شيع الآلاف من أهالي قرية مجريا بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، جثمان شهيد الجيش المجند أحمد رمضان الأمين، الذي لقي مصرعه على يد ملثمين برصاصات الغدر داخل كمين مسطرد.
موضوعات مقترحة
وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله"، مطالبين بالقصاص من قتلة الجنود، أثناء قيامهم بتأدية واجبهم في حفظ الأمن.
واتشحت القرية بالسواد، وخرج الآلاف من الأهالي لتشييع الجنازة ودفن الشهيد بمقابر العائلة بالقرية في مشهد جنائزي مهيب.
وقال شقيقه نبيل: "إن الشهيد كان في إجازة لمدة أسبوع وسافر أمس عقب صلاة الجمعة لتسلم مهمته في كمين مسطرد، حتى جاءنا خبر استشهاده".
وأضاف شقيق الشهيد، أن أسرته تتكون من الوالد الذي يعمل مشرفا زراعيا ومحمد ومحمود وإسراء ووالدته، وكان الشهيد يعمل سائقا على جرار زراعي لمساعدة الأسرة متوسطة الحال.
وتقول والدته منال عبد المنصف إمام: "أطالب الفريق السيسي بالثأر لدم نجلي من قاتليه وإعدامهم حتى تنطفئ ناري"، مؤكدة أن جماعة "الإخوان المسلمين" إرهابية،لا تريد سوى مصلحتها، مرددة "حسبي الله ونعم الوكيل".
ويقول محمد ابن عم الشهيد أن الشهيد كان مكافحا، حيث يعمل سائقا على جرار زراعي أثناء إجازته، وأنه كان على تواصل دائم مع أهالي القرية، في أي طلب يمكن أن يقوم به أو يقدمه إلى الأهالي.
وأضاف محمد أمين من زملاء الشهيد، أنه راح ضحية الدفاع عن هذا الوطن، وأنه لا يستحق ما فعله الإرهابيون به.
وردد المشيعون من النساء والرجال هتافات من بينها: "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله".