أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن مستقبل مصر رهن بالنهوض بالتعليم، لافتا إلى أن تراجع مصر على صعيد القوة الناعمة، بسبب تراجع مؤسساتها التعليمية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال الحلقة التشاورية المصغرة، التي نظمتها مكتبة الإسكندرية؛ للإعداد لصالون الإسكندرية، والمزمع عقده في أواخر شهر نوفمبر المقبل.
وأكد المشاركون بالحلقة التشاورية، أهمية التركيز على عدد من القضايا الأساسية منها، الموارد البشرية، من خلال تأهيل المعلمين، وتطوير الإدارة التعليمية أو ما يٌعرف بـ"الحوكمة"، وتوفير الميزانية التي تساعد على تحقيق برامج التعليم، وإنشاء مرصد لمتابعة تنفيذ الرؤية، وضرورة إقناع المجتمع بضرورة التغيير.
وأضاف المشاركون، أن الرواتب والأجور تلتهم الجانب الأكبر من ميزانية التعليم، يليها المباني والكتب الدراسية، ولا يتبقى منها شيء يُذكر يوجه إلي الأنشطة المدرسية.
وأشاروا إلي ضرورة التأكيد على أن قضية التعليم تتصل مباشرة بالتنمية البشرية، واختيار نموذج المواطن الذي تريد الدولة تحقيقه من خلال التعليم: المعلم، المنهج، والأنشطة المدرسية.
شارك في الحلقة الاستشارية، عدد من الخبراء، في مقدمتهم الدكتور حسام بدراوي، الذي قدم ورقة عمل رئيسية، والدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، وعددًا من الخبراء في مجال التعليم.
يُذكر أن مكتبة الإسكندرية سوف تنظم في الشهور المقبلة عددًا من الحلقات النقاشية حول قضايا التعليم قبل الجامعي، والتعليم العالي، والتعليم الفني.
وكان صالون الإسكندرية الأول الذي عقد يومي 12 و13 سبتمبر الماضيين، حول القوة الناعمة، قد أوصى بتخصيص الحلقة الثانية من الصالون لقضية التعليم.