قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر بدأت في اتخاذ خطوات جادة لمواجهة ظاهرة المخلفات الخطرة الناتجة عن المبيدات الزارعية منتهية الصلاحية، والتي تمثل خطرا محققا على البيئة والزراعة وصحة الإنسان.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال كلمه ألقاها الوزير، اليوم السبت، بورشة عمل إقليمية عن إستراتيجيات الحد من توليد النفايات الخطرة والتخلص منها، التي نظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا بالإسكندرية.
وتأتي الورشة، في إطار اتفاقية بازل الخاصة بالتحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها، بحضور ممثلين من 16 دولة عربية أطراف الاتفاقية.
وأضاف الوزير، أن خطوات الحكومة المصري لمكافحة تلك الظاهرة تمثلت في كل من وزارتي الزراعة والبيئة والتين جهزتا خطة سيبدأ تنفيذها بداية من الشهر المقبل بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
وأشار "أبو ستيت"، إلى أن المخلفات الخطرة هي ظاهرة ليست قاصرة على مصر وأنما هي ظاهرة عالمية أصبحت تمثل خطرا على مختلف دول العالم.
ولفت الوزير، إلى أن إجمالي حجمها على مستوى العالم بلغ 500 ألف طن منها 120 ألف طن في إفريقيا، مبينا أن نصيب مصر من تلك المخلفات الخطرة يبلغ 1200 طن وهو ما يعادل 1% من حجم رواكد المبيدات بالقارة الإفريقية.