أكد أهالي قرية الصيادين في محافظة دمياط، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية في إدارة شئون البلاد منذ 7 سنوات، شهدت قرية الصيادين في مدينة رأس البر إعادة تخطيط لتتحول من العشش والخوص إلى مساكن ذات وحدات سكنية جيدة وبها كافة الخدمات والمتنزهات.
موضوعات مقترحة
تجولت "بوابة الأهرام" في القرية واستمعت للأهالي، حيث قال طلعت القبطان، صاحب معدية أمام قرية الصيادين: "قامت الدولة بهدم جميع العشش المصنوعة من البوص والخشب، التي كانت تؤدي إلى كوارث مثل الحرائق والتلوث البيئي، وقامت الدولة ببناء عمارات، وسلمتها لكل من يستحقها، وهذه العمارات تم بناؤها على أحدث طراز".
وتابع القبطان: "كانت الدولة تستطيع أن تبيع الأرض بملايين الجنيهات نظرا لموقعها الجغرافي الرهيب، علي نيل رأس البر مباشرة، ولكن الدولة ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي أوفت بوعدها وسلمت العمارات للصيادين الذين حصلوا منها علي عقود مثبتة، ولم تكتف الدولة بذلك، بل قامت بتطوير مرسى المعدية التي أملكها لتتناسب مع المنظر الحضاري للمكان، فتحية لكل من قام بهذا العمل وعلي رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي".
بينما شكرت إحدى المواطنات التي تسلمت شقتها داخل القرية قائلة: "الرئيس فرحنا وربنا يحفظه لينا، والدكتورة منال عوض محافظة دمياط، قامت بإنجاز كبير، وندعو لها وللرئيس "ربنا يخليكوا لمصر وللغلابة"، لأننا كنا في حال والآن أصبحنا في حال آخر، ويعينكم يارب على إسعاد الغلابة".
كانت جهود الدولة قد نجحت في القضاء على أكبر منطقة عشوائية في رأس البر، وهي المنطقة المعروفة بقرية الصيادين بمنطقة الجربى، حيث تمت إزالة العشش والمخلفات، وتم وضع التصميمات المعمارية والإنشائية وتحويلها من منطقة عشوائية بها عشرات العشش من البوص والخشب والصفيح وتحويلها إلى 12 عمارة سكنية بإجمالي 220 وحدة سكنية، كل وحدة مساحتها 70 مترا مربعا، بتكلفة إجمالية 85 مليون جنيه، على أعلى طراز معماري لتوفير حياة كريمة لسكان هذه المنطقة وتتناسب مع المظهر الحضاري للمصيف.
ماذا قال أهالي قرية الصيادين بدمياط بعد نقلهم من العشوائيات إلى مساكن حياة كريمة