استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الجمعة، وفداً رفيع المستوى من أعضاء مجلس أخلاقيات البحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، برئاسة الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقاً، وبرفقتها الدكتورة فرخندة حسن، الأستاذة بالجامعة الأمريكية، وكوكبة من علماء مصر الأجلاء، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.
موضوعات مقترحة
ورحب الفريق مميش بالحضور، وعبر عن تقديره البالغ لأهمية الدور الذي تلعبه أكديمية البحث العلمي في الارتقاء بمستوى البحث العلمي في كل المجالات، وهو ما يساعد على بناء مجتمع قوي متماسك، مكتفياً ذاتياً، معتمداً على نفسه في تعليم أبنائه للحصول على جيلٍ متعلمٍ مثقفٍ، يستطيع التقدم بالمجتمع اقتصادياً وصناعياً وحضارياً.
وشدد رئيس الهيئة، على الأهمية الإستراتيجية لقناة السويس في خدمة حركة التجارة العالمية، باعتبارها الممر الأسرع والأقصر والأكثر أماناً بين الشرق والغرب، مشيراً إلى نجاح هيئة القناة في الحفاظ على صدارتها من خلال تنفيذ مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي، وأحدثها مشروع قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى انتهاج الهيئة لسياسات تسويقية مرنة استطاعت جذب خطوط ملاحية جديدة لم تكن تعبر القناة من قبل.
وأطلع الفريق مميش الحضور على أهم مستجدات المشروعات التنموية بمنطقة القناة، والجاري تنفيذها على أرض الواقع، موضحاً لهم الفرص والتحديدات التي يواجهها المشروع القومي الواعد، مشيراً إلى تكامل مشروع قناة السويس الجديدة مع مشروع التنمية القائم على عبقرية الموقع.
وقدم المهندس تامر حماد رئيس وحدة الدعم الفني بالهيئة، عرضاً تقديمياً عن الحلم المصري العظيم الذي يتكون من مشروعي قناة السويس الجديدة، ومشروع التنمية بمنطقة القناة، واستعرض المشروعات الخدمية والتنموية التي تتبناها هيئة قناة السويس لخدمة أهالي مدن القناة.
وشاهد الحضور أثناء الزيارة عددًا من الأفلام الوثائقية والتسجيلية التي تروي تاريخ القناة، تلقى الضوء على أهم المحطات البارزة في تاريخ القناة منذ افتتاحها في عام 1869 وحتى الآن.
وقدم الحضور الشكر للفريق مُهاب مميش، ولهيئة قناة السويس على الجهود المثمرة، التي سجلت أروع مثال للتضحية من أجل بناء الوطن وتنميته، ثم دعاهم الفريق مميش لاستكمال برنامج زيارتهم، والقيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، وتفقد مواقع أنفاق الإسماعيلية والمزارع السمكية.