بدأت محافظة القليوبية، خلال الأعوام الماضية في عدة مشروعات كان من المقرر لها أن تنتهى بنهاية عام 2014 الجارى، ولكن مع اقتراب نهاية هذا العام لا يزال العمل جاريًا في بعض المشروعات، وتوقف في مشروعات أخرى لعدم وجود ميزانية.
موضوعات مقترحة
ومعظم تلك المشروعات متعلق بمد شبكات الصرف الصحي ورصف الطرق، حيث إن هناك مشروعًا لتوصيل الصرف الصحي بقرية ترسا التابعة لمركز طوخ، ورغم الانتهاء من مد الخطوط الرئيسية والفرعية للمشروع، إلا أنه لم يتم البدء في إنشاء محطة الصرف رغم توفر الأرض المخصصة لذلك، وكان من المفترض أن ينتهى المشروع منذ عامين، حيث بدأ العمل به بداية عام 2009 ولكن فجأة توقف العمل، بسبب عدم دفع مستحقات المقاول من قبل المحافظة بحجة عدم وجود ميزانية.
ومشروع الصرف الصحي بقرية قرقشندة، تم تأجيل الانتهاء منه للعام الجديد، رغم الانتهاء من اعمال الحفر ومد الخطوط وبناء جزء من محطة الصرف الصحى، ولكن تم إرجاء المشروع بسبب البدء في عملية التنفيذ التي توقفت أكثر من مرة لأسباب مختلفة منها ضعف الميزانية، وانشغال المقاول بأعمال أخرى.
وكذلك مشروعا الصرف الصحي بأكبرى قرى مركز شبين القناطر التى لم تكتمل خلال العام الماضى رغم إعلان المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية على اعتماد مبلغ 200 مليون جنيه لتنفيذ واستكمال مشروعات المياه والصرف الصحي بـ 6 قرى هى: (طحوريا وكفر طحوريا والقلزم والأحراز والحسانية وطحانوب بمركز شبين القناطر) وذلك للقضاء على مشاكل الصرف الصحي بهذه القرى، ولكن لا تزال أعمال الحفر ومد الخطوط جارية بسبب تأخر المقاولين، ومن المقرر الانتهاء منها خلال العام الجديد.
وهناك مشروع عملاق كان المقرر الانتهاء منه بنهاية العام الجاري، وهو مشروع لإنشاء الطريق الحر بديلا لطريق (القاهرة - الإسكندرية الزراعي) في المسافة من شبرا الخيمة إلى بنها ليربط الطريق الزراعي والدائري الإقليمي عند بنها والذي يعتبر من أهم المشروعات الحضارية الكبرى التى ينتظرها سكان محافظة القليوبية ومحافظات الوجه البحري.
ومشروع الطريق الحر شبرا الخيمة ـ بنها الذي تم الانتهاء من دراسة ونزع ملكية الأراضى اللازمة، منذ 3 سنوات والتى تصل إلى 700 فدان بتكلفة 2.6 مليار جنيه لتخفيف الضغط على الطريق الزراعي السريع القاهرة ـ الإسكندرية الذى يخدم 11 محافظة بالوجه البحرى والذي أطلق عليه أهالي القليوبية "طريق الموت" لأنه لا يكاد يمر يوم واحد دون أن يسقط طفل أو كهل أو سيدة مسنة أسفل عجلات النقل أو الميكروباص بسبب جنون السرعة وسوء حالة الطريق، ولكن لا تزال الأعمال جارية بهذا الطريق، ومن المنتظر افتتاحه بداية العام الجديد.
هناك أيضًا مشروعات رصف الطرق المتهالكة بالمحافظة، حيث أن جميع قرى المحافظة تعانى من تهالك الطرق، الامر الذى يتسبب في إحجام سائقى سيارات الاجرة على الخطوط التى تمر بتلك القرى، ما يسبب في أزمة يومية للمواطنين لعدم وجود وسائل مواصلات تقلهم إلى أشغالهم بالقاهرة ومدن المحافظة، حيث يلجأ الجميع إلى الخروج على الطريق الزراعى انتظارا لسيارة مقبلة من المدن والمحافظات المجاورة لاستقلالها، وهو ما يسبب زحاما يوميا أمام مداخل القرى المختلفة.
حيث تعاني قرى مركز طوخ من تدهور حالة الطرق، بعد أعمال حفر متكرر لمد الغاز أو الكهرباء أو المياه، وترجئ المحافظة تلك الأعمال حتى تنتهى من مد خطوط الصرف الصحي لتلك القرى، لكى لا يتم الحفر مرة أخرى وإتلاف الطرق بعد رصفها.