أكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بمحافظة كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، أن المركب الذي تعرض للغرق في مياه البحر المتوسط منذ يومين، يسمي "الفارس" وهو ملك فارس جبر الصباغ من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، وخرج في رحلة صيد عادية منذ يوم السبت الموافق 2 ديسمبر الحالي من بوغاز رشيد، ونظرًا لسوء الأحوال الجوية وارتفاع أمواج البحر تعرض المركب للغرق بعد تعطل الماكينة الخاصة به.
موضوعات مقترحة
وأضاف أن قائد المركب أطلق أشارة استغاثة وهم في المياه الدولية بالقرب من شواطئ جزيرة مالطا، وتم إنقاذهم وسحب المركب الخاص بهم عن طريق لنش إيطالي تابع لحلف الناتو ونقلهم إلى جزيرة "لامبيدوزا" وهي جزيرة صغيرة ليس بها قنصلية مصرية وسيتم نقل الصيادين إلى روما لاستخراج وثائق سفر لهم من السفارة المصرية هناك، كما هو متبع وإعادتهم إلى مصر عن طريق مطار القاهرة الدولي بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية خلال أيام.
وأكد نصار أن من بين الصيادين الذين تم إنقاذهم من الغرق كل من: عوض لطفي أحمد الجاويش، وسامي لطفي السيد الزنطاوي، ومازن محمد كنون، وغالي أحمد اسماعيل الصباغ، وعاصم عبد السلام الديب، ومحمد أحمد محمد فراج، ومحمد فرج سعد المنسي، وعماد أحمد البهلوان، وأنور حمدان الطحان، وفيصل ربيع كناس، ونبيل محمد كناس.
وأشار إلى أنه لن يتم تقديم هؤلاء الصيادين المصريين إلى المحاكمة أو إحالتهم إلى التحقيق في دولة إيطاليا لأنهم كانوا في حالة غرق في المياه الدولية وأطلقوا إشارة استغاثة بعد عطل مركبهم وتم إنقاذهم عن طريق اللنش الإيطالي، وفي هذه الحالة يتم معاملتهم معاملة جيدة وتقديم جميع المساعدات اللازمة لهم وإعادتهم إلى مصر بعد التنسيق مع السفارة المصرية هناك ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن المركب يحتاج إلى حوالي 200 ألف جنيه لإصلاحه حتى يتمكن من الإبحار والعودة إلى مصر .
وأكد أحمد حسن جبر، "صياد" من أبناء قربة برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، أن صاحب المركب وريس المركب أبناء عمومته من عائلة الصباغ ، ويعمل على المركب زوج ابنته محمد صياد، و3 من عائلة صاحب المركب، مؤكدًا أن المركب خرج من بوغاز رشيد على الحدود بين محافظتي كفرالشيخ والبحيرة، وكان فى رحلة صيد عادية بالقرب من السواحل الليبية، ونظرًا لسوء الأحوال الجوية، أدت إلى كسر ماكينة المركب مما أدى إلى تعطله في عرض البحر، وقد أنقذهم لانش إيطالى، وتوجه بهم لجزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية.
وأضاف جبر، أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من زوج ابنته، مطالبًا السلطات المصرية بمساعدة الصيادين لعودتهم، لأن مركبهم لا يصلح للعمل ومعطل ويحتاج إلى مبلغ مالي كبير لإصلاحه، مؤكدًا أن الصيادين لم يتعرضوا للحبس ومتواجدون بجزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية حتى الآن.
.
.