استضافت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، اليوم الإثنين، أول ندوة بحملات التوعية ضد سرطان الثدي، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، بالتعاون مع مركز الأورام، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، ونائبه الدكتور محمود المليجي، وإشراف الدكتورة أمينة شلبي، عميد كلية السياحة والفنادق.
موضوعات مقترحة
وحاضر خلال الندوة الدكتور عمر فاروق، أستاذ جراحة الأورام، وتناول الحديث عن المرض الخبيث الشائع بين السيدات والفتيات، والذي ينجم عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويعد أكثر الأمراض المؤدية إلى الوفاة بين الإناث، وشيوع حدوثه بين سيدات مصر.
وأوضح فاروق، أن أسباب حدوثه غير معروفة بدقة، ولكن توجد عوامل تزيد من خطورته، وهي التقدم بالعمر فهناك حوالي 80% من الحالات تظهر بعد سن 50 عاما، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء بالأربعينيات من عمرهم، والعامل الوراثي والبلوغ المبكر قبل 12 عاما، أو تأخر سن انقطاع الدورة الشهرية بعد سن 55 عاما، كما أن عدم الإنجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 عاما، والسمنة المفرطة، والإفراط بشرب الكحول، والتعرض للإشعاعات وعدم الرضاعة الطبيعية للأطفال.
وأوضح الدكتور عمر فاروق، أن للمرض أعراضًا عديدة، مثل وجود تورم في الثدي، أو تحت الإبط، وتغير في حجم وشكل الثدي، وتغير ملمس الجلد وطبيعته، وتورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط، لافتا أنه إذا ما تم الاكتشاف المبكر للورم، وكان حجمه في حدود ٣ سنتيمترات، فلا يستلزم العلاج بالتدخل الجراحي باستئصال الثدي، ولكن يمكن استئصال الورم ذاته، وعلاج باقي الثدي بالأشعة للقضاء على بقية الخلايا التي قد تكون نشطة.
وناشد فاروق، جميع النساء فوق 20 عاما، الانضمام للمبادرة الدائمة للفحص والتشخيص الذاتي أو بالمركز، مشيرا إلى أن مركز الأورام يقدمها مجانا للنساء فوق سن 40 عاما، موضحا طرق الفحص الذاتي بعدد من الخطوات، مؤكدا ضرورة تطبيقها مرة شهريا.