Close ad

ماذا قال المواطنون للرئيس السيسي على صفحته بـ"فيسبوك" قبل انطلاق مؤتمر الشباب؟

15-5-2018 | 18:18
ماذا قال المواطنون للرئيس السيسي على صفحته بـفيسبوك قبل انطلاق مؤتمر الشباب؟الرئيس السيسي خلال مشاركته بجلسة "اسأل الرئيس" - أرشيفية
داليا عطية

ما كاد الرئيس عبد الفتاح السيسى ينشر على صفحته على فيسبوك عن موعد مؤتمر "اسأل الرئيس" طالبًا من الشباب إرسال تساؤلاتهم ليجيب عنها فى المؤتمر الذى يعقد غدًا، حتى انهالت علي الصفحة آلاف الأسئلة والمقترحات التى حملت فى مجملها شكاوى جماهيرية ومطالب ومقترحات للعديد من القضايا فى شتى المجالات.

موضوعات مقترحة

وهو مايعكس ما يمكن تسميته بالوعى الجماهيرى للقضايا الوطنية المختلفة، إذ إن الأسئلة تركزت فى قضايا البطالة وارتفاع الاسعار ومكافحة الفساد الإداري، وكذلك التوسع فى برامج التدريب وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فى الصحة والتعليم، بينما طالب البعض بتطوير المؤسسات والشركات الحكومية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى فى التنمية.

مواطنون يسألون الرئيس

تساؤلات عديدة طرحها المواطنون على الرئيس اختلفت من مواطن لآخر حسب الاهتمامات والأعمار وجاءت كالتالي :

تساءل أحمد عبدالبر قائلاً "سيادة الرئيس..نريد تكافؤ الفرص أمام الجميع، خصوصًا ما يخص الوظائف المميزة كالبترول والقضاء والسلك الدبلوماسي وهيئة التدريس بالجامعات" وتابع: "أرجوك سيادة الرئيس إعطاء الأمل لشبابنا وفي نظري ده أهم بند في تحقيق العدالة الاجتماعية".

وتساءلت نهله أبو راية قائلة :"سيادة الرئيس ليه سايب الإخوان وأعداء الدولة فى المؤسسات .. كل ما نتقدم خطوة يرجعونا ألف خطوة والفساد انتشر اوى والإخوان بيتاجروا بفلوسنا وهم اللى بوروا الأراضى الزراعية ورفعوا أسعار كل حاجة فى الدولة بالرشاوى ونفوذهم.. ارحمونا من اإخوان".

بينما سألت تغريد خضير : "لماذا لم يتغير تشكيل القومى للمرأه بعد أن صدر القانون؟"، فهذا المجلس بيشتغل على الورق والشو الإعلامى وللأسف تشكيل معظم المحافظات.

وطالبت نهلة عامر بتطوير التعليم الجامعي قائلة : "سيدى الرئيس بعد ما نطور التعليم حتى الثانوية العامة بالنظام المبتكر هل سنترك الطالب يصطدم بعد ذلك بالتعليم الجامعى والطرق التقليدية المتبعة فيه .. فمعظم الجامعات كل دكتور هو المسئول عن وضع المنهج الخاص به وكيفية شرح هذا المنهج وطرق تقييمه للطلبة ...وله سلطة مطلقة فى كل ذلك بلا حسيب ولا رقيب".

وحول قضية المحليات تساءلت نهاد خليل قائلة : "يهمني أكتر حاجة قضية المحليات حال البلد حايتصلح لما تتصلح المحليات  والفساد واللامبالاة فيها. ف يا ريس إمتى حاتقضي على فساد المحليات؟".

وعن تكافؤ الفرص قال علي يماني : "ياريس فين فرص العمل للكفاءت أنا واحد كنت بشتغل فى مجال السيزاميك اللى مفيش له تخصصات فى مصر فى مجال البترول ومفيش له شركة مصرية أصلاً ولو اتعلت شركة مصرية هتدخل مليارات الدولارات للبلد هذا جانب من جوانب المليارات المنهوبة هل عند سيادتك علم بذلك أشكرك.

مطالب من الرئيس

حملت تعليقات المواطنين عبر صفحة الرئيس علي فيس بوك مطالب عديدة حول أكثر القضايا اهتمامًا لديهم، فيقول ماهر يعقوب : "من فضلك ياريس نظرة دقيقة للقطاع الخاص وأصحاب الأعمال معدومى الضمير. رواتب العاملين بالقطاع الخاص والتأمينات الاجتماعية متدنية للغاية ولاتكفى أكل عيش نصف حاف".

ولفتت أميرة حماد إلي أصحاب المعاشات قائلة: "سيادة الريس الرحمة لأصحاب المعاشات بعد شغل٢٥سنة في التربية والتعليم ١١١٦جنيه حرام إحنا تعبنا اخترناك لكي تحنو علينا كفاية الوزراء ٣٣ ألف معاش واحنا اللي ربينا أجيال بنشحت أو في سننا ندور علي شغل أو نمد ايدينا لأولادنا ".

وطالبت مروة أحمد بتطهير المؤسسات الحكومية قائلة "أرجو من سيادتكم الأمر بإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية والخاصة على أن يكون هناك قوانين صارمة لمن يتوانى عن أداء مهامه الوظيفية..أعانك الله على إعلاء كلمة الحق وسخر لك جنوده التى تعينك على تطبيق العدالة".

بينما أشارت شيماء سيد، إلي قضية السياحة قائلة : "يا ريس.. ارجو تكون واجهة مطار القاهرة فيها تجديد... ان يكون فى نظام الكترونى من خلاله يستقل العائدون من السفر التاكسى وكله بالدور ونظام.. والفلوس كله متسجل على الكمبيوتر .. زى مطار كوالمبور.... مطار القاهرة أول واجهة للاجانب فى مصر".

فيما أثار عبدالمنعم نصار قضية الإيجارات القديمة قائلاً : "سؤالي نظرة إلى قانون الإيجارات القديمه لتحقيق العدالة الاجتماعية لأصحاب العقارات".

فيما طالب علي محمود، بضرورة الالتفات لما يتم تداوله من معلومات خاطئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً :"الجماعات الارهابية لجانها على الفيس بوك هى التى تثير الناس أو تشكل رأيًا عامًا من الجهلاء مزيد من الرقابة والمحاسبة على الفيس بوك.. مطلوب قانون يعاقب الكذابين وناشرى الشائعات".

شكاوى عاجلة
طالب نادي صدّيق الرئيس قائلاً :"يا سيادة الريس قانون الأسرة الحالى قنبلة موقوتة القانون أعطي الست سواء المطلقة أو الزوجة الغضبانة وقاعدة عند بيت أهلها أعطاها الحق فى قطع صلة الرحم بين الطفل ووالده وعائلة والده".

فيما أشار هاني سرور إلي الاعلام قائلاً : "الإعلام يا ريس .. الإعلام المعادي والموجه عن عمد ناجح في توجيه عقول الكثير بأفكار مسمومة ".

وعبر إسلام جلال عن تباطؤ بعض القطاعات قائلاً :"سياده الرئيس .. أرجو النظر بعين الاعتبار لمشروع دار مصر الإسكان المتوسط القرنفل.. نحن حاجزي المشروع تم الضحك علينا بالقول إن التسليم خلال 18 شهرا والآن وقد مر حوالي عامين علي موعد الاستلام ولم يتم سوي تسليم عمارات معدودة، ورغم ذلك المياه كل يوم مقطوعة بسبب انفجار المواسير ولم يتم تسليم سوي بعض العمارات فقط فما بال سيادتكم عند اكتمال السكن.. أرجو انقاذنا ومساعدتنا ومحاسبه المقصرين".

وفي نفس السياق قالت غادة يوسف "ياريس .. فى وزارة الآثار يا سيادة الرئيس ترقينا منذ 2013 من الدرجة الثانية إلى الثالثة.. 4 شهور مضت ومازلنا نقبض على راتب الدرجة الثالثة .. نحن الموظفين تعيسي الحظ لمدة أربع سنوات .. تخيل حضرتك لما اشتكينا وطلبنا حقنا القانونى والشرعى .. صرفولنا المربوط واللي هو 300 جنيه لحظة تاريخه فقط ... رغم أن لنا فى ذمة الدولة و الحكومة كاملة مدة أثر رجعى لأربع سنوات كاملة منذ تاريخ الترقية. يعنى مبلغ 14ألفًا و 200جنيه و 4 سنين ياريس بنقبض 1400 ظلم وزور ونهب و بهتان ، والوزارة رافضة تردلنا حقنا المنهوب".

وأضاف أيضا أحمد حلمي قائلاً : "بالنسبة للقانون الصادر في يوليو ٢٠١٧ بصرف علاوتين لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وهما علاوة الغلاء والعلاوة الاجتماعية وضمهما للأجر الاساسي ولم يتم تنفيذ القانون بصرف للعلاوتين بسبب امتناع السيد وزير قطاع الأعمال السابق عن التنفيذ حتى لم يتم صرف العلاوة الاجتماعية التي يتم صرفها منذ عشرات السنين  وكذلك علاوة ٢٠١٦ لم يتم ضمها للأجر الأساسي رغم نص القانون على ذلك".

أما أحمد أبوخليل فطالب بإلقاء نظرة علي محدودي الدخل قائلاً : "ياريس أنا أشد المؤيدين لك وأدعو الله أن يسدد خطاك بس ياريس النظرة إلى الفئه الغلبانة اوى اوى مصاريف مدارس ودروس خصوصية وما أدرك ما الدروس وملابس وأكل وشرب ومواصلات وخاصة لو تم رفع المواد البترولية فلا يوجد رقابة على أى شىء ويتم زيادة كل شىء بدون أى نسبة .. هل يعقل أن أجرة توتوك لمسافة 3كيلو تكون 3 جنيه فى المرة الواحدة، بالرغم من أنها كانت جنيه ونص .. وعلى دلك أمثله كثيرة لعدم وجود رقابه والأسعار كل ساعة تزيد زيادة رهبية .. النظرة ياسيادة الرئيس".

مقترحات لمواجهة التحديات
طرح عباس الطويل مقترحًا قائلاً : "الدولة فى حاجة إلى عقول جديدة تبتكر وتفكر خارج الصندوق....لماذا لانشجع خبراء مصر بالخارج للعودة وتنصيبهم فى مناصب عليا للخروج من دائرة الروتين والأفكار المغلوطة...أعطوهم الفرصة لتطوير المحليات والشهر العقارى والجمارك والأجهزة الخدمية بالدولة.....شجعونا ونحن تحت الطلب".

وقالت صفاء محمد "ياريس أنا بحب بلدى وعايزه شوارعها نضيفه الشوارع الصغيرة قبل الكبيرة وأنا بقترح على الأقل كل شارع فيه منشأة تبع الدولة سواء مدرسة أو سجل مدني أو أي منشأة تكون مسئولة عن نظافة الشارع اللى موجودة فيه .. ونعمل كمان مسابقات لنظافة الشوارع ونهتم بعمال النظافة وزيادة مرتبهم لتشجيع الشباب على العمل فى هذا المجال حتى لو فترة صغيره في بداية حياته يكوّن فيها نفسه".

وفي نفس السياق قال هشام عودة "الاعلانات في جميع وسائل النقل هي التي تأتي بالأرباح ولو سألنا باريس، لندن، ألمانيا، موسكو، اسبانيا، هنلاقي ان زيادة الأرباح عمرها ماكانت من زيادة التذاكر علي المواطنين ممكن نفكر شويه ونعمل مناقصة لطبع إعلان علي التذكرة من شركات عالمية تعمل في مصر وممكن كمان نستغل بشياكة مساحات المترو الداخلية للإعلانات".

وقال محمد حاتم "بقول لحضرتك يا سيادة الرئيس إقامة مشروع للمواطن الفلاح، كل مواطن له بطاقة زراعية يتم إعطاؤه جاموسة مميزة أو بقرة مميزة وإقامة مشروع من جهة الحكومه وندعم الفلاح ونضمن زيادة إنتاح اللحم والألبان ..هذه وجهة نظر وربنا يوفقك".

بينما قال أحد المواطنين "سيادة الرئيس.. امض فى طريق الإصلاح ويوازيه برنامج تكافل وكرامة.. كل المصريين معك باستثناء الجماعات الإرهابية".


..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: