طرق جديدة وموانئ وتطوير للقرى.. كيف حققت الدولة الطفرة التنموية في محافظة مطروح؟| صور

شهدت محافظة مطروح خلال السبع سنوات الماضية، منذ تاريخ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، طفرة تنموية غير مسبوقة علي كافة المحاور سواء في مجال الطرق، والطاقة، والزراعة، والتجارة، والتوسع العمراني، وتوفير الحياة الكريمة لسكان وأهالي الصحراء الغربية.

وخلال السطور التالية نستعرض أهم المشروعات التنموية التي شهدتها محافظة مطروح.

شرايين التنمية:-
قامت الدولة بشق محور الضبعة، الذي يربط بين الساحل الشمالي وغرب القاهرة بطول 130 كيلو مترًا ليختصر المسافة إلي ما يقرب من 3.5 ساعة بدلاً من 5 إلي 6 ساعات، وهو ما يوفر في الوقت والجهد والوقود، ويسهل حركة نقل الركاب والبضائع وينشط التجارة، وكذلك بدأت الدولة في أعمال ازدواج طريق سيوة - مرسى مطروح، والذي يبلغ طوله 306 كيلو متر، حيث يجري العمل في القطاع الأول بطول ٥٠ كم مطلع عام ٢٠٢٢م، وعرض الحارات ١٢متر من الخرسانة وبتكلفة ٤٢٠ مليون جنيه.

الحلم النووي:-
في مجال الطاقة قامت الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ المشروع القومي، والذي كان بمثابة حلم لكل مواطن مصري، وهو مشروع محطة الضبعة النووية، شرق مدينة مرسي مطروح بـ150 كيلو مترًا، والتي ستقوم بتوفير الطاقة الكهربائية بقدرة 44800 ميجاوات عقب الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي.

ميناء جرجوب الدولي:
في قطاع التجارة قامت الدولة المصرية بالبدء في تنفيذ ميناء جرجوب الدولي بمدينة النجيلة غرب مدينة مرسي مطروح بـ70 كيلو متر، بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار، ويوفر فرص عمل لـ 30 ألف شخص، ويضم المشروع ميناء تجاري وسياحي عالمى ومجتمعات عمرانية حوله عبارة عن مناطق سكنية ومدينة سياحية عالمية ومركز اقتصادي على مساحة حوالي ٥٤ كيلو مترًا، وفنادق ومدارس وملاعب وأماكن سياحية فاخرة وغيرها، ويعتبر موقع الميناء هو المنطقة الأقرب لسواحل أوروبا.

العاصمة الثانية:-
وفي مجال التوسع والتمدد العمراني، انتهت الدولة المصرية تقريبا من تنفيذ المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة، شرق مدينة مرسي مطروح بـ180 كيلو مترًا، والتي تنقسم إلى قطعتين رئيسيتين؛ الأولى مساحتها نحو 7 آلاف فدان، وتسمى القطعة الشاطئية، وهى محصورة بين الطريق الدولى "مطروح – الإسكندرية"، وشاطئ البحر المتوسط، وحدودها قرية "مارينا" شرقا، وحتى ميناء "الحمراء" فى «سيدى عبدالرحمن» غربا، أما القطعة الجنوبية فتقع إلى الجنوب من الطريق الدولى، وتبلغ مساحتها نحو 41 ألف فدان، وهي تعتبر العاصمة الثانية، نظراً لوجود حي حكومي كامل وقصر جمهوري.

الدلتا الجديدة:-
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، المشروع الأكبر زراعيا، وهو الدلتا الجديدة حيث يستهدف زارعة 1.5 مليون فدان، في قلب الصحراء الغربية بجنوب محور الضبعة الجديدة، كذلك بدأت منظمة "الإيفاد" الدولية، بمشاركة الحكومة المصرية في تنفيذ مشروعها التنموي الأضخم في أفريقيا، والذي يستهدف إنشاء 6000 بئر نشو لحصاد وتخزين مياه الأمطار لغرض الشرب والاستخدام المنزلي لتوفير 720000 م3 في الموسم، وإنشاء 500 خزان بسعة إجمالي بسعة إجمالية بسعة 150000 م3 بغرض الري التكميلي لزراعات الخضر في مساحة 500 فدان، وتنمية 100 وادي واستصلاح 1900 فدان في بطون الوديان، وإعادة تأهيل 100 خزان روماني قديم لحصاد وتخزين 100000 م3 / موسم من مياه الأمطار بغرض الري التكميلي، وإنشاء 700 خزان جديد لحصاد وتخزين مياه الأمطار بسعة 10500م3 لسقي الحيوانات في المراعي الطبيعية، وإنشاء معاصر للزيتون بمطروح وسيوة بتكلفة 62 مليون دولار.

تحلية مياه البحر:-
وفي مجال الخدمات قامت الدولة بتنفيذ سلسلة محطات تحلية تقدر بـ 11 محطة تحلية مياه بطول الساحل الشمالي الغربي، وبطاقة إنتاجية تقدر بـ 338 ألف طن مياه شرب في اليوم.

حياة كريمة:-
وفي مجال حياة كريمة انتهت الدولة المصرية من تنمية خمسة قرى مختلفة تابعة لمدن سيدي براني، والضبعة، والحمام، وجار العمل في خمسة أخرى في قلب الصحراء الغربية، بالمرحلة الثانية فضلا عن قرب الانتهاء من المباني الخاصة بجامعة مطروح، والتي تضم 11 كلية بتخصصات مختلفة، تلبي احتياجات سوق العمل، خاصة في مجالات السياحة، والبترول، والتعليم، والزراعة، والخدمات البيطرية.