"تاج الدين": تنسيق مع وزارة الصحة لإنهاء مشكلة استكمال مستشفى الفيوم العام|صور

أعلن الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة السابق، أنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة، لإنهاء مشكلة استكمال مستشفى الفيوم العام الجديد، لتكون إضافة لمنظومة الرعاية الصحية بمحافظة الفيوم.

جاء ذلك، خلال ندوة أقامتها جامعة الفيوم، بعد ظهر اليوم، تحت عنوان " مستجدات فيروس كورونا وطرق الوقاية"، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى الإدارة بالجامعة.

وكشف "تاج الدين"، عن تخصيص الدولة لمبلغ 100 مليار جنيها للقطاع الصحي لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد، لافتا إلى أن معظم كليات الطب ومستشفيات وزارة الصحة، تضم أقساماً للرعاية المركزة للصدر، وأنه يوجد بمصر 77 مستشفى أمراض صدرية وحميات بمختلف ربوع الجمهورية.

وأكد "تاج الدين"، أن مصر لم تعانِ نقصاً في الأدوية والمستلزمات الطبية طوال أزمة "كورونا"، فضلاً عن المتابعة المستمرة من رئيس الجمهورية لموقف الأزمة أولاً بأول ومدى تجهيز المستشفيات، في الوقت الذي ساعدت فيه المبادرات الرئاسية في الحد من المرض ومضاعفاته، معرباً عن تقديره لتضحيات الجيش الأبيض، الذي فقد أكثر من 200 طبيب وطبيبة، بالإضافة إلى التمريض والتخصصات الأخرى.

حضر الندوة، كل من: الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء، ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وقال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، في كلمته خلال الندوة، إن جامعة الفيوم، هي السند العلمي وبيت الخبرة للمحافظة، مضيفا أن النظام الصحي في مصر يواجه تحديات كبيرة، كما يلقى اهتماماً كبيراً من الدولة، لافتاً إلى أن محافظة الفيوم، استطاعت احتواء أزمة "كورونا" بالتنسيق المتكامل بين مديرية الصحة والمستشفيات الجامعية، ومنذ شهر يونيو الماضي، تم استيعاب جميع المرضى بما فيهم مصابو فيروس "كورونا" من خلال التنسيق والتعاون المستمر بين فريق العمل.

وشدد المحافظ، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وتجنب التجمعات قدر المستطاع، والالتزام بالتباعد والمسافات البينية، لتجنب الموجة الثانية من الإصابة بالفيروس.

واستعرض "تاج الدين"، خصائص فيروس "كورونا" من حيث سرعة العدوى، وطرق انتشاره، وفترة حضانته، وسبل الوقاية من الإصابة به، موضحاً الدور الذي ساهمت به المدن الجامعية، ومراكز الشباب في عزل المصابين.