قدمت ما يزيد على 10 ملايين وجبة متنوعة خلال حملة »إفطار صائم« أدخلت الفرحة على ملايين المستحقين
موضوعات مقترحة
وزراء ورياضيون وشخصيات عامة حرصوا على مشاركة المؤسسة حملاتها لرمضان هذا العام
رموز المجتمع يؤكدون خلال مشاركة فعاليات »مصر الخير« ثقتهم في المؤسسة وقدرتها على توجيه التبرعات للمستحقين
عام وراء عام يتواصل الإنجاز والنجاح الذى تقوم به مؤسسة »مصر الخير« مع شركاء النجاح فى تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعى بأفضل صورة حيث تنوعت الخدمات التى قدمتها مؤسسة »مصر الخير« للأسر الأولى بالرعاية على مدار شهر رمضان المبارك، وخرجت هذا العام بحملة إبداعية وأفكار خارج الصندوق لقطاع التكافل الاجتماعى من حيث تفاصيلها التى تلخصت بتحقيق الكرامة للمستحقين فالحملة بكل أبعادها من أول كرتونة تصل المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة ووجبات الإفطار والسحور التى كانت تصل لأهالينا يوميا فضلاً عن فكرة "كارت الخير" و"كارت سند العيلة" أيضاً والذى شهد نجاحاً غير مسبوق من المتبرعين وحقق فرحة حقيقية للمستحقين الذين يختارون احتياجاتهم بأنفسهم لأول مرة من كافة منافذ وزارة التموين.
فقد نجحت الحملة من خلال خمسة محاور رئيسية نفذتها المؤسسة لتتصدر حملات المجتمع المدنى وحازت على إعجاب العديد من المتابعين حيث شهدت الحملة مشاركة رموز المجتمع، والشخصيات العامة والفنانين، الذين حرصوا على المشاركة فى فعاليات المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، وخاصة التطوع فى تعبئة كراتين المواد الغذائية التى تصل للمسنين وذوى الإعاقة، حيث شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والعديد من نجوم الإعلام الرياضى ومنهم الكابتن أحمد شوبير، والكابتن سيف زاهر، وإبراهيم عبد الجواد، ومن علماء الدين الدكتور مجدى عاشور، بالإضافة إلى العديد من قامات الإعلام من كبرى المؤسسات الإعلامية فى مقدمهم الأستاذ محمود مسلم رئيس قنوات dmc وبصحبة إعلاميين الوطن والدكتور محمد الباز مع فريق صحفيى جريدة الدستور والمشاركة المتميزة لرئيس تحرير جريدة أخبار اليوم والقيادات الإعلامية بالجريدة.
وغيرهم من الشخصيات العامة بالاضافة لنجوم السوشيال ميديا من محركى الرأى فى أكثر من مجال والتى لاقت مشاركتها تفاعل كبيرة من الجمهور.
فضلاًعن قيادة الحملة الإعلانية للنجم محمد هنيدى ومشاركة العديد من النجوم الذى نجحوا فى توصيل رسالة الحملة بكل أبعادها.
هذا النجاح كان نتيجة جهد لفريق عمل »مؤسسة مصر الخير« الذى يعمل لشهور من الجد والتعب من أجل توصيل أمانة المتبرعين والتأكيد على ثقة شركاء النجاح فى رسم مظلة إجتماعية خلال الشهر الكريم.
فى المقدمة كشف أحمد على المدير التنفيذى لبرامج »مؤسسة مصر الخير« على أن ما تم تقديمه للأسر الأولى بالرعاية على مدار شهر رمضان المبارك من خلال حملة إفطار صائم ٢٠٢٢ التى نفذتها المؤسسة للسنة العاشرة على التوالى إنما هو نتاج جهد كبير يسبق الحملة بعدة أشهر، حيث إستهدفنا الظهور بحملة متكاملة تلبى كافة الاحتياجات للأسر المستحقة بجميع المحافظات وبالتالى عملنا على خمسة محاور رئيسية فجاء المحور الأول للحملة ليشمل سلة المواد الغذائية بقيمة ٢٠٠ جنيه سواء كراتين مواد غذائية، أو كروت الخير، و نجحنا فى توزيع أكثر من ١٦٠٠ طن مواد غذائية من خلال كرتونة الخير، وتوزيع أكثر من ١٥٠ ألف كارت من كروت الخير، تم صرفهم بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والشركة القابضة للمواد الغذائية من خلال المنافذ المنتشرة للمجمعات الاستهلاكية فى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن فكرة كارت الخير للحفاظ على حق المستحق فى اختيار المواد الغذائية، وفقا لاحتياجاته الأساسية وللحفاظ على الأسر التى تستشعر الحرج من استلام المواد الغذائية العينية.
وأشار إلى أن المحور الثانى كان "إفطار القرية" حيث شمل توزيع وجبات ساخنة ووجبات جافة على مستوى ٢٢ محافظة وتنوعت الوجبات الساخنة ما بين وجبات إفطار، وهى ما يخرجها غير القادر على الصيام، ككفارة صيام وتتكون الوجبة من (قطعة لحم + أرز +خضار + ثمرة فاكهة + علبة عصير + تمر) ووجبات سحور تكونت من (علبة فول، زبادى، بيض) وكذلك وجبات جافة عبارة عن تسليم الأسرة دجاجة مجمدة وكيلو أرز أو كيلو مكرونة، ويتم الطهى بمعرفة الأسرة وهى تتيح لهم الطهى وفقاً لرغبتهم، وقدمت الخدمات فى نطاق ما يقرب من عدد ٢٠٠٠ قرية على مستوى ٢٢ محافظة بالتعاون مع الجمعيات الشريكة.
فيما شمل المحور الثالث "سند العائلة"، وفي إطاره وزعنا ما يقرب من ٦٠٠٠ سند فى مختلف أنحاء الجمهورية، بقيمة ١٢٠٠ جنيه تم تسليمه وفق مجموعة من المعايير للأسر الأكثر استحقاقا فى صورة كارت مواد غذائية، ليتم شراء احتياجات المنزل الأساسية طوال شهر رمضان.
كما تضمن المحور الرابع زكاة الفطر، حيث نجحنا فى توزيع ٢٠٠ ألف وحدة زكاة على ٢٧ محافظة على مستوى الجمهورية، وهى عبارة عن حبوب وفقاً للشريعة الإسلامية، بواقع ٥٠٠ طن حبوب سواء من (دقيق / ارز / لوبيا / فول / فاصوليا) وتم تسليم كل أسرة وحدتين زكاة فطر بإجمالى ١٠٠ ألف أسرة.
وجاء المحور الخامس ليختتم الحملة بفرحة العيد فشمل ملابس العيد بقسيمة شراء ملابس بقيمة ٢٥٠ جنيه، يتم توزيعها على أطفال الأسر الأولى بالرعاية وفقاً لعدد الاطفال بحد أقصى ٣ قسائم، وذلك وفقاً لمجموعة من المعايير الاجتماعية حيث تم التعاقد مع سلسلة من محلات الملابس، وذلك لضمان وصول الخدمة للمستحقين بنفس الجودة فى مختلف المحافظات، و أيضا لحفظ كرامتهم حيث يتم التعامل مع القسيمة كبديل للنقود، ويمتد العمل بالقسيمة خلال النصف الأول من شهر شوال أيضا للتيسير على الأسر من الزحام في نهاية شهر رمضان، مضيفاً وفيما يتعلق بزكاة الفطر ولبس العيد فتم توزيعهم فى آخر ١٠ أيام من رمضان بمساعدة الجمعيات الشريكة.
من جانبه قال أحمد يوسف، مدير المساعدات المباشرة بمؤسسة »مصر الخير«، إن حملة "إفطار صائم" قدمت أكثر من ١٠ ملايين وجبة إفطار صائم فى صورة وجبات مختلفة، مؤكداً على أن جميع الخدمات التى تقدمها المؤسسة للمستحقين تتم بعد التأكد من انطباق مجموعة من المعايير الإنسانية والتى توضح استحقاقها لتلقى الخدمات، وتختلف هذه المعايير من خدمة لأخرى، مشيرا إلى أن التعاون مع وزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث تم من أجل توفير حرية اختيار السلع الغذائية للأسر، مؤكدا أن صرف البونات تتم على جميع مستوى محافظات الجمهورية من المجمعات الاستهلاكية.
وأوضح مدير المساعدات المباشرة، أن "كارت الخير" أتاح صرف العديد من السلع الغذائية بقيمة ٢٠٠ جنيها، واختيار العديد من السلع الغذائية الأساسية من الزيت والسكر والأرز والمكرونة واللحوم وأيضا السلع الرمضانية من الياميش وقمر الدين طبعا لاختيار كل مواطن مستفيد.
الأمر نفسه أكده علاء فتحى، العضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة الجملة التابعة لوزارة التموين، حيث أوضح أن "كارت الخير" الذى نفذته مؤسسة »مصر الخير« هذا العام أعطى الفرصة للمستفيد فى تحديد احتياجاته من السلع واختيارها بقيمة كارت الشراء، منوها أن الكارت يمنح فى نفس الوقت الثقة للمستفيد فى اختيار ما يحتاجه دون الإحساس بالعوز.
وأشار العضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة الجملة التابعة لوزارة التموين، إلى أن المجمعات الاستهلاكية أتاحت فقط للمستفيد حامل الكارت اختيار ما يشاء من سلع ولا تتيح مطلقا صرفه فى صورة نقود.
الغارمون.. حلول جذرية وفك كرب ١٠٠ ألف غارم وغارمة
حرصت »مؤسسة مصر الخير« على رسم الفرحة على أسر الغارمين بحملتها خلال الشهر الكريم لسداد ديون ثلاث آلاف من الغارمين فى سعيها الدائم من أجل لم شمل الأسرة بإعتبار قضية الغرم والتوعية بها والحد من تزايد أعداد الغارمين هى أحد القضايا التى تستحوذ على اهتمام مختلف فئات المجتمع فى الفترة الحالية، ولأن الدراما المصرية تلعب دورأ هاماً فى للتأكيد على بعض الحقائق، فقد شارك صانعى الدراما مؤسسة مصر الخير فى هدفها الإنسانى حيث حرصت أسرة مسلسل (سوتس بالعربى) على المشاركة فى حملة فك كرب الغارمين التى أطلقتها المؤسسة خلال شهر رمضان الماضى، تحت شعار "هدفنا نفطرهم فى بيتهم"، والتى استهدفت المؤسسة بها فك كرب ٣ ألاف غارم وغارمة من السجون، خلال شهر رمضان، من أجل لم شملهم مع أسرهم خلال رمضان، معلنة عن استهدفها أيضا وصول عدد الغارمين المفرج عنهم إلى ١٠٠ ألف غارم وغارمة خلال عام ٢٠٢٢ وقد حرصت المؤسسة على تقديم الشكر لأسرة المسلسل على هذه المشاركة.
كما شارك ايضا نجوم الاعلامى لرصد العديد من حكايات الغارمات من أجل إلقاء المزيد من الضوء حول أسباب الديون التى تحرم الأم من أسرتها لأسباب متعددة.
وتعمل المؤسسة فى هذا الاطار منذ أكثر من عشر سنوات من خلال برنامج الغارمين للحد من ظاهرة الغارمين والذى يعتبر من أهم البرامج الذى تعمل عليها »مؤسسة مصر الخير« فى إطار المبادرة الرئاسية "مصر بلا غارمين" بتعزيز عمل اللجنة الوطنية لصياغة رؤية متكاملة للقضاء على ظاهرة الغُرم، ووضع قواعد وإجراءات لحوكمة التعامل مع موقف الغارمين من خلال التدخلات الاستباقية، فضلًا عن تدقيق الضوابط اللازمة لإقرار حالات الغارمين وحصر أعداد المسجونين الفعليين من الغارمين والغارمات ودراسة حالاتهم.
وأشارت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير أن فريق عمل برنامج الغارمين ومؤسسة "مصر الخير" يعمل ليل نهار لفك كرب القابعين خلف أسوار السجون بسبب الفقر والجهل والمرض والعوز، والمهددين بالسجن بسبب الديون التى تراكمت عليهم من أجل توفير سبل الحياة لهم ولأسرهم، حتى نجحوا فى فك كرب ١٠٠ ألف حالة من الغارمين والغارمات حتى الآن كما تم توفير الآلاف من فرص العمل لهم، لتمكينهم إقتصادياً وتأمين مصدر دخل ثابت لهم ولأسرهم، حتى لا يعودوا إلى دائرة الغرم مرة أخرى كما تم تدشين العديد من مصانع السجاد اليدوى والكليم للحفاظ على التراث وصناعة السجاد اليدوى، ووصلت منتجات الغارمين إلى العديد من دول العالم، حيث شاركت المؤسسة فى العديد من المعارض وكانت منتجاتهم محل إعجاب وإشادة .
وأوضحت المؤسسة، أنها من أوائل مؤسسات المجتمع المدنى التى نبهت لظاهرة الغارمين، وعملت على وضع حلول جذرية وأولت أهمية كبيرة لها، وخاصة الغارمات المعيلات والأرامل والمسنين، منذ سنوات عديدة، حيث أنشأت برنامج متكامل للتعامل مع الظاهرة وحل القضايا الغارمين منذ عام ٢٠١٠
وأضافت أن برنامج الغارمين يعمل تحت رعاية وتنسيق كامل مع وزارة التضامن الاجتماعى، بهدف فك كرب أكبر عدد من الغارمين وتمكينهم اقتصاديًا من خلال توفير فرص عمل لهم، أو دخل ثابت لمواجهة أعباء الحياة كما أنه يمكن القضاء على العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية مثل الفقر وأطفال الشوارع والجهل والمرض بالقضاء على ظاهرة الغارمين.
» مصر الخير« قدمت ١٣٠ جهاز غسيل كلوى فى جميع أنحاء الجمهورية ومليون جلسة غسيل كلوى وإنشاء مستشفى جديد.
نجوم المجتمع يشاركون فى حملة التوعية للحماية من الفشل الكلوى
اهتمت »مؤسسة مصر الخير« بمرضى الفشل الكلوى نظرا لما يعانيه المريض من عبء المرض، والذى يؤثر بشكل كبير على حياته والوظائف الحيوية لجسمه. وهو ما دفع »مؤسسة مصر الخير« إلى الاهتمام بهذا الملف، فى إطار حرصها على التخفيف الدائم عن المستحقين، والفئات الأولى بالرعاية فى المجتمع المصرى في جميع المحافظات، حيث نجحت مؤسسة مصرالخير بتقديم أكثر من مليون جلسة غسيل كلوى.
وقامت مؤسسة مصرالخير بدعم ٩٦ مستشفى ومركز غسيل كلوى فى كل انحاء الجمهورية. واستطعت مؤسسة مصر الخير بتقديم الدعم للعديد من المستشفيات والمراكز الطبية من خلال شراء وتشغيل ١٣٠ جهاز غسيل كلوى فى جميع أنحاء الجمهورية، بالاضافة لمساعدة فى ٩٥ عملية زراعة كلى.
هذا الاهتمام والمجهود الكبير من قطاع الصحة بمؤسسة » مصر الخير« جعلها محل ثقة للمتبرعين لتقديم تلك الخدمات لمرضى الفشل الكلوى كان اخر تلك المساهمات تبرعات مكينات الغسيل الكلوى، ومنذ اطلاق الحملة تم التبرع بعدد 7 مكينات غسيل كلوى وعدد 2 مكينة تبرع عينى.
وقالت الدكتورة عفاف الجوهرى، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة »مصر الخير«، إن المؤسسة تولى اهتماماً خاصاً بمرضى الفشل الكلوى للتخفيف عنهم وعن آلامهم وهو ما دفع المؤسسة لإنشاء مستشفى جديد للغسيل الكلوى بالمهندسين فى محاولة منها لتخفيف الأوجاع والمشقة التى يتكبدها مرضى الفشل الكلوى سواء من جراء الإصابة بالمرض أو عبء البحث عن مراكز للعلاج تكون قريبة مما يزيد من معاناة مرضى الفشل الكلوى ولذلك أطلقت مصر الخير حملتها لدعم هؤلاء المرضى لمساندتهم فى محنة المرض.
وأضافت رئيس قطاع الصحة، أن طاقة المستشفى الجديد الذى تقوم »مؤسسة مصر الخير« بإنشائها تضم ٣٥ جهاز تعمل ثلاث نوبات تشغيل يوميا، ويضم قسم خاص للغسيل الكلوى للأطفال، ويتكون المبنى من ٤ طوابق سوف يتم تخصيصه بالكامل لصالح مرضى الفشل الكلوى.
وأوضحت، إن موقع مستشفى الغسيل الكلوى ممتاز، وسيتم توجيه كافة خبرات مؤسسة "مصر الخير" فى هذا المجال لنجاح التجربة وتكرارها استمراراً لدور المؤسسة الهام والحيوى فى هذا المجال، حيث استطاعت المؤسسة دعم مرضى الفشل الكلوى بأكثر من مليون جلسة غسيل كلوى خلال السنوات العشر الأخيرة، عبر دعم مراكز الغسيل الكلوى على مستوى الجمهورية بأجهزة استطاعت إجراء ١٢٠ ألف جلسة غسيل سنويا.
دعمت »مؤسسة مصر الخير« أكثر من ٩٥ عملية زراعة كلى، كما أن المؤسسة لديها مركز للغسيل الكلوى تقوم بكامل إدارته وتشغيله فى مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، والذى يعد من قصص نجاح المؤسسة، كما تدعم مركزان آخران أحدهما فى الفيوم والآخر فى البحيرة بالأجهزة ومصروفات التشغيل ومستلزمات الغسيل شهريا.
وأشارت رئيس قطاع الصحة، إلى أن المؤسسة بالإضافة إلى ما تقدمه من مساعدات فى العلاج تتبنى أيضا برنامجاً كاملاً للتوعية وحث المواطنين على الفحص بغرض الاكتشاف المبكر للمرض، بهدف خلق وعى صحى قوى بمشاكل الكلى وكيفية تجنبها.
ونوهت، إلى أن الفشل الكلوى من الأمراض التى تصيب أكثر من مليونى شخص حول العالم معظمهم يتلقى جلسات الغسيل الكلوى، والقليل منهم قام بإجراء عمليات زراعة الكلى وفقا لإحصاءات عالمية، مشيرة إلى أن ١٠٪ من سكان العالم يتأثرون بمرض الكلى المزمن، ويوجد شخص واحد من كل عشر أشخاص بالغين فى العالم مصاب بأحد أمراض الكلى.