شهد مجمع المحاكم والنيابات بمنطقة المنشية وسط الإسكندرية، اليوم الأحد، تعزيزات أمنية مكثفة من جانب قوات الأمن والجيش، اللذين نشرا مدرعاتهما بمحيط المحكمة قبل لحظات من النطق بالحكم، في القضية المتهم فيها الصحفي يوسف شعبان والناشطة ماهينور المصري، والمعروفة إعلاميًا بقضية التعدي على مقر حزب الحرية والعدالة.
موضوعات مقترحة
وأمرت هيئة المحكمة بمنع دخول الصحفين وأسرة شعبان وماهينور إلى قاعة المحكمة فيما قصرت الدخول على المحامين فقط.
ومن المقرر أن تصدر محكمة جنح مستأنف الرمل، بالإسكندرية، بعد قليل، حكمها في الطعن بالاستئناف على الحكم الصادر كل من الصحفي يوسف شعبان، والمحامية الحقوقية المعروفة ماهينور المصري، والناشط السياسي لؤي القهوجي-المحبوس حاليًا في إحدى القضايا لتظاهر دون تصريح- ضد حبسهما عامين في القضية المعروفة إعلامًا بقضية التعدي على أحد مقرات حزب الحرية والعدالة.
تعود وقائع القضية رقم 6868 لسنة2013 إبان حكم جماعة الإخوان، باتهام 9 أشخاص بالتعدي على مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فلمنج، والتعدي على قسم الرمل، الأمر الذي نفاه شهود النفي،وهما المحامان حمدي خلف، وسلوى بشير، اللذان أكدا في شهادتهما اليوم أمام المحكمة أن الواقعة تضمنت تعديًا من عدد من ضباط الشرطة داخل قسم الرمل وقتها على عدد من المحامين.
وكان ضمن من تم الاعتداء عليهم المحامية ماهينور المصري، الأمر الذي استدعى حضور عدد من الصحفيين لتغطية الأحداث، كان بينهم يوسف شعبان.