Close ad

رئيس الاتحاد النيجيري: رئاسة «كاف» ليست فنجانا من الشاي.. وأحمد أحمد فقد ثقة القارة

22-9-2020 | 17:09
رئيس الاتحاد النيجيري رئاسة «كاف ليست فنجانا من الشاي وأحمد أحمد فقد ثقة القارة  أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
ممدوح فهمي

مع اقتراب موعد إجراء انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» والمقرر لها أوائل العام المقبل، بدأ حديث الغرف المغلقة يلمح إلي أسماء بعض المرشحين لخوض المنافسات مثل المصري هاني أبو ريدة والمغربي فوزي لقجع.

موضوعات مقترحة

وحرص رئيس الاتحاد الحالي أحمد أحمد على عدم الكشف صراحة عن نيته في الترشح.

ويسير رئيس الاتحاد النيجيري أماجو بينيك على نفس النهج من خلال رفض الحسم مباشرة لهذه الخطوة، على الرغم من أن المقربين بل وبعض التصريحات الجانبية، أكدت اعتزامه الدخول في هذا المعترك.

وحرص «بينيك» على التلاعب في الألفاظ في تصريحاته الصحفية، فقد أشار إلى أنه ليس متلهفًا على المنافسة للحصول على رئاسة «كاف»، مضيفًا أنه لم يتخذ بعد قرارًا بشأن التسلح لأفضل منصب كرة قدم في القارة.

وأضاف أن المشاورات جارية لتحديد ما إذا كان سيخوض المنافسة، وقال «ما زلت أتشاور لأن رئاسة الاتحاد الإفريقي ليست فنجان شاي».

وواصل رئيس الاتحاد النيجيري حديثه، قائلا: «عليك أن تستخير الله، واسأل زوجتك لأنها أيضًا عنصر رئيسي في المهمة، وإذا قالت لا، فهذا رفض، عليك أن تسأل أطفالك، من هم عائلتك المباشرة، ثم الأسرة الممتدة التي هي عائلة كرة القدم، واللجنة الفنية، وأصحاب المصلحة السياسيين، وبعد أن تحصل على التأييد، يجب أن تتوجه إلى وزارة الرياضة، والرئاسة، ومن هناك احتاج إلى إبلاغ منطقتي، وسأضطر أيضًا إلى التحدث إلى أصدقائي».

وقال: «إنه وسط كل هذه الأشياء وإذا تحقق النجاح بعدها، فإنه بالطبع سيكون الأمر جيدًا، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فإنه سيجد نفسه متجهًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وإنه لا يهدف من وراء كلامه إلى بث اليأس، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي لن يفهمها الناس».

وكانت مصادر صحفية كشفت عن نية «بينيك» للترشح للانتخابات الرئاسية للاتحاد الإفريقي، خاصة أن طلبات الترشح للانتخابات في مارس مفتوحة بالفعل وتغلق في 12 الثاني نوفمبر، حيث من المقرر أن تستضيف المغرب انتخابات 2021 الرئاسية، مشيرة إلي أن رئيس الاتحاد النيجيري البالغ من العمر 49 عامًا أشار من قبل إلي أنه كان يريد بقاء «أحمد» في منصبه لفترة ولاية ثانية على الأقل، لكن يبدو أنه غير رأيه الآن.

وأشارت المصادر إلي تصريحاته التي أدلي بها من قبل لـ «بي بي سي سبورت أفريكا» بأنه منذ البداية كانت الفكرة تتمثل في إعادة انتخاب «أحمد» الحالي لفترة ثانية أو حتى لولاية ثالثة، وتراجع عنها بعد ذلك بقوله إن مسألة الثقة بدأت في الظهور، وهذا ما أدى إلى انهيارها، إلا أنه لم يذكر تفاصيل أخرى عن علاقته بـ «أحمد»، خاصة أنه فقد العام الماضي دوره كنائب للرئيس دون تفسير.

وركز «بينيك» على أن لديه الكثير من القضايا التي تحتاج إلى معالجة، ولكن لديه الكثير من الأشياء التي يجب مراعاتها قبل أن يقرر ما إذا كان سيترشح في صناديق الاقتراع، مضيفًا: «أن البشر يرتكبون الأخطاء والطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها تصحيح هذه الأخطاء هي التأكد من أنك تعرف أنك ارتكبت هذه الأخطاء وتريد حقًا تصحيحها، وإذا كان هذا هو الحال، لا يمكننا الجلوس وعدم القيام بأي شيء».

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة