شن صبحي صالح، القيادي الإخواني، هجوما لاذعًا على مؤتمر الحوار الوطني والمشاركين فيه، وهو المؤتمر الذي دعا إليه الدكتور ممدوح حمزة، وقاطعته جماعة الإخوان، بينما حضره الآلاف من ممثلي كافة القوى الوطنية المدنية وغيرها.
موضوعات مقترحة
وقال صالح وهو عضو لجنة تعديل الدستور إن هذا المؤتمر يعد إلتفافا على التعديلات الدستورية التي وافق عليها غالبية الشعب المصري، حيث تضمنت هذه التعديلات الإعلان الدستوري، الذي أعقبها طريقة معينة لسن دستور جديد لمصر ليس من بينها الاجتماع لمجموعات، وسن دستور جديد من نفسها.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته جماعة الإخوان المسلمين، أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وقال صالح، راحوا لموا بعض، (المجتمعين بالحوار الوطني الذي دعا إليه الدكتور ممدوح حمزة منذ أيام بقاعة المؤتمرات)، ويريدون سن دستور جديد.
وتابع صالح: الله الله..كيف يحدث ذلك؟- ثم يدعون لاستمرار المجلس العسكري في السلطة وتأجيل إجراء الانتخابات، مؤكدًا أن كل ذلك يحمل مخالفة للدستور الذي نص على ضرورة الدعوة للانتخابات خلال ستة أشهر، وإنهم يريدون القفز على الدستور.
ويتابع صالح هجومه قائلا: إنهم يطالبون بتأجيل الانتخابات لأنهم يعرفون إنهم سوف يخسرون، وهذا هو السبب الحقيقي.
وطالب صالح بإقالة الدكتور يحيى الجمل من منصبه فورا، واصفا إياه بأنه لا يجل الله وهو قد قارب من بلوغ سن المائة عام -(على حد تعبيره)- ومنتقدا إعلانه- الجمل في تصريحات صحفية- بأن هناك قوى مدنية سوف تقوم بإقتراح مواد دستور جديد،وأضاف موجها كلامه للجمل: إنت مالك ..ما شأنك بهم ولماذا تروج لهم؟.
وإعتبر صالح عدم تعيين أي محافظ أو رئيس مؤسسة صحفية من الإسلاميين عدوانا على الإسلام، ومحاولة لإقصاء التيار الإسلامي عن السلطة في مصر لصالح إسرائيل والولايات المتحدة، حيث يزعجهما أن يكون هناك حكم إسلامي في مصر، لأن ذلك معناه زوال لإسرائيل.
وردد صالح هتافات رددها وراءه الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين قائلين:"إسلامية.. إسلامية لا شرقية ولا غربية".