وزيرة التضامن ومحافظ أسيوط يتفقدان معرض الحرف التراثية | صور

تفقدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها عصام سعد، محافظ أسيوط، معرض الحرف التراثية والمشغولات اليدوية للجمعيات الأهلية والأسر المنتجة ومعرض الفنون التشكيلية لأساتذة وطلاب كلية التربية النوعية.

وذلك خلال المعرض، الذي أقيم ببهو ديوان عام المحافظة، اليوم الخيمس، تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لرعاية الأسر الأكثر احتياجًا.

كما وزعت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ أسيوط مشروعًا، ضمن برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة والأسر الأولى بالرعاية مقدما من بعض المؤسسات والجمعيات الأهلية بالمحافظة شمل أفرانا منزلية بمشتملاتها وماكينات خياطة، وذلك لعدد من الأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة والأرامل لجعلها أسرا منتجة تدر دخلاً وقادرة على الإنتاج، حيث تم اختيارهن بعد فحص وبحث اجتماعي بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط.

كما تفقدت الوزيرة والمحافظ والوفد المرافق لهما المكتبة المتنقلة ومسرح العرائس التي تنفذها جمعية تنمية الفنون والثقافة وتنمية المجتمع، ضمن مبادرة الثقافة حياة ويتم توجيهها للقرى الأكثر احتياجًا لرفع الوعي الإيجابي تجاه 21 قضية مجتمعية ومنها التمكين الاقتصادي ومحو الأمية وصحة الأم والطفل والتربية الإيجابية والزيادة السكانية.

وزارت نيفين معرض الحرف التراثية ومنتجات الجمعيات الأهلية والأسر المنتجة بديوان عام المحافظة والذي يضم منتجات الأسر المنتجة تمثل الصناعات اليدوية والحرفية والتراثية مثل الكليم والسجاد والخيامية والمفروشات المنزلية والمنسوجات والجلود والخزف والحلي والإكسسوارات والنقش على النحاس وغيرها من الحرف اليدوية التي تعكس صورة التراث المصري.

وأشادت بجودة المنتجات المعروضة بالمعرض الذي شهد التنوع في المنتجات وروعة تصميماتها وطالبت الجمعيات بتطوير مثل هذه المعارض وإقامتها بشكل دائم من أجل النهوض بالصناعة اليدوية المصرية التي تمثل التراث المصري.

وأكد محافظ أسيوط، دعمه الكامل للأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة وحرصه الدائم على توزيع مشروعات التمكين الاقتصادي عليهم، معلنًا إزالة أي معوقات قد تواجه المؤسسات والهيئات والجمعيات الأهلية خاصة التي تقدم خدمات حقيقية على أرض الواقع بكافة ربوع المحافظة، داعيا كافة الجهات المعنية والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص للتعاون في دعم الأسر الأولى بالرعاية.