أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء قرار سياسي لتهدئة الشارع المصري، لافتًا أنها كانت عبارة عن حكومة تسيير أعمال، وقد رفض حزب الوفد المشاركة فيها رغم مشاركة 3 وزراء من الحزب.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده حزب الوفد بمدينة شرم الشيخ لبحث ومناقشة التحديات التي تواجه التنمية في سيناء بحضور صلاح ربيع أمين حزب الوفد بجنوب سيناء، وقيادات الحزب، وحكومة الحزب الموازية، ومشايخ وعواقل البدو، ورجال الأعمال، والمستثمرين لبحث التحديات التي تواجه التنمية.
وقال البدوي، إن الحزب اتخذ قرارًا بتجميد عضوية الوزراء المشاركين في حكومة الببلاوي بالحزب، لأننا نعلم طريقة تكوينها وكيف تم تشكيلها وأيقنا وقتها أنها لن تستطيع الوصول لطموحات الشعب المصري نظراً لارتفاع سقف المطالب الفئوية للمواطنين وإنها لم توفق في ملفات كثيرة أبرزها الملف السياسي لكنها استطاعت الحفاظ علي احتياطي النقد الأجنبي إلي 17 مليارا، و150 مليون دولار.
وأشار رئيس حزب الوفد إلي أن الرئيس القادم لمصر عليه أن يكون مستعداً لمواجهة التحديات من خلال إعداد مشروعات قوانين هدفها تحقيق مانص عليه الدستور المصري الذي أقره الشعب أهمها تحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع الظلم عن كاهل المواطنين.
ووجه البدوى اللوم لفئات عديدة بالمجتمع المصري التى تطالب بمطالبها الفئوية وهى تطبيق الكوادر الإدارية والمالية الخاصة وقد أسهمت في توقف حركة العمل والإنتاج مثل سائقى الأتوبيسات العامة الذين توقفوا عن نقل الموظفين إلي أعمالهم لتتوقف المصالح العامة بالدولة مما يعطى انطباعاً سيئاُ عن مصر بأنها غير مستقرة لذلك نطالب المصريين بضرورة التخلي عن مطالبهم الفئوية فمصر في خطر كبير وعلينا أن ندافع عنها.
وقال البدوى: هناك إشادة دولية بالدستور الجديد حيث قمنا بترجمته بكل اللغات الحية وأرسلناه إلي سفارات كل الدول العاملة علي أرض مصر، وقد أيقنوا بأن الإخوان يمارسون إرهابا، وعنفا لكن لهم بعض التحفظات حول ضبط بعض كوادر منظمات المجتمع المدنى الذين تظاهروا بدعوى رفض قانون التظاهر لكن إذا لم يُحترم القانون سقطت هيبة الدولة.
من جانبه قال صلاح ربيع أمين حزب الوفد بجنوب سيناء أن التنمية تسير علي أرض جنوب سيناء بسرعة السلحفاة فرغم كل ما تحظى به من موارد وثروات وتضم 4 موانئ بحرية، و5 مطارات إلا أنها كما هى لا يشعر مواطنيها بأي تنمية.
وطالب ربيع بضرورة استغلال مواردها وثرواتها وتطبيق تجربة دبي في إدارة مدينة شرم الشيخ السياحية من خلال إسناد إدارتها إلي بيوت خبرة عالمية بما يضمن أن تصل معدلات السياحة ونسبة الإشغالات إلي أعلي معدلاتها.