أوضح إيهاب محمود، منسق وحدة متابعة المشروعات وصندوق تطوير العشوائيات بوزارة الإسكان، أن استمارة الرغبات التى تم تداولها بين أهالى "مثلث ماسبيرو"، اليومين الماضيين، هى مجرد "مسودة" للنقاش، وليست للتداول بهذا الشكل، الذى أثار بلبلة بين الأهالى، ودفعهم للادعاء بأن الدولة ضد مشروع تطوير المثلث.
موضوعات مقترحة
وقال محمود فى تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، إن أى خطوة فى التطوير، يتم النقاش فيها مع الأهالى، الذين تمثلهم "رابطة مثلث ماسبيرو"، وأوضحنا لهم أنه لا إخلاء قسرى لأى من الأهالى.
ولفت المسئول في وزارة الإسكان إلى أن "مسودة" الرغبات تم طرحها عليهم، ومن المنتظر إبداء رأيهم ومقترحاتهم عليها ، خلال اليوم وغدا، كما أن الأرقام التقديرية لأسعار الوحدات السكنية فيها ليست نهائية، ولكننا وصلنا لأقل ثمن للوحدة السكنية فى المناطق المحيطة، فوجدناه، مليون ونصف، ولا يعنى ذلك أن التقدير سيتم هكذا، ولكن بعد النقاش ومراعاة مصلحة الأهالى، والذين يتداخل معهم فى أرض المثلث، ملاك وشركات عربية.
يذكر أن أهالى المثلث، قد تداولوا استمارة رغبات - قالوا إنها وزعت عليهم من قبل وزارة الإسكان- لعرض مخطط التطوير عليهم، وتخييرهم بالبقاء داخل المثلث أو الحصول على وحدة خارج المثلث أو الحصول على تعويض مادى.
وشملت الاستمارة، التى تم توزيعها على الشاغلين، ثلاث رغبات، الرغبة الأولى الحصول على وحدة سكنية فى مدينة 6 أكتوبر أو العبور أو مدينة بدر، على أن تقوم الدولة بتعويض الشاغل عن الوحدة التى يشغلها وفقًا لعدد الغرف، ويصل تقدير قيمة الغرفة الواحدة 45 ألف جنيه، ويحصل الشاغل على الوحدة، مقابل دمج التعويض المالى التى ستمنحه الدوله له، مع تقسيط المتبقى على 20 سنة.
أما الرغبه الثانية، فهى الحصول على وحدة سكنية داخل المثلث بمساحة 50 مترًا، وتكلفتها 600 ألف جنيه، ويعوض الشاغل أيضًا عن الغرفة 45 ألف جنيه، ويحصل على الوحدة مقابل دمج التعويض المالى الذى ستمنحه الدولة له، مع تقسيط المتبقى على 20 سنة، وحساب 7% زيادة تمويل عقارى.
وتبدأ الأقساط من 4.200 جنيه، وصولاً إلى 5,200 جنيه شهريًا، وهو قسط اعتبره أهالى المثلث جزافيًا، نظرًا لعدم مقدرتهم على سداده، حيث إنهم "أرزقية"، و90% منهم ليس لهم دخل ثابت.
أما الرغبة الثالثة، فهى الحصول على التعويض المالى نقدا، ويقدر الغرفة بـ 45 ألف جنيه، ويعوض الشاغل وفقاً لعدد الغرف، بالإضافة إلى 15 ألف جنيه دعمًا من الدولة.