بدأت مديرية أمن البحر الأحمر، إجراءات أمنية غير مسبوقة مع اقتراب أعياد رأس السنة الميلادية، وتم إغلاق كافة مداخل المحافظة، ونشر مجموعات قتالية على الكمائن الأمنية الحدودية، كما تم إغلاق المدقات والدروب الصحراوية.
موضوعات مقترحة
وقرر اللواء عادل التونسى مدير أمن البحر الأحمر، تشكيل لجنة عمل أمنى تحت إشراف اللواء على عامر مدير المباحث الجنائية، وعضوية نائب مدير الأمن ومساعدى المدير وكافة الجهات الأمنية بالمحافظة، لمراجعة كافة الخطط الأمنية وآلية التعامل والمواجهة مع أى حادث طارئ.
وقامت اللجنة الأمنية، بمراجعة موقف التفعيل الكامل لعمل الأكمنة الحدودية من خلال الفحص الجيد للمركبات ومستقليها المارة بتلك الأكمنة ،والتفتيش الجيد والكشف التقني على اللوحات المعدنية للسيارات والدرجات البخارية، والكشف الفني بمعرفه مسئولي المفرقعات على المركبة ذاتها وما تحمله.
كما قامت اللجنة بمراجعة عمل كاميرات المراقبة بالميادين والشوارع الرئيسية والأكمنة الحدودية، ومتابعة النهايات الطرفية لها من خلال غرفة المراقبة بادارة شرطة النجدة وبمقر المركز الإعلامي بالمديرية.
وانتهت اللجنة إلى وضع خطة انتشار أمنى مكثف مضاعف، بما يضمن الاستنفار الأمني على مدار اليوم الكامل من خلال الأطواف الأمنية المسلحة والمترجلة، وأفراد الملاحظة الأمنية من أعلي المباني الشرطية والعامة، والاستعانة بمجموعات قتالية من الأمن المركزى.
كما قرر مدير الأمن تفعيل خطة مرورات لإدارة الحماية المدنية بالمديرية على كافة المنشات الشرطية والاكمنة والمنشات الشرطية والفنادق السياحية للكشف عن المفرقعات، مؤكدًا استمرار المرورات على مدار اليوم الكامل من خلال مجموعات عمل مدربة و مجهزة بتجهيزات فنية وكلاب بوليسية للكشف عن المفرقعات.
من ناحية أخرى بدأت فنادق البحر الأحمر البالغ عددها 247 فندقًا سياحيًا فى الاستعداد لاحتفالات أعياد رأس السنة الميلادية، بالبدء فى إقامة عدد من الخيام التى تقام بها الاحتفالات على الرغم من ضعف نسبة الإشغالات فى الفنادق وإغلاق عدد آخر بسبب قرار الحكومة الروسية بحظر الطيران إلى مصر خاصة بمدينة الغردقة، فى حين لم تتأثر الإشغالات السياحية بمدينة مرسى علم التى تجاوزت نسبة الإشغالات بها 58 % بسبب عدم اعتمادها على السائحين الروس.