Close ad

بالفيديو.. رئيس جامعة الإسكندرية: هناك شيء مريب في أزمة مستشفى سموحة الجامعي

20-10-2014 | 19:19
الإسكندرية - محمد عبد الغني
قال الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية: إن هناك شيئا مريبا في الأزمة الأخيرة التي أثيرت حول عدم وجود أطباء بالمستشفى الجامعي للطوارئ بمنطقة سموحة، مشيراً إلى أنه أخبر رئيس الوزراء بأن المستشفى يعمل بشكل تجريبي، ولن يعمل بكامل طاقته إلا بعد عام.
موضوعات مقترحة


جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده رئيس جامعة الإسكندرية اليوم الإثنين، للتعقيب على الأزمة الأخيرة التي أثيرت حول عدم وجود أطباء بمستشفى سموحة للطوارئ، والذي افتتحه المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء في 25 سبتمبر الماضي.

كان طارق مهدي محافظ الإسكندرية قد زار في وقت سابق المستشفى، وفوجئ بعدم وجود أطباء به، ورفع تقرير لرئيس الوزراء، الذي أمر بإحالة المسئولين عنها للتحقيق.

وقال إبراهيم تعقيبًا على الفيديو الذي ظهر فيه المحافظ خلال تفقده للمستشفى: إنه قد تم اجتزاؤه، ولم يتم إذاعة سوى 12 ثانية الأولى منه، والتي يتواجد فيها المحافظ في الممر، ولم يتم إذاعة باقي الفيديو، والذي يظهر تقابل المحافظ مع عدد من الأطباء في وحدة العناية، لهدف وصفه بالمريب.

وأضاف إبراهيم؛ منذ اليوم التالي لزيارة المحافظ وحتى اليوم، هناك حملة شرسة موجهة للجامعة ومسئوليها تثير الاستغراب، وكل وسائل الإعلام تتحدث بشكل مكثف عن مشكلة المستشفى، وكأن مشاكل مصر انتهت، ولم يبق غيرها-بحسب قوله، قائلاً: "ولم يكلف أحد نفسه أن يزور المستشفى، ليرى كيف تعمل، معتمدين على فيلم مدته 12 ثانية للمحافظ"، بحسب قوله.

ونفى إبراهيم ما تم تداوله من تأجير عدد من الأطباء للعمل بالمستشفى لحين انتهاء زيارة رئيس الوزراء، مؤكداً أن جميع الأطباء كانوا من العاملين بالمستشفيات الجامعية بالإسكندرية، وأنهم متواجدون بمختلف الأقسام، وتواصل المستشفى عملها باستثناء قسم الطوارئ .

واعترف إبراهيم بأنه يوجد بالفعل أزمة أطباء في قسم الطوارئ بالمستشفى، لانسحاب جميع الأطباء العاملين به، وعددهم "8" أطباء عقب انتهاء زيارة محلب بيوم، احتجاجاً على إلغاء إعلان التعيين، وأنهم كانوا من المتقدمين له، موضحاً أن الأطباء العاملين بالمستشفى أغلبهم ليسوا معينين، ولكنهم نواب يقضون فترة نيابتهم بالمستشفيات الجامعية، وكانت محاولة منهم لإظهار المستشفى على أنه غير قادر على العمل، بحسب قوله.

وأشار إلى أنه بالفعل تم تحويل الأطباء الـ8 للتحقيق الإداري، والذي من المحتمل أن يتم جراءه فصلهم نهائياً، جزاء لتركهم عملهم وابتزازهم إدارة المستشفى، مضيفاً أن انسحابهم وفي هذا التوقيت مريب، ويحمل علامات أستفهام كثيرة.

وعن مشكلة التعيين؛ أكد إبراهيم أن الإعلان تم إلغاؤه، وإلغاء تعيين من تم تعيينهم بناء عليه، لوجود سبعة أخطاء قانونية به، لافتاً إلى أنه من لم يتم قبولهم وفقاً له، تقدموا بعدد من الطعون والشكاوى ضده، لافتا إلأ أنهم لو قاموا برفع دعاوى قضائية ضد الجامعة، سيحصلون على أحكام قضائية في صالحهم .

وواصل، تم إعادة الإعلان للشئون القانونية مجدداً لإعادة صياغته، ليكون أكثر شفافية، ولا يكون "مفصلا على مقاس أحد"-بحسب قوله، وأنه مناسب لحاجة المستشفيات، وبخاصة أن الإعلان السابق تسبب في زيادة الأطباء لأقسام، ونقصها في أقسام أخرى، مؤكداً أن الإعلان الجديد سيتلافى كل هذه الأخطاء، وسيكون هناك تنسيق بين الأقسام والمستشفيات لمعرفتهم حاجتها الحقيقية.

وأكد أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء كانت زيارته بالأساس لافتتاح الأوليمبياد الخاص بالجامعات، وتمت إضافة افتتاحه للمستشفى الجامعي، على الرغم من عدم جهوزيتها الكاملة، لحث الهيئات الحكومية المختلفة على التعاون مع الجامعة، وتسهيل العراقيل التي تعيق عملها.

وأضاف: "أخبرنا رئيس الوزراء وقتها أنه وفقاً للتصور الموضوع للعمل بالمستشفى، أنه ستعمل في البداية ولمدة عام بشكل تجريبي، وعلى سبيل المثال ستعمل في البداية بـطاقة 50 سريرا، من إجمالي 210، وذلك وفقاً للمعايير العالمية، على أن يتم زيادة قدرتها بمعدل 50 سريرا كل 6 أشهر" .

وأكد إبراهيم أن المشكلة الكبرى التي تواجه المستشفيات الجامعية هي مشكلة التمريض، لأنه لاتوجد أفراد تمريض كافية لتشغيل المستشفيات، مشيرا إلى أنه طلب من وزير الصحة توفير تلك الأطقم، ولكن لا حياة لمن تنادي، بحسب تعبيره. ## ## ## ## ## ## ## ##
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة