تستحوذ عقود الرعاية على جزء كبير من إيرادات الأندية حول العالم؛ فالرعاية سواء كانت لقميص النادي أو ملعبه باتت من مصادر الدخل الرئيسية حتى أن 150 راعيا أجنبيا لقمصان الفرق الأوروبية بينهم 36 راعيا آسياويا و19 من أمريكا الشمالية.
موضوعات مقترحة
أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" تقريره السنوي عن موسم 2018-19 لكافة فرق القارة العجوز وتضمن التقرير الجوانب المالية والدخول وعقود الرعاية.
وبحسب التقرير فإن تجارة التجزئة والمراهنات هما أكثر الشركات التي ظهرت على قمصان فرق القارة؛ 17% كان من نصيب شركات التجارة والمتاجر الإلكترونية و13% لشركات المراهنات.
وواصلت تلك الشركات استحواذها بل توسعت بالظهور على صدر أكثر من عشرة فرق زيادة عن الموسم الماضي.
لكن على الجانب الآخر ظهرت 15% من الفرق دون إعلان تجاري على قمصانها مع بداية الموسم بارتفاع بلغ 1% عن الموسم السابق.
لكن نسبة الـ 15% كانت حاضرة مجددًا في أسماء الملاعب التي اتخذت من أسماء الرعاة عنوانًا لها.
والملاحظ في التقرير، أن 150 راعيا أجنبيا كانوا على قمصان الفرق بينهم 92 شركة أوروبية و56 من خارج القارة العجوز.
وبما أن الدوري الإنجليزي يعد الأكثر شهرة والأكثر حصولًا على دخل من عائدات البث التليفزيوني فربما دفع ذلك أن يكون 18 ناديًا من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليج" شركاتهم الراعية من خارج المملكة المتحدة خلال موسم 2019-20 "13 من آسيا و4 من أمريكا الشمالية وراع إفريقي".
وتمتد عقود الرعاية إلى "أكمام" القمصان والسراويل؛ ويسمح 41 دوريًا لأنديتهم بوضع إعلانات على "كُم" القميص ويستفيد من تلك الميزة 49% من الفرق.