شهد صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، الاحتفال الذي أقامته جمعية "المحاربين القدماء"، اليوم لتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، وذلك بحضور اللواء أركان حرب مجدى محمد على الغرابلى، مدير جمعية المحاربين القدماء واللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، والمقدم أحمد شوقي المستشار العسكري للمحافظة والشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف.
موضوعات مقترحة
قدم المحافظ تحياته لكل أسرة فقدت شهيدًا، واصفًا ذلك بأنه منحة عظيمة من الله عز وجل، وأكد أن مصر لاتنسي أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم فداء لها، معتبرًا أن تكريم اليوم هو تكريم من ضحوا في سبيل الوطن وسبيل أمن شعب مصر وهم يستحقون أن تخلد أسماؤهم في ذاكرة الوطن.
نقل اللواء أركان حرب مجدى محمد على الغرابلى، مدير جمعية المحاربين القدماء، في كلمته، تحيات القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقى صبحى، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقال: إن الاحتفال بأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية في يوم احتفال القوات المسلحة بالعيد الثانى والستين لثورة ٢٣ يوليو يمثل تكريمًا للمبادئ السامية والقيم النبيلة التي تأسست عليها العسكرية المصرية ضاربة الجذور في التاريخ.
وأضاف أن تضحيات الشهداء هي الضمانة الرئيسية لبناء مصر وارتقاء حضارتها ودعم قدرتها على مجابهة التحديات، فدماء الشهداء هي التي كتبت تاريخ مصر بحروف من نور، منوها الى أن القوات المسلحة تستدعى ذاكرة الوطن وتستعرض ما قدمه أبناؤها من أجل الدفاع عن مصر وتقديم كل غالٍ ونفيس من أجل الحفاظ على ثرى الوطن ولينعم الشعب المصرى بالأمان.
وأكد مدير جمعية المحاربين القدماء، أن احتفال هذا العام يختلف عن مثيله في السنوات السابقة، حيث يؤجج الشعور الوطنى بالولاء والانتماء لأبناء مصر الذين قاموا بثورتين متتاليتين في ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، وكانت القوات المسلحة هي الدرع الحامىة لهم ولثوراتهم، مؤكدًا اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بمصابى وأسر شهداء العمليات الحربية، وقررت القوات المسلحة تكريم أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية سنويا بدلًا من كل ثلاث سنوات ومضاعفة قيمة الدعم المادى بجميع أنواعه.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا التذكارية على أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية وتبادل المحافظ ومدير جمعية المحاربين القدماء الدروع ،كما قام مدير أمن المنيا بإهداء درع المديرية للجمعية.