة التى جعلت الطلاب يتعاطون المخدرات فى قلب قاعة المحاضرات كما جاء فى تحقيق "بوابة الأهرام ".
وأضاف النائب أن التحقيق وما جاء فيه من تحذيرات حول التأثير السلبي للتدخين داخل الجامعات على كل من المنظومة التعليمية والعلاقة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يتطلب تدخلا تشريعيًا تحت قبة المجلس في دور الانعقاد الحالي، مشيرًا إلى أنه يتبنى مطالب التحقيق بخضوع طلاب الجامعات لتحليل المخدرات أسوة بالحملة القومية التي أطلقها رئيس الجمهورية لتحليل المخدرات للعاملين بالدولة إن كنا نريد بناءً حقيقًا لكل من الإنسان والمجتمع.
وأشار في اتصاله بـ "بوابة الأهرام" إلى خطورة عادة التدخين وتعاطى المخدرات علي الصحة وخاصة تدخين الشباب الذي يعتبر قضية أمن قومي باعتبارهم زهور المستقبل وقواعد بناء الدولة وما يهدد صحتهم يهدد بلا شك أمن المجتمع واستقراره وأيضًا خطط التنمية المستدامة التي تطمح إليها مصر في 2030، كما أن المدخن لا يضر نفسه فحسب وإنما يضر المحيطين به الذين يستنشقون تدخينًا سلبيًا يؤثر علي صحتهم بنسبة كبيرة .
وطالب عضو مجلس النواب من خلال "بوابة الأهرام" أجهزة الدولة متمثلة في منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات الدينية وغيرها بسرعة التحرك نحو رفع الوعي بمخاطر وأضرار التدخين علي كل من الصحة والبيئة .
كانت "بوابة الأهرام" قد نشرت تحقيقًا بعنوان : "نار الحشيش تحرق حرم الجامعة" تناول واقعة "مدرج طنطا" التي شهدت تجاوزًا بين طالب وطالبة وأستاذ الجامعة؛ حيث تناول الأول سيجارة حشيش داخل المدرج أثناء المحاضرة، بينما تحدثت الأخيرة في الهاتف وتطاولت على أستاذها.