دخل إضراب الأطباء العاملين بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة بالإسماعيلية يومه الرابع على التوالى، وتحول من جزئي إلى كلي في موقف مأساوي للمرضى الذين أبدوا استيائهم الشديد وغضبهم تجاه مايحدث.
موضوعات مقترحة
كانت وزارة الصحة قد أرسلت 12 قافلة طبية للرد على إضراب أطباء الإسماعيلية وبالفعل مارس العاملون بها دورهم الإيجابي في علاج المترددين عليهم، فيما استقبلت المستشفى الجامعي حالات الطواريء المفترض أن تستقبلها المستشفى العام.
جدير بالذكر أن ائتلاف "القوى المطالبة بحقوق الأطباء" قد نفذ تهديده بأن يتحول اعتصامهم من جزئي محدود في العيادات الخارجية إلى عام ممتد إلى الأقسام الداخلية، التي توقفت عن استقبال المرضى في سابقة لم تحدث من قبل ولو استمرت تنذر بكارثة، حيث إن المستشفى الجامعي لا يتحمل الضغط عليه من جميع محافظات منطقة القناة وسيناء وليس محافظة الإسماعيلية فقط.
كان الأطباء قد بدأوا إضرابهم من يوم السبت الماضي على خلفية مطالبتهم لوزير الصحة أن يحسن أجورهم ويوفر الحماية الأمنية لهم، نظرا لتعرضهم لمختلف أنواع البلطجة في أثناء أداء عملهم.