Close ad

22 عامًا في خدمة أبنائها.. أرملة ومريضة بالسرطان تستغيث للحصول على معاش مبكر | مستندات

5-4-2021 | 23:01
 عامًا في خدمة أبنائها أرملة ومريضة بالسرطان تستغيث للحصول على معاش مبكر | مستنداتالسيدة منيرة منير إبراهيم
الفيوم - ميلاد يوسف

لم تقف منيرة منير إبراهيم، وهي أرملة منذ 22 سنة، مكتوفة الأيدي بعد أن توفي زوجها ومعها اثنان من الأبناء، لم يحصلا على القدر الكافي من رعاية الأب، الذي رحل عن عالمهما وهما صغيران، بل كافحت رغم مرضها، وعملت سكرتيرة لطبيب في عيادة خاصة، لمواصلة مشوار الحياة الصعب.

موضوعات مقترحة

الأرملة الأم، التي تبلغ حاليا من العمر "59 عاما"، تعيش في شقة متواضعة مكونة من غرفتين وصالة بالإيجار في أحد المنازل الأهلية، بمنطقة "درب سوق الحمير" بالقرب من شارع عدلي يكن "الوابورات سابقا"، وبعد وفاة زوجها، قررت أن تواصل المسيرة لوحدها، من أجل تربية طفليها، حتى زوجت الفتاة، وهي الأكبر، وتسعى لتزويج ابنها الشاب العشريني، لكن القدر حال دون أن تواصل العمل في العيادة، بعد أن أصيبت بمرض السرطان.

لم يكن المرض الجسدي فقط هو العائق أمامها لتكمل رسالتها بتزويج ابنها الشاب، إلا أن الظروف المعيشية الصعبة التي تحياها، كانت سببا آخر، فهي وابنها معرضان للعيش في الشارع، بعد أن صدر قرار من الجهات المعنية بإزالة العقار القديم، الذي تقيم في إحدى شققه، بنهاية العام الجاري، فهي لم تعد قادرة على العمل بسبب تفشي المرض، وإجراء عمليات جراحية لمواجهة هذا المرض اللعين.

تقول السيدة منيره منير إبراهيم أبادير، لـ «بوابة الأهرام»: «تقدمت بطلب لإجراء الكومسيون الطبي بقطاع التأمين الصحي، بالمنطقة الصناعية بكيمان فارس بمدينة الفيوم، لإثبات مرضي المتزايد بالسرطان، للحصول على معاش مبكر يعينني على تكاليف العلاج، ولكن دون جدوى».

وأضافت السيدة: «حصلت على جلسات الكيماوي، وأجريت عملية جراحية بإزالة الرحم والزائدة ومنديل البطن، وتوجهت إلى التأمينات لإجراء إجراءات معاش مبكر، فطلبوا عرضي على الكومسيون الطبي بالتأمين الصحي، ولكن الطبيبة المسئولة لم ترصد حالتي الواقعية التي تستدعي حصولي على المعاش المبكر، نظرا لسوء حالتي الصحية الواضحة».

وتابعت السيدة منيرة بقولها: «أنا لا أعمل وليس لدي دخل مادي يعينني على مصاريف العلاج، في ظل تدهور حالتي الصحية، وأنا أرملة ليس لدي من يعولني، وألتمس من الحكومة، النظر إلى حالتي والأمر بصرف معاش مبكر حتى أستطيع العيش، واستكمال مسيرة حياتي، وإيجاد شقة تأويني مع ابني الشاب الذي أحلم بأن أزوجه، لأكون قد أكملت رسالتي في هذه الحياة».


روشته تشخص مرض السيدة منيرةروشته تشخص مرض السيدة منيرة

روشته تشخص مرض السيدة منيرةروشته تشخص مرض السيدة منيرة

روشته تشخص مرض السيدة منيرةروشته تشخص مرض السيدة منيرة

روشته تشخص مرض السيدة منيرةروشته تشخص مرض السيدة منيرة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: