أكد اتحاد شباب الثورة بأسيوط، أن ما يحدث أمام قصر الاتحادية من تعدٍ وطرد للمعارضين السلميين من قبل الإخوان ومناصريهم من التيارات الإسلامية الأخرى، هو اعتداء سافر على حق التظاهر السلمي، ويدل على ظهور الجناح العسكري للإخوان لحماية الرئيس، والذي تسبب في إصابة عشرات النشطاء خلال الاشتباكات التي وقعت، مساء اليوم الأربعاء.
موضوعات مقترحة
وحمّل عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث باسم الاتحاد بأسيوط – في بيان للاتحاد- اليوم الأربعاء، الرئيس مرسى وجماعته مسئولية الدماء التي تسيل من المعارضين أمام القصر الرئاسي، لإن نزولهم لحمايته يؤكد مقولة أن الإخوان يعتبرون الرئاسة شعبة من شعب الإخوان فرع الاتحادية، وقد تناسوا أن الرئيس مرسى هو رئيس مصر وليس المرشد، ومن حق أي مصري الاعتراض على قراراته والتظاهر السلمي والاعتصام، وهناك مؤسسات قادرة على التعامل مع تلك المواقف.
وانتقد عقيل، التعامل الإخواني مع معارضي الرئيس، وإصرار الرئيس على عدم التراجع عن موقفه مما أدى إلى الاقتتال، ولو استمر هذا المشهد سنشهد حرب شوارع بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السلميين الذين لا يملكون إلا التظاهر والاعتصام في خيام تقيهم من البرد.
وأكد عقيل، أن استقالة مستشاري الرئيس هو دليل أن الرئيس ليس على صواب، ولابد من التراجع حتى لا تدخل مصر في نفق مظلم، وأنه جارٍ التنسيق مع القوى السياسية بأسيوط للاتفاق على موقف موحد في وجه جماعة تستخدم ذراعها العسكري في مواجهة المتظاهرين السلميين.