6-2-2011 | 00:08
بالأمس أصبح عمر سليمان نائباً لرئيس الجمهورية .. وجاء د.أحمد شفيق على رأس الحكومة الجديدة بعد إقالة الحكومة السابقة التى كان يرأسها د. أحمد نظيف .. واليوم تقدم الأمانة العامة للحزب الوطنى إستقالتها ويختفى من العمل الحزبى صفوت الشريف الأمين العام ، وجمال مبارك أمين السياسات ويحل محلها الدكتور حسام بدراوى فى المنصبين معاً.
وهكذا نجد ان زلزالا قد حدث فى النظام الحاكم وما كان ليحدث هذا لولا إنتفاضة الشباب يوم 25 يناير الماضى للمطالبة بالتغيير واحداث تعديلات دستورية وتشريعية تتيح لكل القوى السياسية ان تشارك فى صنع القرار .
اقول إن الحياة فى مصر تتغير وربما تشهد الايام المقبلة مفاجأت جديدة لم تكن فى الحسبان .
وكلها دلائل على ان التغيير يتحقق وان ما يريده الجميع سيصبح واقعاً ملموساً .. لكن يجب على المعتصمين فى ميدان التحرير الانتباه الى ما يحاك ضد مصر .. فهناك دولا عديدة تريد الهوان لمصر ،ولقد تابعنا تصريحات خامنئى فى ايران وموقف الجزيرة فى مصر .. وهى ان دلت على شىء فإنما تدل على الحقد الدفين لمصر وهو ما يجب أن ننتبه اليه جيداً .
فالواقع ان هناك مؤامرة على مصر قد ظهرت علامات تدل على ذلك منها تفجير خط الغاز الممتد الى الأردن فى العريش واخراج المسجونين فى مصر ووصولهم الى غزة ولبنان فمن الذى اخرجهم من السجن واوصلهم الى بلادهم ان لم تكن هناك مؤامرة .
أيها الشباب فى ميدان التحرير لقد فعلتم الكثير وحققتم ما كنتم ترغبون فيه فلا تتركوا الفرصة للجماعات التى لها حسابات خاصة لتفسد ثورتكم ولدفع بلاادكم الى الجحيم.
أيها العقلاء تعالوا الى كلمة سواء ولنبدأ معاً بكل طوائفنا فى بناء مستقبلنا .. فمصر هى الأبقى وكلنا زائلون.
كلمات البحث