أطلقت اليوم الأربعاء، مدرسة أسماء بنت أبى بكر الثانوية "بنات" مبادرة جديدة جاءت تنفيذًا لتوصيات بيت العائلة المصرية الصادرة قبل يومين تستهدف تأصيل قيم المواطنة عند كل أبناء الوطن كأساس لترسيخ القيم الأخلاقية بين أبناء الوطن، تنفيذًا لإعلانها مطلع العام الدراسي بأن العام الجديد سوف يكون عام مبادرات تربوية جديدة.
موضوعات مقترحة
وأعطى عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس اليوم، إشارة البدء في تنفيذ التوصيات من خلال مبادرة أعدتها ونظمتها التربية الاجتماعية بالمدرسة بعنوان (بأخلاقنا هتتغير حياتنا) تحت إشراف عام عصام سعيد مدير إدارة المدرسة وإشراف فني نادية عبد الخالق موجهة أولى التربية الاجتماعية "شمال" في حضور مُبكر من هيئة مكتب التعليم الثانوي العام بديوان المديرية، مثلها خالد محمدين مدير إدارة التعليم الثانوي العام وعبد العزيز الطوخي وماجدة خير مديرا التعليم الثانوي العام.
قال عبد الحافظ وحيد موضحاً طبيعة وأهمية المبادرة على الصعيدين التعليمي والوطني، إن تطبيق توصيات بيت العائلة المصرية وأولها ترسيخ القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب من خلال مبادرة (بأخلاقنا هتتغير حياتنا) مبادرة تنفذها التربية الاجتماعية بالمدرسة بمشاركة كل طالبات المدرسة من خلال برنامج تنظيمي يتضمن سبع مراحل، تشترك جميعها في هدف واحد وهو تفعيل وبشكل جيد ومُقنع لكل توصيات بيت العائلة المصرية، وهذه المراحل هي: المرحلة الأولى تنظيم رحلة إلى القاهرة القديمة حيث مجمع الأديان وشارع المعز ومسجد الحسين والمرحلة الثانية تقديم مشهد مسرحي بأداء طالبات المدرسة يدعم الوحدة الوطنية و توصيات بيت العائلة.
أما المرحلة الثالثة فإقامة ندوة بعنوان "اشتقنا لأخلاقنا" والمرحلة الرابعة: رشة عمل بعنوات صحوة القيم والمرحلة الخامسة: إعداد عمل كاريكاتيرى ورقى مجسم بأداء الطالبات.
بينما المرحلة السادسة فقرة فنية تتناول أنشودة بعنوان قيم الأخلاق وأخرى أدبية تتناول قصيدة عن القيم الأخلاقية بيت العائلة المصرية والمرحلة السابعة: حملة موسعة ببعض مدارس المحافظة ذات الاحتياج والدعم لأسر طلابها تستهدف توزيع ملابس شتوية على الطلاب بمعرفة وترشيح الإخصائي الاجتماعي بكل مدرسة.
وقد أشاد عبد الحافظ وحيد بالمبادرة، مؤكداً استحقاقها اهتمام وسائل الإعلام باعتبارها انعكاسًا واقعيًا لكل ما يصدر عن بيت العائلة المصرية.
وبيت العائلة المصرية هو الكيان الذي أسسه شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوى مع البابا شنودة الثالث بداية عام 2010 لنشر ثقافة التعايش السلمي والمحبة في المجتمع المصري بالحضر والريف.
وتجدد طرح هذه الفكرة بعد أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية في مطلع عام 2011 وفى أكتوبر 2011 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1279 لسنة 2011 بالنظام الأساسي لبيت العائلة.
مع مرور الوقت بدأ بيت العائلة المصرية يتدخل في الأحداث الطائفية التي تقع في ربوع البلاد، حيث يعمل الشيوخ والقساوسة على احتوائها بمعرفة أجهزة الأمن في جلسات عُرفية يغيب فيها القانون لصالح العُرف.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني دعمها لبيت العائلة المصرية بقيام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم مطلع الشهر الجاري بإطلاق مبادرة (مستقبل بكرة) من جوه لبره لغرس القيم الأخلاقية.
فيما وجهت أسرة التربية الاجتماعية بالمدرسة الشكر إلى الداعمين والمشاركين في تنظيم المبادرة من إدارة المدرسة والتي تضم أحمد عبد النبى معلم خبير جغرافيا، وخالد عبده معلم خبير لغة إنجليزية، ومجدي مصطفى معلم خبير لغة عربية، ورشا أحمد على معلمة فلسلفة ومنسقة الجودة بالمدرسة، ونهلة محمد إخصائية الصحافة وأميرة زايد الإخصائية النفسية بالمدرسة.
.