صبت صحف توجو جام غضبها علي المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا المدير الفني لمنتخب توجو بعد الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم المقررة إقامتها في الكاميرون السنة بعد المقبلة.
موضوعات مقترحة
وأفردت الصحف مساحات واسعة علي صدر الصفحات الرياضية تحت عناوين قاسية جميعها تصب في اتجاه واحد، وهو تدمير «لوروا» للمنتخب التوجولي.
ومن بين هذه الصحف ما قالته توجو تريبيون التي نشرت تقريرا شاملا استعرضت خلاله تفاصيل المباراة، وقالت إن منتخب توجو أضاع فرصة التأهل للنهائيات الإفريقية بخسارتيه أمام مصر في الجولتين الثالثة والرابعة بالتصفيات، مشيرة إلى أن النتيجة الكارثية، حسب وصفها، التي حدثت بإستاد كيجييه هي نتاج عمل المدرب لوروا العاجز علي كل المستويات.
ووجهت هجوما لاذعا علي هذا المدرب، وقالت إنه لرغبته في بعض اللاعبين المحترفين الذين التفوا حوله، واستبعد مجموعة من اللاعبين كانت قادرة على قيادة توجو والإبقاء عليها داخل دائرة المنافسة، لم يستطع لوروا بناء فريق جديد قادر علي تحقيق الأحلام واستمر في تجربة لاعبين جدد.
وأضافت: وكانت النتيجة من خسارة الي خسارة حتي إن الجماهير باتت تتوقع نتائج المباريات التي يقودها الساحر الأبيض كما نحب أن نسميه، وهى الجماهير نفسها التي هتفت وهى تتابع مباراة الجولة الرابعة في حضور رئيس الدولة مطالبة بتقديم استقالة فورية، واصفة تلك المطالبة بصرخة استغاثة تجاهلتها السلطات الرياضية في البلاد التي فضلت أن يبقي لوروا علي رأس المنتخب إلي الأبد رغم أنه قام بتدميره، كما ذكرت، وجعله في عداد المفقودين بسبب 17 خسارة مني بها المنتخب خلال ما يزيد على أربع سنوات تولي فيها المسئولية.