حددت دار الإفتاء المصرية عددًا من الأمور التي يحظر علي الحاج القيام بها متى صار محرِمًا، بل ولا تقترب مما صار مُحَرَّمًا عليك بهذا الإحرام، وهي : تغطية الرأس، وحلق الشعر أو شدُّه من أي جزء من الجسد، ولا تقصَّ الأظافر.
إلي جانب عدم استخدام الطيب والروائح العطرية، وعلي الحاج ألا يخالط زوجته مما يستدعي المخالطة، كاللمس والتقبيل بشهوة.
عليه أيضا ألا يلبس أي مخيط، وألا يتعرض لصيد البر الوحشي، أو لشجر الحرم.
وإذا فعل المحرم واحدًا من هذه المحظورات قبل التحلل الأول -رمي جمرة العقبة في عاشر ذي الحجة- صح حجه، وصحت عمرته، ولكن عليه أن يذبح شاة، أو يطعم ستة مساكين، أو يصوم ثلاثة أيام.
أما الجماع قبل رمي جمرة العقبة (التحلل الأول) فإنه يفسد الحج، وعلى من فعل ذلك أن يعيد الحج مرة أخرى في عام قادم.
وبحسب دار الإفتاء يحرم على المرأة الانتقاب (تغطية الوجه) أو لبس القفازين.
ومحظور على المسلمة وعلى المسلم: المخاصمة والجدال بالباطل مع الرفقة؛ لقول الله سبحانه: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ}[البقرة: 197].