قال الدكتور مصطفى النجار، رئيس حزب العدل، وعضو مجلس الشعب، إن حزب العدل، وسطي لا يتنكر للأديان، وأنه وليد الثورة، لا يساوم على أحلام المواطنين، ولن يقبل بتقسيم مصر تحت أي مسمى، ويرفض التطرف والغلو سواء من اليمين أو اليسار.
موضوعات مقترحة
وأضاف، النجار فى الموئمر الذى أقامه حزب العدل مساء أمس الجمعة بمدينة بنى سويف أن المعركة الانتخابية أتاحت الفرصة للكثيرين أن يشيعوا الأكاذيب والأقاويل، موضحا أن الحزب لايقلقه أبدا من سيحكمه ولكن ينظر ماذا سيقدم أى فريق أو تيار لمصر وماذا سيفعل للمواطن المصري البسيط.
وأكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة حفر وإنتاج البترول ومرشح قائمة حزب العدل ببني سويف، أنه طالب سابقا بعمل مناظرة جماعية بينه وبين جميع الأحزاب والمرشحين ولم يستجب أحد لطلبه في المناظرة وأبدى استياءه مما كان يحدث خلال حملته الانتخابية من تمزيق اللافتات وتفشي الشائعات الكاذبة حوله رغم أن الحزب كان يتعامل بمنتهى الأخلاق والشفافية والنزاهة مع بقية الأحزاب.
وطالب القليوبي، بضرورة النظر إلى مواردنا الاقتصادية من بترول وقناة السويس وغاز وزراعة وثروات طبيعية، والعمل على إعادة هيكلتها وضخ روح الحياة فيها لصالح الشعب وليس لصالح الحكام وهذا لن يأتى إلا بعقليات اقتصادية يفرزها الشعب في البرلمان المقبل.
وأوضح سامي جاد الله، مدير المكتب السياسي للحزب أن مصر بحاجة لنظام سياسي كفء يتحقق بثلاثة شروط وهي أن هذاالنظام يعبر عن كل التيارات والاتجاهات والقوى الاجتماعية وألا يكون هذا النظام قائما على تيار واحد فقط لأن التنويع من شأنه خلق روح المنافسة في تقديم ماهو أفضل وأن يكون هذا النظام قائما على تداول السلطة بشكل سلمي واصفا إياه بأن السلطة المطلقة مفسدة وأن النظام يستطيع أن يحقق أعلى نسبة مشاركة.
حضر المؤتمر حشد كبير من أهالي بني سويف وشباب الثورة وبعض قادة الأحزاب السياسية ومرشحو قائمة حزب العدل ببني سويف.