وضعت سيدة في العشرينات ، مولودها، أثناء نقلها داخل سيارة إسعاف من شاطئ إحدى القرى السياحية على ضفاف بحيرة قارون، بمحافظة الفيوم، إلى مستشفى أبشواي المركزي، وأصر والد الجنين على إطلاق اسم المسعف على طفله، لإنقاذه حياة الطفل ووالدته.
موضوعات مقترحة
كان مرفق إسعاف الفيوم، تحت إشراف الدكتور هاني همام، رئيس المرفق بالفيوم، تلقى إخطارا، بورود بلاغ للسيارة ٣٠٦٥ من تمركز شاطئ بحيرة قارون، عن وجود سيدة تدعى (هاجر.ر.س-27 سنة)، بشاطئ أحد القرى السياحية على ضفاف بحيرة قارون، تعاني من ألم الولادة، فتوجهت سيارة الإسعاف بقيادة محمود سلامة أبو زيد "سائق"، والمسعف (علي مختار السيد)، إلى مكان البلاغ، وتم نقلها إلى السيارة بواسطة التروللي، وتوصيلها بجهاز المونيتور.
فوجئ المسعف، في منتصف الطريق إلى مستشفى أبشواي المركزي، برأس الجنين ظهرت، ولكن الحبل السري ملفوف على رقبته، وتدخل بالمساعدة عن طريق تسليك الرأس، وإخراج الجنين بأمان، وتجفيفه، وتحفيزه، وقطع الحبل السري حتى سُمع صراخ الطفل، وأصبح لون جلده ورديا، وتم لفه بفوطه نظيفة لتدفئته، وتسليم الأم والطفل لمستشفى أبشواي المركزي، في حالة جيدة.
قرر والد المولود الجديد، تسميته على اسم المسعف (علي)، الذي تدخل لإنقاذ المولود والحفاظ عليه وعلى حياة والدة الطفل، تكريما له، وهي واقعة فريدة من نوعها شهدتها محافظة الفيوم.