تٌشير الأرقام الى أن أعداد المصريين بالخارج قد تجاوزت الــ 10 ملايين مواطن مٌوزعين في معظم دول العالم؛ وذلك وفقاً لإحصاء عام 2017، وهو آخر إحصاء لتعداد السٌكان أجراه الجهاز القومي للتعداد والإحصاء.. رقم العشرة ملايين رقم كبير ولا يٌستاهن به، ولابد أن يكون لهم دور في معركة التنمية الدائرة حالياً على كافة الأصعدة والمٌساهمة في صٌنع المستقبل..
وهٌنا في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد حوالي مليون مصري يعيشون في مٌختلف الولايات والمٌدن الأمريكية وهذه القارة التي تتخطى مساحتها مساحة مصر بمقدار 10 مرات، والمليون مصري - أمريكي لديهم قدر عال من الوعي والمعرفة ويراودهم الكثير من الآمال في قدرتهم على خدمة وطنهم الأم مصر عرفاناً لهم بالجميل..
وأظهر تعداد 2017 أيضاً أن كندا تأتي في المرتبة الثانية لتواجد المصريين بالأمريكتين؛ حيث يعيش حوالي 600 ألف مصري في كندا ويحملون جنسيتها أيضاً.. مٌساهمة المصريين الأمريكان في العمل العام ومُنظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج من أجل المٌساهمة في التنمية والبناء من أجل غد أفضل وحياة كريمة لكل المواطنين البسطاء وخلال السنوات القليلة الماضية تغيرت نظرة الدولة والقيادة السياسية للمصريين في الخارج، وخاصة للجالية المصرية هٌنا في الولايات المتحدة الأمريكية وخبراتهم فى التعامل مع المنظمات الدولية والتى تقدم الكثير من الفرص والإمكانات فى قطاعات هامة يمكن الاستفادة بها فى كافة مجالات التنمية الشاملة..
والمصريون بالخارج معروف عنهم شدة الارتباط بالوطن الأم والدفاع عن قضاياه، وخلال الأسبوع الماضي وصلتني دعوة كريمة للمٌشاركة في تدشين عمل مٌنظمة مدنية مصرية أمريكية غير ربحية وقد تكون بداية مٌبشرة لتكوين لوبي مصري - أمريكي فاعل داخل أروقة صٌناع القرار في وشنطن واختاروا لها اسم (جسور عبر الحدود) صاحبة الفكرة هي النشيطة والوطنية المٌخلصة السيدة نادية هنري بشارة الناشطة السياسية والنائبة السابقة بمجلس النواب، وهدفها تشكيل مجتمع ديناميكي مصري - أمريكي وأيضاً عالمي يتخطى حدود الوظيفة والجغرافية ويتبنى علاج وحل المشاكل التي تٌعاني منها الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية وتدعم الدولة المصرية في كافة المحافل والمجالات..
وللحديث بقية