انتهت الأجهزة الأمنية بمحافظة مطروح من عقد مبادرة مصالحة مجتمعية بين أبناء المحافظة، لنبذ العنف ولوقف جميع المظاهرات والعودة إلى العمل، للنهوض باقتصاد المحافظة، بالتنسيق مع مجلس العمد والمشايخ وقيادات الدعوة السلفية وممثلي شباب مطروح وممثلي الكنيسة الأرثوذكسية ومؤيديين لجماعة الإخوان.
موضوعات مقترحة
كانت المخابرات الحربية بالمنطقة الغربية العسكرية، تبنت مبادرة مصالحة مجتمعية، شارك فيها عدد من المؤيديين السلميين لجماعة الإخوان بمحافظة مطروح، وقيادات الدعوة السلفية، وقيادات المجتمع القبلي من عمد ومشايخ وقيادات أخرى، كانت أبرز نتائجها وقف أي تظاهرات أو مسيرات لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي وإقامة احتفالية يوم الأربعاء المقبل الموافق 28 أغسطس الجاري، للإعلان عن هذه المصالحة، بحضور كافة أطياف المجتمع بالمحافظة، بالتزامن مع احتفالات المحافظة بذكرى العيد القومي وإعادة فتح شارع الإسكندرية بمدينة مطروح أمام حركة السيارات مرة أخرى.
جاءت المبادرة بناء على رغبة شعبية للنهوض باقتصاد المحافظة، حيث تم تشكيل لجنة بمعرفة المحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، تقوم بالإعداد لهذه الاحتفالية.
كانت محافظة مطروح شهدت ركودا اقتصاديا كبيرا، عقب أحداث العنف التي اندلعت بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، على أثرها عاد جميع المصطافين إلى محافظتهم مرة أخرى، مما أدى إلى وقوع خسائر اقتصادية جسيمة بالمحافظة التي تعتمد علي السياحة الداخلية.