شيع الآلاف من أبناء مدينة بورسعيد يتقدمهم محافظ بورسعيد عادل الغضبان، ومدير الأمن اللواء زكى صلاح حسام الدين، ورئيس جامعة بورسعيد وأسرة الشهيد وأصدقاؤه وزملاؤه، جثمان الشهيد مجند محمود حسن مصطفى والذى استشهد مساء أمس الأول أثناء تأدية واجبه الوطنى عقب انفجار قنبلة بوسط سيناء.تجمع أبناء المدينة أمام مسجد لطفى شبارة بشارع 23 يوليو انتظارًا لوصول الجثمان الذى وصل قبل صلاة الظهر وعقب أداء صلاة الجنازة على جثمان الشهيد قام زملاء الشهيد بحمل جثمانه والسير به وسط جنازة عسكرية، انهار فيه الجميع ودخلوا فى نوبة بكاء شديدة. وردد المشيعون للجنازة هتافات مناهضة للإرهاب، ومطالبة بالقصاص العادل من الإرهابيين، حيث تحولت الجنازة لمظاهرة مناهضة للإرهاب، وحملت سيارة الإسعاف الجثمان فى طريقها إلى مدافن الأسرة، وشارك أمهات شهداء بورسعيد السابقين أسرة الشهيد.جدير بالذكر بأن الشهيد محمود حسن مصطفى 22 عامًا، من بورسعيد استشهد هو ومجندان آخران فى انفجار عبوة بوسط سيناء، بينما أصيب 6 مجندين آخرين بجراح هم:"علي محمود أحمد 21 عامًا من المنيا، وسيد جمال عبد الرحمن 22 عامًا من القاهرة، وطارق مجدي عبد المنعم 26 عامًا من حلوان، وعمر أنور محمود 21 عامًا ببتر في الساقق اليسرى، ومحمد أحمد إبراهيم 22 عامًا من الإسماعيلية، وعلاء عبد الفتاح أبوبكر 22 عامًا من نجع حمادي، وجميعهم بشظايا متفرقة بالجسد.