يعد المنتخب الفرنسى واحدًا من أكبر منتخبات القارة العجوز، فهو دائما ما يكون حاضرًا فى منافاسات كأس العالم وأمم أوروبا، فهو لم يغب عن المونديال سوى 6 مرات، انسحب من مونديال البرازيل 1950، وفشل فى التأهل لمونديال تشيلى 1962، والمكسيك 1970 وألمانيا 1974، وإيطاليا 1990 وأمريكا 1994، فيما كان أبرز إنجاز للديوك هو الفوز باللقب فى مونديال 1998 على أرضهم، بعد الفوز على البرازيل بثلاثية لزيدان وبوتى، وحصل على مركز الوصافة فى مونديال 2006 بعد الخسارة من إيطاليا بركلات الترجيح، واحتل المركز الثالث مرتين الأولى فى مونديال السويد 1958 والثانية فى مونديال إسبانيا 1982.
موضوعات مقترحة
وتأهل المنتخب الفرنسى بعد اعتلائه صدارة المجموعة الأولى متفوقًا على منتخبى السويد وهولندا، برصيد 23 نقطة بعد تحقيق 7 انتصارات وتعادلين وتلقى خسارة وحيدة كانت من السويد بهدفين مقابل هدف، وأحرز منتخب الديوك 18 هدفًا واستقبل 6 أهداف، وكانا جريزمان وجيرو هما الأكثر إحرازا للأهداف برصيد 4 لكل منهما، ويأتى بعدهما توماس ليمار وبوجبا وباييه بهدفين لكل لاعب.
أهم اللاعبين
يضم منتخب فرنسا عددا كبيرا من نجوم الكرة العالمية، حتى استبعد ديشامب مدرب المنتخب عدة لاعبين متميزين مثل كومان لاعب بايرن ميونخ ولاكازيت لاعب أرسنال ومارسيال لاعب مانشستر يونايتد ورابيو لاعب باريس سان جيرمان وكريم بنزيمة لاعب ريال مدريد، ولعل أبرز النجوم الذين تم استدعاؤهم هو جريزمان نجم أتليتكو مدريد الذى سجل 29 هدفا وصنع 13 آخرين هذا الموسم، ويشكل جريزمان خطرًا على مدافعى المنافسين بسبب سرعته واختراقاته وقوة تسديداته.
وأيضًا بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد، وبالرغم من أنه لا يمر بأفضل فتراته، وقيام جماهير المنتخب بصافرات الاستهجان عليه، إلا أنه عندما يكون فى مستواه المعهود فهو قادر على إحداث الفارق والسيطرة على وسط الملعب.
إلى جانب نجولو كانتى لاعب وسط تشيلسى الإنجليزى، ويمتاز كانتى بقدراته القوية على افتكاك الكرة وإفساد هجمات الخصم، كما يمتاز بنقل الكرة بين الدفاع والهجوم، ويُلقب كانتى بصاحب الرئات الثلاث لقدرته على التحول السريع بين مهاجمى الخصم ولاعبى الوسط والعودة للمساندة الدفاعية وبعض الأحيان ينضم للجانب الهجومى.
طموحات المنتخب
يدخل منتخب الديوك وهو عينه على التتويج باللقب للمرة الثانية فى تاريخه، فالمنتخب الفرنسى قد قدم أداءً جيدًا فى كأس العالم 2014 وخرج من دور ربع النهائى على يد البطل ألمانيا بهدف لماتس هومليز، وتطور مستوى المنتخب فى أمم أوروبا 2016 وأخرج ألمانيا من نصف النهائى، ولكنه خسر النهائى أمام البرتغال، والمنتخب الحالى أصبح أكثر قوة وأكثر إنسجاما، ربما لن يواجه أى صعوبات فى مجموعة تضم استراليا والدنمارك وبيرو، ودور الستة عشرة أيضًا، ولكن من دور ربع النهائى سيفترض على المدرب أن يكون وجد التشكيلة الأساسية والأكثر تناغما لاستكمال البطولة وتحقيق الهدف المنشود.