«الأوضاع في غزة وجهود مصر للاستقرار الإقليمي وإنفاذ المساعدات» تتصدر اتصال الرئيس السيسي و«روته» | الرئيس السيسي و«مارك روته» يتوافقان على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لقطاع غزة | الرئيس السيسي يحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي | خبير اقتصادي: ملف اللاجئين أحد أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي | بايدن: قانون المساعدات لـ «إسرائيل» و«أوكرانيا» يحفظ أمننا ويجعل حلفاءنا أقوى | مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال استخدم سياستي الفصل العنصري والإبادة الجماعية رغم التحذيرات الدولية | الرئيس السيسي يناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي الوضع بقطاع غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار | عضو بـ«المستوردين»: «مواد البناء» تضع مصر على قمة الدول المنتجة في الشرق الأوسط | وزيرالاتصالات: لا بد من حوكمة البيانات وتوافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى | توقيع اتفاق ثنائي في مجال النقل الجوي بين مصر وسلطنة عمان | صور |
Close ad

نبيل معلول.. مدرب «على خط النار»: عقدى مع منتخب سوريا «معنوى» وأعمل بدون راتب منذ 9 أشهر

12-1-2021 | 18:56
نبيل معلول مدرب «على خط النار عقدى مع منتخب سوريا «معنوى وأعمل بدون راتب منذ  أشهرنبيل معلول
حوار أجراه - حمدى الحسينى
الأهرام العربي نقلاً عن


موضوعات مقترحة
أرفض اتهام «علماء الكرة» بالفشل.. وأعاقب اللاعبين بطرق خاصة جدا

أنا صاحب أهم إنجازات منتخب تونس والترجى

محمد صلاح أحسن لاعب فى العالم.. وحسام البدرى «محظوظ»

أشفق على محمود الخطيب.. والأهلى لم يصل لأفضل مستوياته مع فايلر وموسيمانى

حصلت على «دروس مجانية» من مورينيو وأرسين فينجر

قلت لعلى معلول: «لا تترك الأهلى إلا للعب فى «ريال مدريد»

محترفو الأهلى لا يمثلون إضافة للفريق.. باستثناء «معلول»

الجزائر أقوى منتخب عربى بسبب «الكيمياء»

المشاكل الإدارية تعطل الزمالك.. وباتشيكو مدرب «محنك»

الأهلى المصرى أحد أفضل أندية العالم


عرف طريق النجومية والشهرة.. لاعبا، ذاق حلاوة النجاح وحصد الألقاب التاريخية.. مدربا، يكره من يصفون «علماء كرة القدم» بالفشل، يؤمن بأن من يكره النقد عليه أن يغير مهنة التدريب، يعشق التحدى والمغامرة.. وتستهويه المهمات الصعبة.

تلك ملامح شخصية نبيل معلول، مدرب منتخب سوريا لكرة القدم، نجم الترجى ومنتخب تونس الأسبق.. هو رجل يتسم بوجه بشوش، وأدب شديد فى التعامل مع الجميع، يقترن هذا الأدب، وتلك البشاشة بجدية كبيرة وصرامة شديدة فى عمله مدربا.

فى مطلع فبراير الماضى، وافق معلول على المهمة التدريبية الأصعب فى حياته، فقرر أن يقبل منصب المدير الفنى لمنتخب سوريا، برغم معرفته الكاملة بما يمكن أن يقف حائلا أمام طموحاته ونجاحاته.
كان طبيعيا أن ينطلق حوارى معه من تلك النقطة بالتحديد.


نبيل معلول مع محرر الأهرام العربي


> كيف تم الاتفاق على تدريب المنتخب السورى.. وهل ترددت فى الموافقة؟
تلقيت العرض من مسئولى الاتحاد السورى فى بداية يناير الماضى، ودرست الفكرة وما يحيط بها من صعوبات لمدة شهر كامل، ولأننى أعشق التحديات والمهمات الصعبة وافقت، وأغرانى وجود لاعبين مميزين جدا لدى المنتخب السورى، وأن هذا المنتخب - برغم عراقته - لم يشارك أبدا فى نهائيات كأس العالم، ولم يصل إلى الأدوار المتقدمة فى البطولات الآسيوية، قلت لنفسى إن اسمى سيكتب فى التاريخ لو حققت هذه الإنجازات للكرة السورية، أضف إلى ذلك حفاوة الاستقبال من الشعب السورى العاشق لكرة القدم، والترحيب الكبير الذى وجدته من مسئولى الاتحاد السورى، كلها عوامل دفعتنى للموافقة.
 

> لكن هل اصطدمت سريعا مع بداية عملك بالمشاكل والعقبات؟
لا أنكر أننى أواجه صعوبات فى كل شىء منذ بداية عملى، لعل أهمها «العقوبات الرياضية» على سوريا، التى تسببت فى عدم حصولى أنا والطاقم المعاون لى على رواتبنا منذ تسعة أشهر، فالاتحاد السورى لا يستطيع التصرف فى الأموال بسهولة بسبب هذه العقوبات، ولأننى أقدر ذلك، وأرى أنهم غير مقصرين فى شىء تجاهى، أعمل «بعقد معنوى» مع المنتخب السورى، ولا أهتم بالأمور المادية، وبرغم كل الصعوبات، يوفر لنا مسئولو الاتحاد المعسكرات اللازمة وهذا يكفينى، ويجعلنى أتشبث أكثر بالعمل فى سوريا.

> وماذا عن اللاعبين هل يحصلون على مستحقاتهم؟
دربت قبل ذلك منتخبى تونس والكويت، إضافة إلى تجاربى التدريبية مع الأندية، لكن المنتخب السورى له وضعية خاصة، ولاعبيه تقريبا لا يتقاضون أية مكافآت، إلا أنهم يمتمتعون بروح عالية جدا وإصرار كبير على تمثيل وتشريف بلادهم، أشعر دائما أن معى «رجال مقاتلين» وهذا أحد أسباب استمرارى حتى الآن، وبالمناسبة الأمور المادية والمكافآت لا تحكم علاقتى باللاعبين فى مسألة الثواب والعقاب، مثل فرق ومنتخبات أخرى، فأنا أعاقب أى لاعب يقصر أو لا يلتزم بالتعليمات الفنية بطرق أخرى خاصة، مثل عدم استدعائه أو إبقائه «على الدكة» سيما لو كان نجما لامعا، فهذه العقوبة أشد بكثير من الخصومات المالية.

> أراك تجيد التعامل مع لاعبيك من الناحية النفسية قبل الفنية فى كل تجاربك التدريبية ما السر فى هذا الأمر؟
خبرتى الكبيرة كلاعب تساعدنى فى التدريب والإحساس باللاعبين وكيفية التعامل معهم، فقد كانت مسيرتى طويلة وموفقة فى الملاعب، خصوصا مع الترجى ومنتخب تونس، كما استفدت من تجربتى الاحترافية فى هانوفر بألمانيا، وقد تتلمذت على أيدى مدربين كبار استفدت منهم جميعا، لكن الأهم «الدروس المجانية» التى حصلت عليها فى مجال التدريب من «الكبيرين» جوزيه مورينيو مدرب توتنهام الحالى وأرسن فينجر مدرب أرسنال سابقا.


نبيل معلول


> ما حكاية تلك الدروس المجانية؟
مورينيو وفينجر وجوارديولا وأنشيلوتى وزين الدين زيدان وغيرهم من المدربين الكبار، أعتبرهم «علماء كرة القدم»، وقد أسعدنى الحظ بالجلوس إلى جوارهم فى «التحليل التليفزيونى» لدى العديد من القنوات الرياضية التى عملت بها، واستفدت من الحوار معهم كثيرا، ومن آرائهم وفلسفتهم فى التدريب كلما تزاملنا فى الاستديوهات التحليلية، وزادت خبرتى واستفادتى بتحليل مباريات فرقهم التى يدربونها فى مختلف الدوريات الكبرى، فما أجمل أن تستمتع بحديثهم وتحليلاتهم الرائعة، ثم تحلل أفكارهم وخططهم فى الملعب، تلك دروس عظيمة لا يمكن لعاقل أن يفوت الفرصة دون الاستفادة منها بشكل كبير.

> أيهما أقرب إلى قلبك التحليل التليفزيونى أم التدريب؟
أعشق التحليل، وعندى أسلوب خاص يميزنى عن غيرى، حيث أضع النقاط على الحروف دائما فى تحليلى، وأهتم بشرح خطة التدريب، والتكتيك الذى يلعب به، لكن التدريب له سحر خاص بالنسبة لى.

> عندما تنصرف من أمام كاميرات الاستديوهات التحليلية وتتحول إلى مدرب، هل يغضبك نقد زملائك المحللين؟
من يكره النقد عليه أن يغير مهنة التدريب فورا، أنا لا أغضب من النقد البناء، لكن الهجوم لأغراض شخصية هو ما يحزننى جدا، وهذا للأسف يحدث كثيرا فى عالمنا العربى، ويذهلنى مثلا بعض المحللين الذين يصفون مورينيو وزيدان وجوارديولا بالفشل عند خسارة مباراة أو بطولة، تلك مصيبة كبرى، فهؤلاء - كما قلت سابقا - علماء كرة القدم، كيف تصفونهم بالفشل، يمكن أن تقولوا إن المدرب «غير موفق» اليوم، لكن وصفه بالفشل كارثة فى التحليل التليفزيونى.

> ولماذا يهاجمك البعض لأغراض شخصية؟
لأننى محسوب على نادى الترجى التونسى، الذى أعتز بالانتماء له لاعبا ومدربا، وأنت تعرف أن جماهير الأندية بينها تعصب كبير مثلما فى مصر بين مشجعى الأهلى والزمالك، فأنصار الأندية التونسية التى تنافس الترجى لا يسعدهم نجاحى حتى عندما كنت مدربا لمنتخب تونس، كان هناك من يتربصون بى ويتمنون فشلى، حتى لو كان ذلك على حساب منتخب بلادنا، لكن بفضل الله تغلبت على كل ذلك فى تجاربى مع المنتخب التونسى، ووصلت معه إلى المرتبة الـ 14 على مستوى العالم قبل المشاركة فى مونديال روسيا 2018، وحققت إنجازا تاريخيا فى تلك المرحلة، كما جاءت نتائجنا إيجابية فى مرحلة الإعداد لكأس العالم وتعادلنا مع منتخب البرتغال مثلا، ثم ظهرنا بشكل طيب فى روسيا برغم الغيابات المؤثرة والإصابات العديدة فى صفوف منتخبنا، التى تمثلت فى يوسف المساكنى وطه ياسين الخنيسى، ووهبى الخزرى، وعدم جاهزية على معلول «آنذاك» فخسرنا من منتخب إنجلترا بصعوبة، ومن منتخب بلجيكا الذى أراه كان الأحق بالحصول على اللقب، ثم فزنا على بنما، وأنا راض كل الرضا عن نتائجنا ومستوانا فى تلك الفترة، كما أفخر بأننى المدرب العربى الوحيد الذى تولى تدريب منتخب بلاده فى مناسبات مختلفة وكبرى، فقد دربت منتخب تونس فى أوليمبياد أثينا 2004، وكنت مساعدا للفرنسى روجيه لومير فى أمم إفريقيا 2004، وحصلنا على الكأس الإفريقية الوحيدة فى تاريخ الكرة التونسية، كما حققت «الثلاثية التاريخية» الوحيدة فى تونس مع الترجى بالفوز بالدورى والكأس التونسية ودورى أبطال إفريقيا 2011، وشاركت مع الترجى فى كأس العالم للأندية آنذاك، برغم أننى توليت تدريب الفريق بعد مروره بكبوة رهيبة وخسارته لنهائى دورى أبطال إفريقيا أمام مازيمبى الكونغولى بخماسية نظيفة، وأنا أعتبر ثلاثية الترجى التاريخية نقطة التحول فى مسيرتى التدريبية، لكن تبقى كأس العالم 2018، من أفضل الذكريات بالنسبة لى.

نبيل معلول

> وهل تطمح أن تشارك من جديد فى نهائيات كأس العالم المقبلة مع فريق آخر.. هو منتخب سوريا؟
هذا هو هدفى الذى أسعى إليه وطموحى الكبير فى مونديال 2022، وإن كنت أعلم صعوبة ذلك، لأن بلوغ النهائيات يحتاج ثقافة كروية خاصة، الروح موجودة، والانضباط التكتيكى لدى لاعبى سوريا، والرغبة فى تحقيق الحلم كبيرة، نتمنى التوفيق من عند الله.

> من هو المنتخب العربى الأقوى على الساحة حاليا؟
بدون تردد الجزائر، فهناك «كيمياء» خاصة وانسجام واضح بين المدرب جمال مناد وبين اللاعبين منذ فترة كبيرة، كما يتوافر للمدرب عدد هائل من المحترفين الأفذاذ فى مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى، ليختار منهم قوام المنتخب، لذلك أراه المنتخب العربى المتكامل فى السنوات الأخيرة.

> وماذا عن منتخب مصر؟
بصراحة الكابتن حسام البدرى مدرب منتخب مصر «محظوظ» بوجود مجموعة مميزة من المحترفين فى الدورى الإنجليزى والدوريات الأخرى الكبرى على مستوى العالم، ويكفى أن لديه أفضل لاعب فى العالم من وجهة نظرى «محمد صلاح» الذى يقدم مستوى طيبا ويحرز أهدافا تشرفنا جميعا كعرب، وقد أعطيته صوتى كأحسن لاعب فى العالم فى استفتاء الأفضل (The Best) الذى نظمه الفيفا أخيرا لاختيار أفضل لاعب فى 2020، هناك كذلك تريزيجيه والننى وأحمد المحمدى وحجازى، مجموعة رائعة تستطيع المنافسة على كأس أمم إفريقيا المقبلة بالكاميرون، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، تحت قيادة مدرب محترم وقدير مثل «البدرى».

> هل تلقيت بالفعل عرضا لتدريب الأهلى المصرى بعد رحيل مدربه السويسرى رينيه فايلر وقبل قدوم موسيمانى؟
تابعت فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى أنباء ترشيحى لتدريب الأهلى فى تلك الفترة، وهو شرف لى لأن الأهلى - فى رأيى - من أفضل فرق وأندية العالم وليس إفريقيا فقط، بفضل تاريخه العريق وكوادره الإدارية العظيمة عبر العصور، وهو ما لمسته وشاهدته بنفسى عند زيارتى لمقر النادى، لكن فى الحقيقة لم تحدث أية اتصالات من مسئولى الأهلى، ربما لارتباطى بتدريب المنتخب السورى فى هذه الفترة، وقد تردد آنذاك أن الكابتن وائل جمعة، قائد النادى الأهلى ومنتخب مصر الأسبق، عرض علىّ مهمة تدريب الأهلى، لكن الحقيقة أن ذلك لم يحدث إطلاقا.

استقبال نبيل معلول في سوريا

> أعرف أنك تتابع الأهلى جيدا منذ سنوات كيف رأيت فوزه بدورى أبطال إفريقيا بعد غياب سبع سنوات؟
بصراحة شديدة، الأهلى لم يكن فى يومه عندما فاز على الزمالك، الذى قدم مباراة محترمة فى نهائى دورى أبطال إفريقيا، لكن المهم أن الأهلى فاز، وعندى رأى ربما يغضب الأهلاوية منى، فالأهلى لم يصل إلى المستوى الذى أحب أن أراه عليه، لا مع رينيه فايلر ولا موسيمانى، وإن كان المدرب الحالى يحتاج لفترة أطول للحكم عليه وعلى عمله، لكن فايلر كان بإمكانه تقديم شكل وأداء أفضل مع الأهلى، ولا أخفى سرا إذا قلت إننى أشفق على الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادى وأحد أساطير الكرة المصرية.

> لماذا تشفق عليه؟
أراه فى المدرجات يجلس على أعصابه يتابع المباريات بتوتر كبير، منتظرا لإحراز الفريق هدف الفوز فى الدقائق الأخيرة خلال العديد من المباريات المحلية، وبصراحة شديدة الأهلى فى الدورى والكأس المحلية يجب ألا يصل إلى هذه المرحلة من التوتر، لابد أن يفوز بعدد وافر من الأهداف وبسهولة على أغلب منافسيه، نظرا لفارق الإمكانات والمستوى لصالحه، والكابتن الخطيب يوفر كل شىء للفريق ويتحمل مسئولية كبيرة على عاتقه أمام الجماهير العريضة، وهو لا يستحق كل هذا التوتر الذى يعيشه.

> وماذا ينقص الأهلى حاليا؟
نوعية اللاعبين المحترفين الموجودين بالفريق أقل من المطلوب باستثناء على معلول، الذى أراه أفضل ظهير أيسر فى إفريقيا حاليا، الباقون «مجتهدين» فقط بمن فيهم المغربى يدر بانون وهو مدافع رصين ويلعب بعقله، والمالى أليوديانج والنيجيرى أجايى، كلهم مجتهدون لكن لا يوجد محترف «سوبر» سوى على معلول فقط، والأهلى يحتاج من هذه النوعية كل محترفيه, حتى يحققوا له إضافة قوية فى إفريقيا وكأس العالم للأندية، ولابد من التفكير فى ضم صفقات من العيار الثقيل فى الصيف المقبل حتى يواصل الفريق مسيرته الناجحة.

> بمناسبة الحديث عن على معلول هل استشارك سابقا للاحتراف فى أوروبا؟
بالفعل حدث ذلك قبل أن يجدد عقده مع الأهلى، كان يرغب فى اللعب فى أوروبا، وعندما أخذ رأيى نصحته بالبقاء فى الأهلى الذى يحظى بشعبية جارفة بين جماهيره، حتى صار مثل أبناء النادى الذين تربوا بين جدران القلعة الحمراء، وقلت له:«لا تترك الأهلى إلا لو تلقيت عرضا فى ريال مدريد»، وأنا سعيد للغاية بما يقدمه معلول مع الأهلى، وبالمناسبة هو ليس من أقاربى لكنه مجرد تشابه أسماء، كما أننى فى غاية السعادة بمستوى وأداء نجمنا التونسى فرجانى ساسى مع الزمالك.

> لكن فرجانى فكر كثيرا فى الانتقال من الزمالك لأندية أخرى أوروبية وعربية؟
استمرار فرجانى مع الزمالك فى مصلحته هو والفريق، نظرا لانسجامه مع زملائه ومحبة الجماهير الكبيرة له، تلك أشياء لا تشترى ولا تقدر بثمن، بصراحة فرجانى ومعلول رفعا رؤوس التوانسة بمستوياتهما العالية.

> وكيف ترى مستوى الزمالك الحالى.. وما حققه الموسم الماضى من إنجازات؟
الزمالك قدم موسما «إفريقيا» مميزا العام الماضى، وأدى بشكل طيب فى نهائى دورى الأبطال أمام الأهلى، لكن للأسف المشاكل الإدارية تؤثر دائما على مسيرة الفريق، خصوصا فى مشواره المحلى، لأن منافسه الأول هو الأهلى الأكثر تنتظيما وانضباطا من الناحية الإدارية، وأتمنى أن يتخلص الزمالك من مشاكله الإدارية المستمرة حتى يحقق ما تصبو إليه جماهيره، خصوصا أن لديه لاعبين أكفاء، ومدربا محنكا صاحب فكر كروى مميز، استطاع أن يضع يده على مشكلة الزمالك ويعالجها، فقد نجح باتشيكو فى تنشيط المنظومة الدفاعية للزمالك بشكل جيد، وهو بكل تأكيد أفضل من سابقه الفرنسى باتريس كارتيرون.

> هل الزمالك قادر على الفوز بدورى أبطال إفريقيا هذا العام؟
إذا تخلص من مشاكله الإدارية المعتادة، وأرى أن المنافسة ستكون كالعادة بين فرق شمال إفريقيا، الأهلى حامل اللقب، والزمالك من مصر، الترجى من تونس، الوداد والرجاء من المغرب، فالفرق الإفريقية «السمراء» يهجرها لاعبوها المميزون للاحتراف فى أوروبا بشكل دائم، لذلك لا تقوى على المنافسة بقوة فى السنوات الأخيرة.

معلول.. لاعبا ومدربا فى سطور:

- ولد فى تونس 25 ديسمبر 1962.
- بدأ مسيرته لاعب خط وسط مع الترجى التونسى 1981، ولعب له حتى 1989.
- احترف فى هانوفر الألمانى من 1989 إلى 1991.
- عاد إلى الترجى ليلعب له من جديد من 1991 إلى 1994.
- احترف فى الأهلى السعودى 1994.
- عاد إلى تونس ليلعب للبنزرتى 1995.
- اختتم مسيرته لاعبا مع الإفريقى التونسى موسم 1996/1995.
- لعب للمنتخب التونسى خلال الفترة من 1985 إلى 1995، وشارك فى 74 مباراة دولية وسجل 11 هدفا لمنتخب بلاده.
- بدأ مسيرته التدريبية منذ عام 1997، وتولى تدريب منتخبات تونس والكويت وسوريا، كما درب أندية الترجى والإفريقى والبنزرتى التونسية، والجيش والدحيل فى قطر.
- أهم إنجازاته التدريبية، الفوز بالثلاثية التاريخية مع الترجى (الدورى ـ الكأس - دورى أبطال إفريقيا موسم 2012/2011)، والفوز بكأس قطر مع فريق الجيش 2014.

اقرأ أيضًا: