Close ad

المايسترو دي بروين أساسي في فك عقدة سيتي الأوروبية

13-4-2021 | 13:38
المايسترو دي بروين أساسي في فك عقدة سيتي الأوروبيةالبلجيكي كيفن دي بروين
أ ف ب

أعلن البلجيكي كيفن دي بروين الذي يحلّ فريقه مانشستر سيتي على بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، انه يريد "الفوز بكلّ شيء"، وذلك بعد تمديد عقده الأسبوع الماضي لأربع سنوات، ليصبح على الأرجح اللاعب الأعلى أجراً في "بريميرليغ".

موضوعات مقترحة

قبل أقل من شهرين على نهاية الموسم، لا يزال سيتي منغمساً في عملية البحث عن رباعية تاريخية: دوري أبطال أوروبا، الدوري والكأس وكأس الرابطة في إنجلترا.

مجرّد تخطي ربع نهائي دوري الأبطال سيكون سابقة لمدرب سيتي الإسباني بيب جوارديولا، القادم قبل خمس سنوات إلى الفريق المملوك إماراتياً.

يسافر الفريق الأزرق السماوي إلى دورتموند بعد حسمه مباراة الذهاب بفوز "مفخّخ" 2-1.

بعد خيبة الموسم الماضي أمام ليون الفرنسي (1-3) في لشبونة، قال دي بروين المحبط "سنة مختلفة، والأمر يتكرّر".

أخطاء دفاعية، فرصٌ مهدرة وجدلية حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" حرمت رجال جوارديولا متابعة المشوار أيضا أمام ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين في 2018 و2019.

وبرغم الموهبة المتفجّرة للمهاجم النروجي إرلينغ هالاند، يكتفي دورتموند بمركز خامس في الدوري الألماني راهناً، ولا يتوقع أن يشكّل خطراً كبيراً على متصدر الدوري الإنجليزي بأريحية.

لكن دي بروين (29 عاماً) عاش الكثير من أفلام الرعب خلال مشاوير سيتي الأوروبية، ولن يعتبر أي خصم له بمثابة صيد سهل.

لا تزال هذه المسابقة تلوذ بالفرار من أمام نجم التمريرات الحاسمة الزئبقية في الدوري الإنجليزي، منذ قدومه إلى سيتي في 2015.

تصميم سيتي على غزو القارة العجوز كان أساسياً في اقناعه بتوقيع عقد جديد سيدرّ عليه 20 مليون جنيه استرليني (27 مليون دولار سنوياً) بحسب تقارير صحافية.

أكّد دي بروين انه لاعب غير عادي، ليس فقط على أرض الملعب، إنما في المفاوضات أيضاً.

لم يستخدم وكيل أعمال، بل لجأ إلى شركات تحليلية لاظهار بيانات تؤكّد نجاعته الفائقة مع سيتي.

قال جيريمي ستيل الرئيس التنفيذي لشركة "أناليتيكس أف سي" لموقع "ذا أثلتيك": "بعد مناقشة نطاق العمل، أوكلنا دي بروين لإعداد تقرير حول كل مساهماته في النادي".

ومن بين تلك البيانات، انخفاض فرص سيتي للفوز في دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، بحال رحيل دي بروين.

اختبر فريق جوارديولا صعوبة غيابه، عندما خسر مباراته الرابعة من أصل 49 هذا الموسم، ضد ليدز يونايتد السبت في الدوري.

حتى بعد تأخر سيتي أمام ليدز الذي لعب بعشرة لاعبين، أبقى غوارديولا نجمه على مقاعد البدلاء طوال الدقائق التسعين، في إشارة واضحة إلى أولوية مباراة دورتموند بالنسبة للمدرب الكاتالوني.

قبل موسمين، أصبح سيتي أول فريق يحرز ثلاثية محلية في الدوري والكأس وكأس الرابطة. حتى بحال الاكتفاء بهذا الانجاز هذا الموسم، سيُعتبر سيتي مقصّراً أمام جماهيره العالمية إذا لم يسحب تألقه إلى الساحة القارية.

أقرّ جوارديولا أن فريقه شعر بثقل التوقعات ذهاباً، عندما احتاج إلى هدف الشاب فيل فودن في اللحظات الأخيرة، ليفوز على دورتموند 2-1.

لكن هذه المرة الأولى يخوض سيتي بقيادة جوارديولا مباراة إياب ربع النهائي وهو يحاول الحفاظ على تقدمه.

نجح مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق في إدارة فريقه بالشكل المناسب طوال الموسم، قبل الوصول إلى الأشهر الحاسمة أوروبيا.

وبُنيت قاعدة سيتي على دفاع صلب، بدلاً من هجوم فتاك. كان هدف ماركو رويس ذهاباً في ملعب الاتحاد الأول يتلقاه "سيتيزنز" في أكثر من 800 دقيقة في دوري الأبطال.

كما أن جوارديولا يتمتع بخزان كبير هذا الموسم لاراحة نجومه، خصوصاً في ظل مشواره السهل في نهاية الدوري وابتعاده بشكل كبير عن أقرب مطارديه.

وبرغم تأخر تتويجه المتوقع في الدوري، بعد الخسارة الأخيرة ضد ليدز، يضع سيتي نصب عينيه أن يلهمه دي بروين لتحقيق حلمه أخيراً واحراز لقب قاري طال انتظاره.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة