Close ad

لماذا رفض الأهلي والزمالك بيان نبذ التعصب؟

2-8-2021 | 03:10
لماذا رفض الأهلي والزمالك بيان نبذ التعصب؟الخطيب وحسين لبيب
أحمد الشامي

شهدت الأيام الماضية، ردود أفعال غير موفقة، حول البيان المشترك من قنوات أون سبورت والأهلي والزمالك، والذي يهدف إلى نبذ التعصب الكروي، وتقديم صورة مشرفة للرياضة المصرية بشكل عام وكرة القدم بشكل الخاص من مسئولي ناديي الأهلي والزمالك.

موضوعات مقترحة

ورغم أن بيان القنوات يهدف إلى نبذ التعصب، إلا أن مجلسي إدارة ناديي الأهلي والزمالك برئاسة محمود الخطيب وحسين لبيب، قدموا صورة تساعد على زيادة التعصب بسبب البيانات التي أعلنوها عبر المواقع الرسمية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالناديين.

وتبارى مسئولو الناديين في الإعلان عبر بيانات رسمية عن رفضهم لما تضمنه بيان القنوات، في رسالة تساعد بشكل كبير على التعصب وزيادة الشحن بين الجماهير التي كان من الأفضل أن تجد رسالة أهم وهي التأكيد على نبذ التعصب.

وتخلى مسئولو ناديي الأهلي والزمالك، عن دورهما بعقد جلسات أو التأكيد من خلال اتصالات أو زيارات رسمية على أن العلاقات الطيبة والروح الرياضية، وهو الدور الأساسي والرئيسي للقائمين على الرياضة.

وكان مسئولو الناديين، الأولى بهم الدعوة إلى مؤتمر بحضور الجميع سواء وسائل الإعلام أو مسئولي صفحات التواصل الاجتماعي، لوضع ضوابط إلى نبذ التعصب الرياضي، للسير في اتجاه ورؤية الدولة، للارتقاء بالرياضة، والتأكيد على أن الأهم هو الروح الرياضية والعلاقات الطيبة بين الجميع في الوسط الرياضي.

الوقت مازال قائما، حتى يلحق مسئولو الناديين بما يهدف إليه البيان، والخروج بالرياضة من نفق المشاكل والخلافات إلى نبذ التعصب والروح الرياضية.


ولم يكن أي من القائمين على الرياضة، ينتظرون أن تكون رسالة مسئولي الناديين خارج السياق و تهدف إلى وضع حلول لنبذ التعصب.

وتدخل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في وقت سابق لإنهاء حالة خلاف بين محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي وحسين لبيب رئيس نادي الزمالك، بسبب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عقب تتويج المارد الأحمر بكأس دوري أبطال إفريقيا، وتم احتواء الموقف من رجل الدولة، واستجاب الخطيب ولبيب إلى مبادرة نبذ التعصب. 

ويبقى السؤال الأهم.. لماذا رفض الأهلي والزمالك بيان نبذ التعصب؟.. الإجابة هي سعي البعض داخل المجلسين إلى اللعب على وتيرة الجماهير وكسب ودهم في رسالة الاحتقان، وهو عكس ما تهدف إليه الدولة في إيجاد جو رياضي تسوده الروح الرياضية. 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة