تعثر أتليتيكو مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في سباق اللقب مرة أخرى بعد خسارته 2-1 أمام مضيفه أتليتيك بيلباو بهدف متأخر عن طريق إنيجو مارتينيز اليوم الأحد ليهدي برشلونة فرصة اعتلاء القمة.
موضوعات مقترحة
ووجهت كرة صاروخية بالرأس من مارتينيز إثر ركلة ركنية في الدقيقة 86 ضربة قاضية لأتليتيكو الذي أدرك التعادل عبر ستيفان سافيتش بتسديدة بالرأس في الدقيقة 77 ليلغي تقدم بيلباو عن طريق أليكس برينجير في الدقيقة التاسعة.
ويتصدر أتليتيكو الترتيب برصيد 73 نقطة لكن برشلونة صاحب المركز الثالث، الذي يملك 71 نقطة بعد فوزه 2-1 على مضيفه فياريال في وقت سابق اليوم الأحد، يستطيع الانفراد بالصدارة إذا هزم غرناطة يوم الخميس القادم.
وتضيف هزيمة أتليتيكو المزيد من الإثارة على سباق اللقب الرباعي، إذ تفصله ثلاث نقاط فقط عن إشبيلية صاحب المركز الرابع، الذي هزم غرناطة 2-1، قبل خمس جولات على نهاية الموسم.
ويحتل ريال مدريد حامل اللقب المركز الثاني برصيد 71 نقطة بعد تعادله بدون أهداف على أرضه مع ريال بيتيس أمس السبت.
وبعد سلسلة من النتائج السيئة التي سمحت لريال مدريد وبرشلونة وإشبيلية بالعودة إلى سباق اللقب، حقق فريق المدرب دييجو سيميوني انتصارين متتاليين على ويسكا وإيبار المتعثرين.
ولم يحقق بيلباو أي فوز في أي مسابقة منذ السابع من مارس آذار وخسر مباراتين نهائيتين في كأس ملك إسبانيا هذا الشهر، وتعرض لهزيمة ثقيلة 4-صفر أمام برشلونة في مواجهة الأسبوع الماضي.
لكن بيلباو بدا قريبا من الأداء الذكي المليء بالطاقة الذي قدمه في الأسابيع الأولى تحت قيادة المدرب مارسيلينو.
ووضعه برينجير في المقدمة بضربة رأس طائرة من مدى قريب بعد أن كان رد فعله أسرع في التعامل مع كرة عرضية من أندير كابا اصطدمت بمدافع أتليتيكو فيليبي.
وأهدر بيلباو العديد من الفرص لزيادة تقدمه قبل نهاية الشوط الأول أمام أتليتيكو المفكك والسلبي.
وأجرى سيميوني تغييرا ثلاثيا في الهجوم في الشوط الثاني بحثا عن التعادل، فأشرك الهداف لويس سواريز وجواو فيلكس أغلى لاعب في تاريخ النادي والجناح توماس ليمار.
ومنحت التغييرات المزيد من الحماس لأتليتيكو وسمحت له بالاستحواذ على الكرة في أغلب فترات الشوط الثاني لكنه استمر في الافتقار إلى اللمسة الأخيرة وواجه صعوبات في التصدي لخطورة هجمات بيلباو المرتدة.
وكان يجب على بيلباو مضاعفة النتيجة عندما انطلق جون مورسيو من اليسار ومرر إلى المهاجم أويهان سانسيت الذي سدد فوق العارضة.
وحصل أتليتيكو على بعض الأمل عندما أخطأ الحارس أوناي سيمون في تقدير ركلة ركنية نفذها يانيك كاراسكو وارتقى سافيتش عاليا ليضع الكرة برأسه في الشباك، لكنه لم ينجح في استغلال زخم التعادل وكان لمارتينيز الكلمة الأخيرة.