Close ad

الشاطر: لا نريد رئيسًا من الفلول .. وحجازي:أي بلطجي سوف يقترب دمه مهدر

11-5-2012 | 00:19
أ ش أ
قال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: لا نريد رئيسا من الفلول سواء كان وزيرا أو رئيس وزراء فشل في النهوض بالبلاد وليس من مصلحة الشعب أن نختار رئيس يعيدنا إلى الوراء عشرات الأعوام.
موضوعات مقترحة


ومن جانبه قال الدكتور صفوت حجازي الأمين العام لمجلس أمناء الثورة إن أي بلطجي سوف يقترب نحو لجان الانتخاب سوف يكون دمه مهدرا.

ويتنافس محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة مع مرشحين إسلاميين وآخرين شغلوا مناصب وزارية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك مثل عمرو موسى وزير الخارجية في حقبة التسعينيات وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في العهد السابق.

وأضاف الشاطر، خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته حملة دعم الدكتور محمد مرسي للرئاسة بالإسكندرية مساء اليوم، أن مجلس الشعب سلطة تشريعية وتنفيذية لا يستطيع وحده أن يحقق النهضة للمجتمع لان الحكومة تعيق جهوده.

واتهم وسائل إعلام بالإضرار بجماعة الإخوان ومرشحها للرئاسة قائلا: "شياطين الإنس والجن في الإعلام يعملون على تشويه صورة الإخوان والمرشح عن حزب الحرية والعدالة".

وخلال لقاء سبق المؤتمر مع شخصيات عامة وممثلين من جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، قال الشاطر إن الإخوان لا يبحثون عن منصب لكنهم يريدون جهة تنفيذية لتحقيق النهضة.

وانتقل للحديث عن القوات المسلحة قائلا: "نحن نفرق بين الجيش والمجلس العسكري ولا نشارك تهديد قوة الجيش ووحدته وتماسكه فأي ضعف سيصيب الجيش فمعناه احتمال ضياع جزء من أرضنا لكن المجلس العسكري له دوران أولهما عسكري ولا خلاف عليه أما الدور السياسي فقد نختلف معه لكننا نحترم القوات المسلحة".

وأضاف الشاطر "من حقنا الاختلاف السياسي مع المجلس العسكري وإن أساء نقول أسأت وإن أصاب نقول له أصبت وبالتالي لا نرى صداما أو صفقات وإنما تباين واختلاف في موقف سياسي".

وأشار الشاطر إلى أنه لو فاز الدكتور مرسي برئاسة مصر أو شكلت الجماعة الحكومة فإنهم سيعقدون مؤتمرين رئيسين سسيخصص أحدهما لتطوير مشروع النهضة لبناء مؤسسات سياسية تقوم علي خدمة الشعب وتخضع لرقابة الشعب لأن هذا هو المدخل الأساسي لأي نهضة في العالم.

وشدد على ضرورة أن يرتبط التعليم بسوق العمل، مشيرا إلى أن هناك حالة من الاحتقان الطائفي والاجتماعي ولا يمكن بناء نهضة بدون حالة من السلام الاجتماعي.

وخلال المؤتمر الجماهيري لدعم الدكتور محمد مرسي للرئاسة، طالب الداعية السلفي الدكتور محمد عبد المقصود وكيل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الحضور بمناصرة مرشح حزب الحرية والعدالة "نصرة للإسلام".

وفي إشارة لتأييد حزب النور السلفي للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لرئاسة مصر، قال الداعية السلفي " إنني سمعت أخوة لنا قالوا إن الدكتور محمد سليم العوا رجل متميز، والدكتور محمد مرسي رجل محترم لكننا سنختار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح للرئاسة لأن له شعبية".
واستكمل حديثه في الصدد متسائلا : هل ما في الشريعة ما يدفعنا لتأييد الأشخاص ومناصرتهم لأن لهم شعبية؟.

وأضاف " للأسف وجدنا اخوانا لنا ذهبوا وراء الفتنة وراحوا لتأييد شخص نصفه إسلامي ونصفة ليبرالي. وتابع " لا أستطيع أن أتصور رجلا نصفه الأيمن يلبس الجلباب والعمة ونصفه الثاني يلبس الجينز".

وأشار إلى إنهم لم يؤيدوا في البداية حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المسبعد من السباق الرئاسي "رغم أنه ادعى أنه سوف يطبق الشريعة لأننا حين جلسنا معه لم نجد لديه الآليات لتنفيذ ذلك أو لتطبيق الشريعة على أرض الواقع".
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة