Close ad

أبو الفتوح يرفض تفعيل قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين

16-9-2011 | 08:17
الشرقية – عادل محمود
اتهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المفترض لرئاسة الجمهورية المجلس العسكري بالتكاسل في أداء دوره تجاه الشعب المصري الذي ثار ضد الطاغوت.
موضوعات مقترحة

ورفض أبو الفتوح ما نشرته الصحافة حول كلمة الاجتماعات السرية بينه و بين الثوار قائلا: إن كلمة اجتماع سري ليس لها مكان بعد الثورة و علي الإعلام أن يقول اجتماعا غير معلن ، مشيرا أنه يتواصل مع شباب الثورة الذين ليس لهم دور إعلامي أو شو خاطف للأنظار مثل وائل غنيم.

جاء ذلك مساء أمس خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته مؤسسة الحنفي الخيرية بمنيا القمح في حضور قيادات القوى الشعبية والمئات من شباب مركز منيا القمح.

ووصف أبو الفتوح النظام السابق و الحزب الوطني بأنهم كانوا يعتدون علي شرف مصر السياسي، وقال: إن الوراثة السياسية تمت بين أعضاء النظام والحزب الوطني ورجال الأعمال لتتحول الوراثة السياسية إلي وراثة عائلية، والتى هي سبب الانفلات الأمني الآن، كما أنتجت هذه الوراثة 40% من الشعب المصري يملك المال وبينما هناك 60% من الشعب تحت خط الفقر، مؤكدا أن مقومات مصر الاقتصادية كان من المفترض أن تضعها ضمن الدول العظيمة اقتصاديا علي مستوى العالم و كان يجب أن يكون هناك تنمية و لكن حدث العكس .

وأشار إلى أن مفهوم التنمية لديه يشمل مشروع الرعاية الصحية المتكاملة تحت مظلة العلاج لجميع أطياف الشعب المصري وليس للذين يملكون المال فقط.
و عن التعليم، قال يجب أن يكون هناك اهتمام اقتصادي لكي نخلق تعليما جيدا، حتى يرتقي البحث العلمي والتعليم معا.
وطالب المرشح الرئاسي بأن تكون الانتخابات تحت مظلة القانون والإشراف القضائي التام و ليس تحت مظلة فلول النظام البائد أو الحزب الوطني المنحل أو تحت طائلة قانون الطوارئ سيئ السمعة، مطالبا ضرورة إعادة النظر في تفعيله وذكر أنه لا يجوز العودة للطوارئ ومن يجرم في حق الوطن يعاقب مدانيًا.

وعن البلطجة قال يوجد قانون شديد و به كثير من المواد الرادعة للبلطجة وإذا طبقت سوف تكون رادع كاف لكل بلطجي، كما رفض تحويل المدنيين للقضاء العسكري.
واعتبر أبو الفتوح القوائم الانتخابية ظالمة حيث إن هناك دوائر بها 9 مراكز ومركز شرطة و هناك دوائر بها دائرة واحدة أو اثنين فقط، معتبرا ذلك تربه خصبة لفلول الحزب الوطني و النظام البائد، ولم يغفل أبو الفتوح زيارة رئيس الوراء التركي رجب طيب أوردغان لمصر، حيث أشاد به و قال أنا معجب بهذه الشخصية، متمنيًا أن يكون قائد مصر به صفات أوردغان وأن تتحول مصر لتركيا ثانية من ناحية الاقتصاد والديمقراطية وحقوق الإنسان والبرلمان التركي.

وعن علمانية الدولة التركية قال إن أوردغان رجل مسلم ويقود دولة إلي العالمية ورفض دخول نجلته إحدى الجامعات و التى كانت تشترط خلع الحجاب و فضل تعليمها في التعليم الخاص وعلي نفقته الخاصة حتى لا تخلع الحجاب.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة